شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة

غزة ـ محمد حبيب

أدلى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، باعترافات جديدة، تناولت أكثر ما كان يخيفه بعد إطلاق سراحه من قبل المقاومة الفلسطينية، التي أسرته في قطاع غزة في 25 كانون الثاني/يناير 2006، من خلال خضوعه للاستجواب من قبل المحققين العسكريين في الجيش الإسرائيلي. وقالت صحيفة "الجيروزاليم بوست" العبرية، الجمعة، في تقرير موسع، "إن هذا الخوف جاء، كون شاليط يعرف التقصير الكبير الذي فعله وتسبب في أسره، وأن العملية برمتها خلت من أي مجد عسكري ممكن أن يسجل للجيش الإسرائيلي، وأنه لم يقم بواجبه كجندي بالحد الأدنى، ولم يطلق رصاصة واحدة يدافع بها عن نفسه، وبينت الاعترافات التي منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر جزء منها، مقدار الخوف والفزع والصدمة التي انتابت جنود الدبابة التي كان يخدم فيها شاليط على الحدود مع قطاع غزة، خلال أقل من دقيقتين، مما أسفر في النهاية عن مقتل جنديين بينهم قائد الدبابة، وإصابة آخر، ووقوع شاليط في الأسر، وبرر شاليط للمحققين سبب هذا الخوف والارتباك، بأنه أرسل إلى العمل الميداني من دون معرفته لما يجري حوله، ولا حتى لديه علم بطبيعة المنطقة، ولا أين يقع مكان العدو، وأنه حضر اجتماعات وجلسات عسكرية تحدثت عن طبيعة المنطقة والعدو، ولكنه لم يفهم التفاصيل، وبعد كل هذا وجد نفسه عضوًا في فريق يثق بقائده داخل دبابة، وأنه لم يستمع إلى التعليمات التي حذرت من احتمال وقوع هجوم على الحدود، وإنما اعتمد على القائد الذي كان يستمع، واعتبر ذلك كافيًا بالنسبة له، لأنه وثق به". ولفتت الصحيفة إلى أن "شاليط لو كان قد استمع جيدًا إلى قائد السرية في قطاعه، الذي تحدث عن معلومات استخبارية مفصلة من (الشاباك) بشأن احتمال تسلل رجال من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من غزة، ربما عن طريق نفق لمحاولة أسر جندي، لكان أدرك ذلك باكرًا، وكان بإمكانه استدعاء تعزيزات، ولتغيرت وجهة المعركة، ومنع الأسر"، مضيفة أن "الاعترافات بينت كذلك أنه كان هناك إمكان لاستدعاء قوات إضافية، متوافرة في متناول اليد، ولكن طاقم الدبابة لم ينتبه إلى ذلك، كون قائد بارز يعمل في المنطقة قام باستدعاء قوات من سلاح الهندسة القتالية إلى المنطقة، وكانت ترابط في مكان ليس ببعيد عن الدبابة التي كان يتواجد في داخلها شاليط، وأظهرت كذلك أن حالة الصدمة والفزع، أفقدت طاقم الدبابة العمل ضمن الأوامر العملياتية المتبعة في مثل هذه الحالات، بحيث لم يذكر قائد الدبابة أن قذيفة من نوع RPG ليس بمقدورها إحداث أضرار كبيرة في جسم الدبابة، وأن ذلك ليس سببًا كافيًا للخروج من الدبابة، وأن الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالدبابة لم تتعطل، ولم يصاب أحد من فريق عمل الدبابة". وذكرت "الجيروزاليم بوست"، أنه "في أعقاب العملية، تبين من خلال فحص عملي للدبابة، أن محركها لا يزال يعمل جيدًا بعد الإصابة، وأنها قادرة على الاستمرار في القتال، كونها عبارة عن آلة حرب قوية تحتوي على مدفع فعال وسريع ودقيق، ولديها ثلاثة رشاشات جاهزة، للعمل ناهيك عن الأسلحة الأخرى المتطورة التي على سطحها، ولكن الطاقم فرّ وأصبح هدفًا سهلاً للعدو"، في حين سردت بشكل تفصيلي الاعترافات التي شرح من خلالها شاليط كيفية وقوع العملية منذ بدايتها، حتى تمكن المقاومة الفلسطينية من أسره وجره إلى داخل قطاع غزة، لافتة إلى أنها ستنشر باقي القصة في تقرير ثان خلال الأيام القبلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة شاليط يكشف تفاصيل جديدة عن عملية أسره في غزة



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon