الحكومة تؤكد وجود مؤامرة لإحداث اضطرابات اقتصادية في السودان
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الحكومة تؤكد وجود مؤامرة لإحداث اضطرابات اقتصادية في السودان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة تؤكد وجود مؤامرة لإحداث اضطرابات اقتصادية في السودان

المظاهرات في السودان
الخرطوم ـ عادل سلامه

اتهمت الخرطوم، السبت، أذرعًا خفية في داخل البلاد وخارجها، بالتنسيق لإحداث اضطرابات اقتصادية تترتب عليها أزمة سياسية، من دون أن تستبعد عملاً استخباراتياً أجنبياً خلف المخطط.

وقال نائب رئيس الوزراء، وزير الاستثمار مبارك الفاضل المهدي إن لا أسباب موضوعية لتدهور سعر صرف الجنيه السوداني، في مقابل العملات الأجنبية ولم يستبعد وجود مخطط استخباري وراء تخريب الاقتصاد.

وأشار وزير الاستثمار إلى أن الأزمة بدأت باطلاق شائعات، عن اعتقال رئيس الوزراء بكري حسن صالح، وعودة نائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه، والدعوة إلى تصعيد التظاهرات ما أدى إلى تهاوي الجنيه أمام الدولار.

من جهة أخرى، سخر مسؤول الدائرة السياسية في كتلة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في البرلمان حسب الله صالح، الحديث عن وجود خلافات داخل حزبه بسبب طرح قضية تعديل الدستور لاعادة ترشيح رئيس الحزب عمر البشير لدورة رئاسية جديدة في انتخابات عام 2020، معتبراً أنها «أشواق وتمنيات وشائعات أطلقتها بعض القوى السياسية المعارضة التي تريد أن تكون قوية عبر الحديث عن ضعف الحزب الحاكم».

ونفى المسؤول الحزبي وجود أي خلافات بسبب موضوع إعادة ترشيح البشير في الانتخابات المقبلة. وقال إن «الحزب قوي ومتماسك»، لكنه أشار إلى أن الأمر لم يُطرح للنقاش في مؤسسات الحزب.

ورأى أن هذه الشائعات تزيد من عضوية الحزب والتمسك به، موضحاً أن الحزب الحاكم يرتب الآن صفوفه جيداً لخوض الانتخابات المقبلة، موضحاً أن الحديث عن رفض تعديل الدستور لإعادة ترشيح البشير حديث سابق لأوانه.

وتابع: «عندما يحين ذلك الوقت لكل حدث حديث»، إلى ذلك، طالب النائب بكري عبدالله سلمة، البشير، بالتنحي عن رئاسة الحزب الحاكم، والتمسك بقيادة القوات المسلحة باعتبارها قومية ويثق فيها الشعب، وذلك لتشكيل حكومة انتقالية لمدة 5 سنوات.

وصرح سلمة السبت، بأن «الوضع الاقتصادي والسياسي في السودان آيل لإنهيار وشيك»، داعياً الرئيس إلى التنحي عن رئاسة الحزب وتشكيل حكومة غير حزبية تعمل على محاربة الفساد وإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة، واتباع سياسة خارجية متنزنة تعيد إلى السودان دوره الريادي في المحيطين الإقليمي والدولي.
في شأن آخر، أجبرت الاعتقالات التي نفذها جهاز الأمن بحق رموز المعارضة، قيادات حزب المؤتمر السوداني على التخفي، ما أعاد إلى الأذهان نمط النزول تحت الأرض الذي برع فيه الشيوعيون.

واستبق جهاز الأمن احتجاجات ضد الغلاء بدأت في أوائــل كانـــون الثاني (يناير) الماضي، باعتقال رئيس حزب المؤتمر الـــسوداني عمر الدقير، وتأكد اختفاء رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق إبراهيم الشيخ ونائب رئيس الحزب خالد عمر.

وقبيل تظاهرات الأربعاء الماضي في منطقة الخرطوم بحري التي دعت إليها قوى المعارضة، بث إبراهيم الشيخ تسجيلاً صوتياً حرّض فيه السودانيين على النزول إلى الشارع لإسقاط النظام.

واستهدفت قوات الأمن اعتقال قادة الصـــف الأول في الأحزاب الداعية للاحتجاج ضــد الغــلاء واعــتقل الأمين العام للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب و11 من أعـــضاء اللجنة المركزية، فضلاً عن الأمين الــعام لحزب الأمة سارة نقد الله، ونواب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر وإبراهيم الأمين ومحمد عبد الله الدومة.

واستنكر حزب الأمة الذي يتزعمه الصادق المهدي، اعتقال نائب رئيسه فضل الله برمة ناصر، ووصف الاعتقال بـ «الغاشم»، وطالب بإطلاقه وكل المعتقلين من قوى المعارضة فوراً أو تقديمهم إلى محاكمة عادلة، كما دعا أنصاره في داخل البلاد وخارجها إلى الدخول في مواجهة مفتوحة مع النظام.
وقال الحزب في بيان إن هذه «الاعتقالات التعسفية» لن تثنيهم عن المضي قدماً في «طريق الخلاص». وأهاب البيان بقيادات وكوادر الحزب وجماهيره في الداخل والخارج على استكمال العمل والتعبئة والاستنفار بالدخول في عملية مقاومة مفتوحة للنظام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تؤكد وجود مؤامرة لإحداث اضطرابات اقتصادية في السودان الحكومة تؤكد وجود مؤامرة لإحداث اضطرابات اقتصادية في السودان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 لبنان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 07:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 لبنان اليوم - شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 12:55 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

راتب عمر السومة "حجر عثرة" أمام انتقاله للأهلى المصري

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon