الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

الرئيس لحود "يهنىء الأمة" بالخطاب "الواثق" للأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس لحود "يهنىء الأمة" بالخطاب "الواثق" للأسد

بيروت ـ جورج شاهين

أشاد الرئيس السابق للجمهورية اللبنانية العماد إميل لحود بالخطاب "الواثق والسيادي الذي ألقاه سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في جمهرة من شعبه الأبي، وقد وضع فيه إطار حل الأزمة السورية بشكل ومضمون يتفقان مع السيادة السورية وتضحيات الشعب والجيش السوري الباسل. قال الرئيس الشقيق كلامًا واضحًا يزيل كل التباس أو تأويل أو تحوير إعلامي مغرض للوقائع على الأرض السورية، وهي أرض شهدت ملاحم من البطولات والشهادات والتضحيات في التصدي للاعمال الارهابية والاجرامية، التي ضرب اليأس القائمين بها والمحرضين عليها والممولين من جهات خارجية لن ينسى الشعب السوري يوما تورطها وتدخلها المباشر في ضرب استقرار سورية. قال الرئيس الشقيق كلمة الحق والكرامة الوطنية والقومية والمقاومة التي لن تستكين قبل تحرير الجولان وفلسطين، والارادة الشعبية التي التفت حول القيادة الحكيمة والقوية والجيش الباسل الذي لم تقو عليه أعاصير الارهاب الكوني". وقال لحود في بيان وزعه مكتبه الاعلامي الأحد "هنيئا لأمة أنجبت أمثال بشار من قادة حموا الأمة العربية، بالرغم من بعض المغرر بهم منها، وصانوا عزتها وروافد منعتها. إنَّ رئيسًا يطلق مبادرة تبدأ من الشعب وتنتهي عند الشعب إنَّما هو رئيس ذو عقيدة صلبة ويعرف حق المعرفة أن الشعب الذي ألتف حوله هو مصدر كل سيادة وكل سلطة وكل شرعية، وأن الحلول المستوردة لا تليق به ولا تلائمه لا سيما إذا كانت حلولًا فيه تهدف إلى ضرب مكانة سورية وشرذمة الأرض والشعب، سمع العالم خطاب بشار وتيقن أنَّ الإرهاب المركز على سورية من كل حدب وصوب، من بلاد الشيشان والأفغان ومن تنظيم القاعدة المركزي وخلاياه ومن الحركات التكفيرية والأصولية المتطرفة ليس ربيعًا ولا يمكن أن يزهر استقرارًا وإصلاحًا وإنَّماء. إنَّ شذاذ الأرض يقاتلون في سورية، وهم اليوم في حال من الضياع واليأس، إنَّ الرئيس الشجاع الذي شرح المرحلة الانتقالية بوضوح وبادر إلى اقتراح حل سيادي يبدأ من وقف الإرهاب وينتهي بالسلام، والرئيس الذي يسمع النصح ولا يخضع للابتزاز أو الإملاء أو الاستبداد، ويتمنطق بالحق، هو رئيس يعرف الحق، والحق يحرره ويحرر شعبه وجيشه ووطنه من نير الإرهاب". أضاف: "فليسمع الحكماء خطاب الرئيس وليحتكموا إلى حكمتهم وضميرهم وعلمهم وليتعظوا، بعد أن ثبت لهم بالعين المجردة والفكر الفطن إنَّ سورية حقا هي قلعة الصمود. إنَّ غدًا لناظره قريب، والعالم الذي يعي ما قاله بشار أصبح على قاب قوسين من اجتراح الحلول التي وضع ركائزها الرئيس المقدام. حان الوقت كي نكف جميعًا عن الرهانات الخاطئة والحسابات الضيقة قبل فوات الأوان، فيسلم لبنان بسلام سورية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد



GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon