زيارة الرئيس السابق عون الى دمشق بدّأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة تندرج في إطار التخيلات وسوء النوايا
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

زيارة الرئيس السابق عون الى دمشق بدّأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة تندرج في إطار التخيلات وسوء النوايا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زيارة الرئيس السابق عون الى دمشق بدّأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة تندرج في إطار التخيلات وسوء النوايا

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

أشار المكتب الإعلامي للرئيس السابق ميشال عون إلى أنه “منذ الاعلان عن زيارة الرئيس العماد ميشال عون الى دمشق بالأمس ولقائه الرئيس بشّار الأسد بدأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة للزيارة أقل ما يقال في بعضها أنها تندرج في إطار التخيلات وسوء النوايا.

وعلى الرغم من صدور بيانين عن الطرفين اللبناني والسوري يعلنان عن مضمون المحادثات وبعدها الاستراتيجي في ضوء التطورات، إلا أن بعض الصحف استمرت في بث الأكاذيب وبشكل خاص ما أوردته صحيفتا “النهار” و”نداء الوطن” في الصفحة الرئيسية عن “استدراج تدخل سوري”… و”إقحام النظام” السوري في الداخل اللبناني..

واستُكمل الدس الرخيص عبر مجموعة أضاليل وادعاءات سواء عن طلب وساطة أو تحصين موقع رئيس التيار الوطني الحر أو طلب موعد أو بحث في أسماء مرشحين… وغير ذلك.وأوضح المكتب في بيان أن “الرئيس عون الذي نذر حياته للدفاع عن سيادة لبنان ودفع أغلى الأثمان في سبيل استعادتها وصونها يطمئن الغيارى الجدد على السيادة بأنه لن يكون يوماً من المفرطين بها وسيبقى مناضلاً في سبيل الحفاظ عليها.

وأضاف: “الرئيس عون في كل لقاءاته الخارجية سواء في فترة الرئاسة أو ما قبلها أو ما بعدها لم يطرح يوماً طلباً خاصاً أو يتعلّق بأشخاص، ولم يطلب وساطة من أحد أو لأحد، وما الحملة المغرضة التي طالعتنا في بعض مقالات اليوم عن أن أحد أهداف الزيارة هو تعويم التيار الوطني الحر وتحصين الوزير باسيل إلا إمعان في التضليل والإسفاف.”

أما قمة التضليل فهي التشويش على العلاقة بين الرئيس عون والسيد حسن نصرالله والإساءة للاثنين معاً عبر إشاعة فشل محاولة ترتيب موعد بينهما، الأمر الذي لا صحة له على الإطلاق.”وختم: “لم نعد نأمل صدقاً من بعض الصحافة التي امتهنت تحريف الحقائق وترويج الأضاليل، ولكن يبقى أملنا بوعي مواطن قادر على التمييز بين الكذب والحقيقة وبين الباطل والحق”.

قد يهمك ايضاً

 

الرئيس السابق ميشال عون يبحث الأوضاع مع وفد فرنسي من البرلمان الأوروبي

عون وميقاتي يُشعلان الجلسة الحكومية قبل إنعقادها

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس السابق عون الى دمشق بدّأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة تندرج في إطار التخيلات وسوء النوايا زيارة الرئيس السابق عون الى دمشق بدّأت التأويلات في إعطاء مضامين كاذبة تندرج في إطار التخيلات وسوء النوايا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon