مساع إسرائيلية للاستفادة من الأزمة الأميركية  التركية
آخر تحديث GMT09:00:19
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مساع إسرائيلية للاستفادة من الأزمة "الأميركية - التركية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مساع إسرائيلية للاستفادة من الأزمة "الأميركية - التركية"

سلاح الجو الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أن أكثر من جهة إسرائيلية تسعى للاستفادة من الأزمة الأميركية – التركية المتفاقمة، وعلى أعلى المستويات، وأن أحد الموضوعات التي تم تداولها في لقاءات مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في الأيام الثلاثة الماضية، كان إقناعه لنقل مشاغل صيانة محركات طائرات "إف35" من تركيا إلى إسرائيل.

ضغوط إسرائيلية
وقالت المصادر "إن إسرائيل مارست ضغوطا شديدة، في الفترة الأخيرة، لنقل هذه المشاغل وسحب مشاريع أخرى من تركيا إليها، وإن مشاغل صيانة الطائرة المذكورة هي فقط إحداها".
ويذكر أن شركة "لوكهيد مارتن"، منتجة طائرات "إف35" الأميركية، توزع إنتاج وصيانة الأجزاء المختلفة للطائرات على دول مختلفة، بينها المصنع المسؤول عن صيانة محرك الطائرة في تركيا.

وذكرت مصادر سياسية في تل أبيب، أن سلاح الجو الإسرائيلي غير راضٍ عن هذا الوضع، بادعاء أنه قد يكشف أسراراً عسكرية؛ ولذلك تردد سلاح الجو بهذا الشأن، وبخاصة أن حدة التوتر المتصاعدة بين واشنطن وأنقرة، قد تجد لها حلاً في نهاية المطاف، لكن العلاقات المتأزمة بين تركيا وإسرائيل لا تبدو ممكنة الانفراج في المنظور القريب. وأضافت، إن الأزمة الحالية في العلاقات بين واشنطن وأنقرة تفتح الباب على إمكانية نقل صيانة المحركات وغيرها من المصالح التجارية الأمنية من تركيا إلى إسرائيل.

لبيد صاحب البادرة
وكشفت عن أن أول من بادر إلى هذه الفكرة هو النائب يائير لبيد، زعيم حزب "يوجد مستقبل" المعارض، وقد تبنت فكرته المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية المختلفة، التي باشرت العمل على إقناع الشركة المنتجة بإجراء عملية النقل. ورغم أنه لم يصدر أي قرار بعد بهذا الشأن، فإن شركات إسرائيلية عدة بدأت في الدفع بهذه المبادرة، والاستعداد لعملية الصيانة في حال اتخذ القرار بالنقل.

وقال لبيد، مفسرًا مبادرته، إنه "حان الوقت لأن تتصرف إسرائيل بما يلائم سياستها (ضمن) الوضع الحقيقي في تركيا، وتوقف ترددها في اتخاذ خطوات ضد سياسة رئيسها، رجب طيب إردوغان، العدائية في شتى المجالات. فمن يحلم بأن تغير تركيا سياستها تجاه إسرائيل، عليه أن يستعد لخيبات الأمل المتلاحقة. فالرئيس التركي يستخدم خطاب العداء لإسرائيل لكي يغطي على فشله في السياسة الاقتصادية لبلاده، وعلى إسرائيل أن لا تتخذ موقفاً دفاعياً إزاءه".

ضعف إردوغان
وأضاف "إن التحالف بين تركيا والولايات المتحدة ما زال قائمًا، لكن يمكن الافتراض بأن الأتراك سيواصلون، وربما سيصعّدون نشاطهم العدائي لإسرائيل. بيد أنهم، في الوضع الجديد، باتوا في موقف ضعيف، واقتصادهم ضعيف، وفقدوا أهم ورقة كانوا يحملونها في هذا العداء، وهو العلاقات مع الولايات المتحدة. فاليوم لا يستطيع إردوغان استخدام علاقاته مع واشنطن ليفرض على إسرائيل الخضوع للابتزاز، وهذا أمر يستحق المباركة، وعلى إسرائيل أن تفيد منه في كل المجالات، حتى يعرف إردوغان أن لكل شيء يوجد ثمن".

ولمح لبيد إلى استمرار العلاقات الإسرائيلية - التركية في مجالات أمنية تجارية، قائلاً إنها يجب أن تتوقف خصوصاً في المجال الأمني، أو البضائع التي يمكن أن تستخدم لغرضين: عسكري ومدني. وقصد بذلك ما كشف عنه قبل سنة، وتحديدا في شهر يوليو (تموز) من السنة الماضية 2017، من أن شركة "سيلم باور كافاسيتورس" (شركة إسرائيلية لإنتاج الأنابيب والأسلاك الإلكترونية)، قامت ببيع منتجاتها إلى شركة تركية، قامت بدورها ببيع هذا المنتجات إلى طهران (في حينه، ضبطت الإمارات العربية المتحدة هذه المنتجات وهي في طريقها إلى إيران). والحديث يدور عن منتجات تكنولوجية محظور بيعها لإيران بموجب قرارات الأمم المتحدة؛ ما جعل المؤسسة الدولية تحتج رسمياً على ذلك قبل ثلاثة أشهر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساع إسرائيلية للاستفادة من الأزمة الأميركية  التركية مساع إسرائيلية للاستفادة من الأزمة الأميركية  التركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon