بيروت - لبنان اليوم
قالت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان، في بيان لها حول الوضع على الساحة اللبنانية، إن خطاب الرئيس ميشال عون وضع اليد على الجرح.
وذكر البيان، أن حركة الجماهير، "قدمت الغطاء الشعبي الكبير، لتحرك القضاة باتجاه المتهمين بالفساد، ولمقاربة أمور كانت دونها بالأمس حواجز طائفية ومذهبية".
وقال البيان: "إن الجماهير التي خرجت إلى الشارع منذ 8 أيام، تعبر بصدق عن وجعها من الحالة الاقتصادية المتردية، وتطالب بالإصلاح، إلا أن هناك قوى سياسية تريد استغلال أوجاعهم وغضبهم لتحقيق مشاريع سياسية، مرتبطة بأدوات دولية تتعلق بعناوين وطنية على رأسها المقاومة، وتريد التسلق على ظهورهم للوصول إلى الحكم، رغم أنهم عنوان الفساد ليس من اليوم بل من أيام الحرب الأهلية السيئة الذكر".
وأعلن البيان تأييده، "لكل ما أورده الرئيس عون في خطابه الذي يعبر عن مسؤوليته الوطنية الكبرى، وحرصه على مصالح الناس".
ودعا التجمع، "الجيش اللبناني، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح الطرقات، وإعادة وصل المناطق وتأمين حرية وصول المواطنين إلى منازلهم وأعمالهم، لأن الاستمرار في قطع الطرقات أدى وسيؤدي إلى أزمة كبرى تتعلق بالخبز والمحروقات والطبابة والاستشفاء وهذا غير جائز".
وطالب التجمع، "بعودة الحياة إلى طبيعتها وعودة الناس إلى أعمالهم وفتح جميع المؤسسات خاصة المصارف التي إن لم تفتح تكون شريكة بمؤامرة ويجب أن تتعرض للمحاسبة، وإذا ما أراد البعض الاستمرار في الاحتجاجات يمكن له القيام بذلك في ساحات عامة دون التأثير على حركة الناس لتأمين معاشهم وتحقيق مصالحهم".
قد يهمك أيضًا:
حزب "القوات اللبنانية" يبتعد عن حليفه "المستقبل"
أرسل تعليقك