بوتفليقة يناشد بتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

بوتفليقة يناشد بتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بوتفليقة يناشد بتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - خالد الشاهين

دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة "عيد النصر"، إلى سعي الجميع للوصول إلى سدة الحكم، في موقف فُسّر بأنه يعني رغبة رئيس الجمهورية في أن تكون الانتخابات الرئاسية عام 2019 مفتوحة أمام عدد كبير من المرشحين، وليست حكرًا على الأشخاص الذين يكونون في السلطة. ولا يُعرف حتى الآن هل ينوي بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، علما بأنه يعاني منذ سنوات وضعًا صحيًا قيّد نشاطه إلى حد كبير.

وقرأ وزير قدامى المحاربين الطيب زيتوني رسالة باسم بوتفليقة في مدينة النعامة (500 كلم غرب العاصمة)، في الذكرى الـ56 لوقف إطلاق النار مع المستعمر الفرنسي (19 مارس/ آذار 1962)، بعد مفاوضات طويلة جرت في سويسرا أفضت إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير (2 يوليو/ تموز 1962). وجاء في الرسالة أن المجتمع الجزائري يجب أن يستمر في ترقية ثقافة الحقوق والحريات، مع الحفاظ على المصالح الجماعية والعليا لمجتمعنا. وفي نفس الوقت، يحق للساحة السياسية في بلادنا أن تعرف تنوعاً وصراع برامج، وسعي الجميع للوصول إلى سدة الحكم، غير أنه من واجب الجميع المساهمة في هذه الحركة الديمقراطية التعددية، مع جعل الجزائر والمصالح العليا لشعبها فوق الجميع.

ويحتمل كلام بوتفليقة حول الوصول إلى الحكم، معنيين. أحدهما أن حظوظ المرشحين المحتملين يجب أن تكون متكافئة، حتى لو ترشح هو للانتخاب. والمعنى الثاني أنه ينوي ترك كرسي الرئاسة ليتنافس عليه مرشحون، على أن يكون الانتخاب فعلًا نزيهًا. ويقول خصوم الرئيس إن رئاسيتي 2009 و2014 كانتا شكليتين بحكم أن بقية المرشحين في مواجهته (أربعة في غالب الأحيان) كانوا في الغالب "مجرّد ديكور".

وتعرض بوتفليقة لجلطة دماغية في 27 أبريل/نيسان 2013. أفقدته التحكم في بعض حواسه ومنها النطق. ولم يسمعه الجزائريون يتحدث طيلة ولايته الرابعة (2014 - 2019). وفيما تطالب المعارضة بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، بحجة أن الرئيس عاجز عن أداء مهامه، تدعوه الأحزاب الموالية له إلى الترشح لولاية جديدة.

ووضع بوتفليقة في خطابه، الذي عاد به إلى فترة الاستعمار، إسقاطاً على الواقع المتميز بأزمة مالية حادة، فقال: “اليوم، وبلادنا تعاني مرة أخرى من تقلبات السوق العالمية، تقلبات أدت إلى فقدان نصف مداخيلها الخارجية، فإن الجزائر تصمد مرة أخرى وتسهر في كنف السيادة على تعبئة قدراتها لاجتياز هذا المنعرج الصعب، والحفاظ على مسار البناء والتشييد والإقبال على اقتصاد متحرر من التبعية المفرطة للمحروقات".

ومنذ انخفاض سعر النفط عام 2014. قلَصت الحكومة من الواردات بشكل كبير وتخلت عن برامج إنفاق حكومي كثيرة، وعن مشاريع اقتصادية باستثناء الورشة الضخمة الجامع الأعظم، الذي رصدت له 3 مليارات دولار. وأضحى هامش المناورة بالنسبة للسلطات محدوداً بخاصة ما تعلق بزيادة أجور فئات مهنية كثيرة، كانت أيام "البحبوحة" تلبي طلباتها بسرعة عكس ما يجري حالياً حيث تشهد الساحة العمالية غلياناً غير مسبوق.

ولكن رئيس الجمهورية قال في كلمته إن بإمكان بلادنا أن تجتاز بسلامة وانتصار مصاعبنا المالية الحالية والظرفية. ولتحقيق ذلك أود أن أناشد جميع بنات وأبناء وطني، الاستلهام من سيرة أسلافنا شهدائنا الأمجاد ومجاهدينا الأشاوس، وأن يتمعنوا في مختلف الأحداث التي واجهتها البلاد بنجاح منذ استعادة استقلالنا وسيادتنا الوطنية. وأضاف: "علينا أن نستلهم من عيد النصر أعياداً للانتصار على التخلّف والتردي والتشتت، واجتياز الأزمات والظروف الصعبة، برص الصفوف وحشد الطاقات، والاقتداء بمثال الأسلاف الأمجاد وضمان وحدتنا الوطنية، وسيادة قرارنا في جميع المجالات داخلياً وخارجياً".

وعاد بوتفليقة إلى الـ20 سنة التي تولى فيها الحكم، قائلًا إن في هذه الفترة "كان لرجال ونساء جيل نوفمبر/تشرين الثاني المفدى “شهر اندلاع ثورة الاستقلال عام 1954”  أن يقودوا المسيرة ويجندوا أجيال الاستقلال، في بناء جزائر العزة والكرامة... جزائر يتراجع فيها التخلف أكثر فأكثر، جزائر أصبحت قلعة الاستقرار على مستوى المنطقة، وفضاء الازدهار والنمو في ربوعها لفائدة شعبها.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يناشد بتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بوتفليقة يناشد بتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon