«الخارجية اللبنانية» ترفض تحمّل مسؤولية عدم تسدّيد مساهمات لبنان في الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT11:06:22
 لبنان اليوم -

«الخارجية اللبنانية» ترفض تحمّل مسؤولية عدم تسدّيد مساهمات لبنان في الأمم المتحدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - «الخارجية اللبنانية» ترفض تحمّل مسؤولية عدم تسدّيد مساهمات لبنان في الأمم المتحدة

وزارة الخارجية اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أن التقصير في تسديد لبنان مساهماته للأمم المتحدة، «خارج صلاحية ونطاق عمل الوزارة»، رافضة تحميلها مسؤولية حرمان لبنان من حق التصويت في المنظمة الدولية.وقالت الوزارة، في بيان، (السبت): «حمّلت عدة تقارير إعلامية، عن غير وجه حق، وزارة الخارجية والمغتربين مسؤولية التقصير الحاصل في تسديد لبنان مساهماته للأمم المتحدة وحرمانه من حق التصويت»، وأوضحت في هذا الإطار أنها «تتابع منذ عدة أشهر مسألة تسديد المساهمات المستحقة وغير المسددة لتاريخه من قبل لبنان، لعدة منظمات دولية وإقليمية ومنها الأمم المتحدة، ما يؤثر على حق لبنان بالتصويت»، مشيرة إلى أن الوزير عبد الله بو حبيب أجرى لهذه الغاية عدة اتصالات ومراجعات واجتماعات مع الجهات الرسمية المعنية، للمساعدة في تحويل الأموال اللازمة إلى البعثات اللبنانية في الخارج لسداد الاشتراكات والمتأخرات، وسبق أن تلقى وعوداً بحل موضوع تحويل الأموال اللازمة بالسرعة المرجوة».

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن فنزويلا ولبنان وجنوب السودان متأخرة عن سداد مستحقاتها لميزانية تشغيل الأمم المتحدة، وهي من بين 6 دول فقدت حقوقها في التصويت في الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً. وتضمنت رسالة الأمين العام أنطونيو غوتيريش إشعاراً بأن الحد الأدنى من المدفوعات اللازمة لاستعادة حق التصويت هو 1.835.303 دولارات متوجبة على لبنان.

وبعد هذا الإعلان، عملت الحكومة اللبنانية على البحث عن حلول وكثّفت اتصالاتها مع رئاسة الحكومة ووزارة المال لتأمين المدفوعات، لتعود بعدها وتعلن أن المراحل الخاصة لتسديد المبلغ المطلوب قد أنجزت، وبعد الاتصالات التي تم إجراؤها مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، تبيّن أن عملية الدفع النهائية ستتم مباشرة بما يحفظ حقوق لبنان في الأمم المتحدة.
ورغم إيجاد الحل، استمرّت، أمس، الانتقادات لوزارة الخارجية، وقال النائب في حزب «القوات اللبنانية» نزيه متى إن «محاولة استلحاق اللحظة الأخيرة لعدم فقدان لبنان التصويت في الجمعية العامة في الأمم المتحدة، ما هي إلا مسمار جديد دُقَّ من قِبَل المنظومة الحاكمة في نعش الالتزام والإدارة والمسؤولية»، معتبراً أن هذا «دليل إضافي على الدولة الفاشلة المأزومة المُلحقة بمحور الممانعة».

قد يهمك ايضاً

وزارة الخارجية اللبنانية تسلم صناديق اقتراع المغتربين لـ”الداخلية”‏

وزارة الخارجية اللبنانية أغلب المخالفات المرصودة بتصويت المغتربين لا تؤثر على سلامة الانتخابات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الخارجية اللبنانية» ترفض تحمّل مسؤولية عدم تسدّيد مساهمات لبنان في الأمم المتحدة «الخارجية اللبنانية» ترفض تحمّل مسؤولية عدم تسدّيد مساهمات لبنان في الأمم المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon