جنبلاط والحريري يتفقان على رفض القانون الأرثوذكسي
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

جنبلاط والحريري يتفقان على رفض القانون الأرثوذكسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جنبلاط والحريري يتفقان على رفض القانون الأرثوذكسي

بيروت ـ جورج شاهين

كشف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب اللبناني وليد جنبلاط،، أنه اتفق مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في باريس "على موقف مشترك لناحية رفض القانون الارثوذكسي، لأنه يخالف العيش المشترك والميثاق الوطني ويضرب كل العلاقات الاجتماعية في الوطن الواحد"، بينما لم يتفقا "على قانون الخمسين دائرة أو الدوائر الصغرى، ولكن بكل شفافية وود". ووصف جنبلاط في حديث الى تلفزيون "المستقبل" مبادرة الحريري بأنها "ممتازة" وتابع القول "ففي ما يتعلق بمجلس الشيوخ هي خطوة متقدمة. ونتمنى على الساسة جميعا بأن نخرج من قوقعة الطائفية. لكن بما أننا لا نستطيع في الوقت الحاضر لا بد من إنشاء مجلس شيوخ كما أقر اتفاق الطائف لأنه يخلق نوعا من التوازن". كذلك وصف جنبلاط موقف الحريري من الزواج المدني بأنه "ممتاز لأنه لا إكراه في الدين، وهناك المئات من اللبنانيين يذهبون الى بعض الدول ليتزوجوا مدنيا ومن ثم يستطيعون أن يسجلوا هذا الزواج في الدوائر الرسمية اللبنانية، فلتكن فرصة للزواج المدني الاختياري"، معتبرا "ان مفتي الجمهورية جعل معظم المسلمين مرتدين وخاصة تركيا". وقال: "اننا ذاهبون نحو الانتخابات، وعلينا أن نخلق تصورا ليكون هناك إجماع عليه كي يكون هناك حوار في ما بعد لتنقية النفوس، فالطروحات المطروحة كل فريق من خلالها يحاول أن يلغي الآخر، ولكن لا أحد في لبنان يستطيع أن يلغي الآخر، لذلك لا بد من التوافق ونحن سنبحث مع كل الأفرقاء، ونحن منفتحون على جميع الطروحات ولكن لا نقبل أن نلغى". وأشار إلى أن هناك مدة زمنية لموعد الانتخابات "هي خمسة أشهر، فلا بأس بالوصول الى اتفاق لأننا لا نستطيع التهرب من الانتخابات لأنها استحقاق دستوري وشعبي، كذلك علينا أن نبعد الوضع الاقليمي عن شؤوننا الداخلية واستطعنا حتى هذه اللحظة نظريا أن ننأى عن أنفسنا من استيراد الازمة السورية الى لبنان، آخذين في الاعتبار أن فريق "حزب الله" يقاتل في سورية وبعض الفرقاء الآخرين أيضا يقاتلون، كان من الأفضل ان نبقى على الحياد وندعم الثورة السورية معنويا وسياسيا ولكن لا نتدخل في الشأن السوري، فالمعادلة الاقليمية أقوى بكثير، حيث هناك دول تتصارع على سوريا وفي هذا المجال الشعب السوري هو من يدفع الثمن". وعن موضوع عرسال، قال جنبلاط انه لا يملك معلومات دقيقة حول الحادث "ولكن كما قلت في السابق علينا أن نعزز ونثق بالجيش اللبناني وبالأمن الداخلي، بعض الأحداث تحدث في طرابلس ولكن الأمن اليوم مضبوط وتحصل في مناطق أخرى والجيش يقوم بواجباته". وفي الشأن السوري، اعتبر "أن هناك دولا كبرى تتصارع على سوريا وهي دولة أساسية ومركزية في الشرق العربي بغض النظر عن النظام، وآمل أن تتوصل الدول إلى رؤية موحدة لتفسير مؤتمر جنيف لأنه حتى الآن يقتل من الشعب السوري المئات والعشرات يوميا ولم نزل في مرحلة تفسير المؤتمر"، مشيرا الى "أن المجلس الوطني وعد في السابق، وكذلك الائتلاف، بتلقي الدعم وهم يذهبون من مؤتمر الى مؤتمر ولكن على الأرض كلام بكلام ولم تعط الثورة السورية إمكانات الصمود الكافية، الوعود شيء وعلى الأرض شيء آخر". وقال جنبلاط إن النظام السوري "ساقط. هذا النظام لن يستطيع البقاء سينتصر الشعب السوري، ولكن الكلفة ستكون هائلة، مع الأسف معظم أصدقاء الشعب السوري كلامهم عال وعلى الأرض لا شيء. ولولا بطولات الجيش الحر والشعب في الاستيلاء على قواعد عسكرية ومعدات لما كانوا تحدوا جبروت هذا النظام، مع الأسف الصراع هو على مستقبل سورية، وهو صراع اقليمي ودولي، بشار الأسد دمر البلاد ولكن لن يبقى". وختم بالقول: "ليس هناك ثورة لا تمر بمرحلة الفوضى، وأرقى البلاد التي شهدت ثورات مرت بمراحل فوضى. فالثورة الأميركية مرت بحرب خمس سنوات ومن ثم استقرت، وأيضا فرنسا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط والحريري يتفقان على رفض القانون الأرثوذكسي جنبلاط والحريري يتفقان على رفض القانون الأرثوذكسي



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon