سليمان يطالب بملاحقة مطلقي الصواريخ على بعلبك
آخر تحديث GMT06:29:04
 لبنان اليوم -

سليمان يطالب بملاحقة مطلقي الصواريخ على بعلبك

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سليمان يطالب بملاحقة مطلقي الصواريخ على بعلبك

بيروت ـ جورج شاهين

شدد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان على وجوب قيام الجيش اللبناني بملاحقة مطلقي الصواريخ على منطقة بعلبك، معتبراً أن مثل هذه الأعمال التي تطاول المناطق اللبنانية الأمنة ومن أي جهة أتت مرفوض وسيكون موضع ملاحقة من الدولة اللبنانية لردع القائمين بها والحفاظ على أمن المواطنين اللبنانيين في المناطق كافة. وفي المقابل أشادت المصادر الأمنية لـ"العرب اليوم" بالإنجازات التي تحققت في الأيام القليلة الماضية بعدما عطلت قوى الأمن الداخلي محاولتي خطف لشيخ كويتي في عالية على يد مجموعة سورية ورجل أعمال لبناني في بعلبك على يد مجموعة لبنانية وسورية من أجل الحصول على فدية مالية كبيرة. وقالت المصادر إن توقيف السوري الثاني الذي حاول خطف الشيخ الكويتي في عالية يعد إنجازاً كبيراً وخصوصاً انه دل على أهمية الخطط الأمنية لاستباق الحدث ومكافحة الجريمة مسبقاً عدا عن احتمال تورطهما في عمليات خطف سابقة. وفي مقابل الإنجازات أخفقت القوى الأمنية في توقيف خاطفي أحد الرهائن في البقاع من أجل فدية. وقال مصدر أمني لـ"العرب اليوم" أنه تم الإفراج عن المخطوف فؤاد حمو عند مفرق المرج في وسط البقاع فجر السبت بعد دفع فدية مالية بقيمة 35 ألف دولار.    إلى ذلك أبلغت مصادر سياسية واسعة الإطلاع "العرب اليوم" أن حال التشنج التي تسبب بها خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على قاعدة الاستمرار بدور الحزب في الداخل السوري دون أي ضوابط أو حدود جغرافية أو زمنية، ورد رئيس تيار المستقبل الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري رفع من مخاطر التوتير الأمني وانهت آمال الساعين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن تجمع 8 و14 آذار فيها، وبالتالي قد تؤدي إلى الإسراع بتشكيل حكومة أكثرية رغم المصاعب التي تواجهها الأكثرية الجديدة في ظل الموقف غير النهائي لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الذي ما زال يسعى إلى حكومة تحظى بتمثيل واسع وشامل رغم التعقيدات التي انتجها تورط حزب الله في الأزمة السورية وارتفاع حدة الخطاب المذهبي. وإلى مسلسل المآزق السياسية والدستورية عبرت مراجع أمنية عبر"العرب اليوم"عن مخاوفها من وجود مشاريع توتر أمني متنقلة في الأراضي اللبنانية بالتزامن مع استمرار الاعتداءآت السورية على الأراضي اللبنانية والانقسام اللبناني حولها ما بين من يبررها ويدافع عنها ومن يدينها ويطالب بمواقف حاسمة توفر حماية لبنان من تردداتها ومن مشاريع الانتقال بها إلى الداخل اللبناني. وقد زاد من حجم المخاوف المضايقات التي يعانيها اللبنانيون على المعابر الحدودية الشمالية وهو ما أدى إلى قطع طريق العبودية على الحدود الشمالية مع سورية، احتجاجاً على عدم تمكنهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الحدودية المتاخمة للنهر الكبير بسبب الاعتداءات السورية وبخاصة أن هناك مواسم زراعية يجب تصريفها. وهو ما ينعكس في الوقت ذاته معاناة التجار والمزارعين في المنطقة من محاولات إغراق السوق اللبنانية بالمنتجات السورية لإلحاق الخسائر بالمزارعين اللبنانيين وأهالي المنطقة الزراعية في عكار تحديداً. وحذرت مراجع أمنية عبر "العرب اليوم" من أي مشاريع لنقل الفتنة إلى لبنان وتحميل فئة من اللبنانيين وزر ما يجري في سورية لتبرير تدخلها الدموي في الداخل السوري توفيراً لمصالح إقليمية ودولية لا يتحمل لبنان بقدراته الحالية تردداتها السلبية على مختلف أوجه الحياة فيه ولا سيما الاقتصادية منها والسياسية والاجتماعية وخصوصاً تلك التي تتجلى بأزمة النازحين السوريين وكلفتها التي تتجاوز قدرات لبنان في ظل التردد الدولي في إقرار الأموال التي أقرت في مؤتمر الكويت الدولي لمواجهة أزمة النازحين والتي لم يصل ما أقر للبنان بعد إلى اليوم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان يطالب بملاحقة مطلقي الصواريخ على بعلبك سليمان يطالب بملاحقة مطلقي الصواريخ على بعلبك



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon