بانعلى سورية وقف انتهاكاتها للأراضي اللبنانية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

بان:على سورية وقف انتهاكاتها للأراضي اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بان:على سورية وقف انتهاكاتها للأراضي اللبنانية

بيروت ـ جورج شاهين

دان الأمن العام للأمم المتحدة بان كي مون "الانتهاكات السورية" للأراضي اللبنانية وتأثيرها في مسألة تحديد وترسيم حدود لبنان مع سورية ، كما عبر عن قلقه وخوفه "على أمن لبنان واستقراره من الصراع الدائر في سورية" . كما رحب بالجهود المتواصلة التي تبذلها القوى الأمنية اللبنانية، للحفاظ على حالة الاستقرار في جميع أنحاء البلاد. وجاء ذلك في التقرير النصف السنوي الذي يقدمه عن تطور تنفيذ القرار 1701 الصادر باتاريخ 12 آب/ أغسطس 2006 في اعقاب الحرب الإسرائيلية السادسة على لبنان والتي امتدت 33 يوما. ولوحظ ان بان توجه الى رئيس مجلس الأمن الدولي في التقرير الذي نشر اليوم في بيروت بالقول: انه لا يوجد أي مبرر لـ«الانتهاكات» التي وصفها بالمتكررة والخطيرة التي يقوم بها الجانب السوري للأراضي اللبنانية، والتي ذكر أنها تسببت بشكل واضح في وقوع أضرار بشرية ومادية كبيرة، ودعا الحكومة السورية الى وقف هذه «الانتهاكات» والتقيد باحترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه. وأعرب بان عن قلقه البالغ ازاء «تورط بعض العناصر اللبنانية في الصراع الدائر في سورية»، واعتبره مخالفا لسياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان تجاه الأزمة في سورية منذ بداية نشوبها. كما أبدى قلقه من استمرار تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية، ودعا جميع الأطراف والزعماء اللبنانيين السياسيين إلى ضمان بقاء لبنان محايدا تجاه الصراعات الخارجية وذلك بموجب التزاماتهم باعلان بعبدا. ورأى أن جمودا سياسيا يسود لبنان في أعقاب اغتيال اللواء وسام الحسن العام في 19 تشرين الأول من العام الماضي، مثنيا على «أسلوب القيادة» الذي ينتهجه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وجهوده المتواصلة لتخفيف حدة التوتر السياسي الدائر بين الأقطاب اللبنانية نتيجة للصراع الذي طال أمده في سورية، وأيضا من أجل ضمان الاستقرار للبنان. كما أعرب عن قلقه إزاء استمرار الخلافات اللبنانية حول قانون الانتخابات، وشجع جميع الأطراف اللبنانية للعمل على ضمان أن تجري الانتخابات على أساس توافقي وفي إطار النظام القانوني والدستوري والإطار الزمني المحدد لذلك. ورحب الأمين العام في تقريره بالجهود المتواصلة التي تبذلها القوى الأمنية اللبنانية، للحفاظ على حالة الاستقرار في جميع أنحاء البلاد، مشددا على أهمية استمرار هذه الجهود ومضاعفتها ودعمها من مختلف الأطياف السياسية في لبنان. وأبدى قلقه المتزايد ازاء أعمال العنف المتكررة في طرابلس. ودعا السلطات اللبنانية إلى محاسبة المتورطين في هذه الأحداث والعمل على بسط سيطرتها على جميع الأراضي اللبنانية. ورأى أن أعمال العنف المتكررة هذه، تشدد على الحاجة الملحة لأن يتخذ لبنان خطوات ملموسة تكفل مكافحة عمليات انتشار السلاح خارج اطار سلطة الدولة وفقا للقرار 1701. وذكر الدول الأعضاء في المنظمة الدولية بضرورة تقيدها بالتزاماتها القاضية بمنع كل عمليات توريد وتهريب الأسلحة والمعدات ذات الصلة بجميع أنواعها، الى أي كان أو فرد في لبنان خارج اذن الحكومة اللبنانية. وجدد دعوة مجلس الأمن إلى ملاحقة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة عملية اغتيال اللواء وسام الحسن.. وأشار التقرير إلى العبء الإضافي الثقيل الذي باتت تتحمله المخيمات في لبنان جراء استيعابها لأعداد كبيرة من النازحين من سوريا، وحث بشدة الدول الأعضاء على مضاعفة دعمها لوكالة «الأونروا» لتمكينها من القيام بمسؤولياتها تجاه هؤلاء اللاجئين. وأشاد بحكومة لبنان وشعبه لاستضافتهما ودعمهما للاجئين السوريين، وأيضا بالتزام حكومة لبنان بالحفاظ على فتح الحدود أمام اللاجئين الفارين من الصراع في سوريا، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم للحكومة اللبنانية لتمكينها من استيعاب هؤلاء اللاجئين الذين يتنامى عددهم بشكل يومي. وحث الدول المانحة على الإيفاء العاجل بتعهداتها المالية التي أعلنتها في مؤتمر الكويت أواخر الشهر الماضي، للتخفيف من الأعباء التي يتحملها لبنان تجاه أزمة اللاجئين من سوريا، وتعهد بأن تواصل الأمم المتحدة وقوفها إلى جانب لبنان لتمكينه من مواجهة هذا التحدي الكبير، إلى أن يتمكن هؤلاء اللاجئون من العودة الآمنة إلى ديارهم. وأبدى بان كي مون قلقه المتزايد من «استمرار تسلح حزب الله وجماعات أخرى خارج سيطرة الحكومة اللبنانية»، معتبرا ذلك مشكلة لا تزال تشكل تهديدا خطيرا على سيادة لبنان واستقراره، وتتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرارين 1559 و1701، وأعرب عن أسفه لعدم قدرة زعماء لبنان حتى الآن على معالجة هذه «المشكلة» في اطار الحوار الوطني. وحث جميع الأطراف على الاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية لاستئناف الحوار الوطني بأسرع وقت ممكن، للنظر في سبل تسوية هذه المسألة. وجدد الإعراب عن قناعته بأن هذه العملية لا يمكن تسويتها الا في إطار عملية سياسية وطنية يقودها اللبنانيون أنفسهم. وكرر دعوته جميع الأطراف اللبنانية لتنفيذ القرارات السابقة للحوار الوطني، وتحديدا تلك المتعلقة بنزع سلاح المجموعات غير اللبنانية على الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تفكيك القواعد العسكرية للجبهة الشعبية - القيادة العامة وفتح الانتفاضة. ورحب باستمرار الهدوء في منطقة عمليات «اليونيفيل» وعلى طول الخط الازرق برغم العدد القليل من الحوادث التي وقعت في المنطقة والتي رأى أنها يمكن أن تؤدي الى تصعيد خطير في المنطقة، وحث الطرفين اللبناني والأسرائيلي على مواصلة العمل مع قوة «اليونيفيل» للحفاظ على الهدوء الحالي، والحد من وقف الانتهاكات، والبحث عن حلول عملية للمسائل العالقة عبر تعزيز ترتيبات التنسيق والاتصال بينهما. وأعرب عن قلقه ازاء انفجار العبوة الناسفة الذي وقعت في محيط منطقة طير حرفا، وحمل السلطات اللبنانية المسؤولية الرئيسية لضمان عدم وجود أفراد مسلحين غير مرخص لهم بحمل السلاح في المنطقة. ودعاها للتعاون مع عناصر قوات «اليونيفيل» في مجال التحقيق بحيثيات هذه الحوادث، وأيضا في مجال تيسير وصولهم للأشخاص والأماكن والمعلومات ذات الصلة. وأبدى قلقه البالغ ازاء استمرار الانتهاكات الأسرائيلية شبه اليومية للمجال الجوي اللبناني، وجدد دعوته تلحكومة الاسرائيلية لوقف كل عمليات الطيران هذه داخل الأراضي والمياه الاقليمية اللبنانية. واعتبر استمرار احتلال اسرائيل منطقة شمال الغجر والمنطقة المتاخمة شمال الخط الأزرق، بأنه يمثل انتهاكا مستمرا، مشددا على أن اسرائيل ملزمة بالانسحاب الكامل من هذه المنطقة وفقا لالتزاماتها بموجب القرار 1701. كما أعرب عن أسفه لعدم احراز أي تقدم حتى الآن في ما يتعلق بمسألة منطقة مزارع شبعا. كما شدد على أهمية احراز الجانبين اللبناني والاسرائيلي للتقدم بشأن ترسيم الحدود البحرية بينهما، وذلك ليتمكنا من الاستفادة من فرصهما في التنقيب عن النفط والغاز في مناطقهما الاقتصادية الخالصة بطريقة لا تثير التوترات في المنطقة. وأبدى استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدة بهذا الشأن للجانبين اذا طالبا بذلك  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بانعلى سورية وقف انتهاكاتها للأراضي اللبنانية بانعلى سورية وقف انتهاكاتها للأراضي اللبنانية



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon