أزمة قمح في الأفق بعد الدمار في إهراءات مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT06:06:57
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أزمة قمح في الأفق بعد الدمار في إهراءات مرفأ بيروت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة قمح في الأفق بعد الدمار في إهراءات مرفأ بيروت

انفجار مرفأ بيروت
بيروت- لبنان اليوم

بعدما حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن يؤدّي الانفجار إلى "تفاقم الوضع الاقتصادي والغذائي المتردي في لبنان" والى "ارتفاع أسعار المواد الغذائية"، أوردت وكالة "أ ف ب" تحقيقاً اعتبرت فيه "انّ الانفجار سيعقّد وصول المواد الغذائية في بلد يستورد أكثر من 85 في المئة منها".

في مرفأ بيروت، امتزجت أطنان من القمح والذرة المخزّنة في الاهراءات مع الأتربة والركام بعدما دمّر الانفجار الضخم جزءاً منها، بما يثير خشية اللبنانيين من انقطاع الخبز في بلد يعاني أساساً غلاء الأسعار.

ويُعقّد الانفجار الضخم وصول المواد الغذائية في بلد يستورد أكثر من 85 في المئة منها، لا سيما القمح لإنتاج الخبز، في وقت ارتفع سعر كيس الخبز جرّاء الأزمة الاقتصادية خلال الأسابيع الماضية من 1500 إلى 2000 ليرة لبنانية.

ويقول رئيس مجلس إدارة أفران "وودن بايكري" غسان أبو حبيب لوكالة فرانس برس: "عندما رأينا الصوامع، أصبنا بالذعر". وتناثر 15 ألف طن من القمح والذرة والشعير من إهراءات مرفأ بيروت، التي تضررت مع الطاحونة القريبة منها بشكل كبير وانهارت أجزاء كبيرة منها.

ويفاقم تضرر الإهراءات التي تتسِع لـ120 ألف طن من الحبوب، مخاوف اللبنانيين الذين يخشون منذ أشهر انقطاع القمح أو ارتفاع سعره أكثر في ظل الأزمة الحادة في السيولة، باعتبار أنّ هذه المادة الأساسية مدعومة من الدولة.

ويقول أبو حبيب: "منذ ما قبل الإنفجار نواجه صعوبات بالنسبة إلى القمح والطحين، إذ ليس لدى المطاحن كميات كافية، كما ليس لديها المازوت" الضروري للتشغيل، "مطبخنا الرئيسي غير قادر على تلبية الطلبات الضرورية لتعبئة الرفوف".

ويقول أحد عاملي الفرن حيدر الموسوي: "إنتهى المخزون لدينا جراء التهافت على الخبز والطحين"، مشيراً إلى أنّ الشخص الواحد كان يشتري 5 أكياس من الخبز إثر وقوع الانفجار. وسارعَ مسؤولون غداة الانفجار إلى التخفيف من وطأة المخاوف، وطمأنوا إلى وجود مخزون من القمح يكفي لشهر، كما أنّ شحنات جديدة ستصل إلى مرفأي طرابلس شمالاً وصيداً جنوباً.

لكن المرفأين غير مجهزين مثل مرفأ بيروت المدمر ولا يوجد فيهما إهراءات للتخزين، وفق ما يقول مدير إهراءات بيروت السابق موسى خوري لـ"فرانس برس". ويوضح أن "لا مثيل لمرفأ بيروت. كانت عمليات إفراغ البواخر ونقل الحمولة إلى الصوامع أو تفريغ الصوامع لإرسال الحبوب إلى المطاحن تتواصل على مدى 24 ساعة في اليوم".

ومن المرجّح ألّا تشهد أفران ومتاجر لبنان نقصاً في الخبز سريعاً، لكن "المشاكل الكبيرة" ستظهر خلال الأشهر المقبلة. ويضيف: "موانئ طرابلس وصيدا أصغر حجماً، وبالتالي ستحتاج عملية تفريغ الحبوب ونقلها وقتاً أطول وسيرتفع سعرها".

أمام الواقع الجديد، سارع أصحاب المطاحن إلى تقدير كلفة نقل القمح من طرابلس، التي تبعد 80 كيلومتراً عن بيروت، فاتضح أنها ستكلفهم 6 دولارات إضافية للطن الواحد، وفق ما يقول مدير مطاحن منطقة الدورة رسلان سنو لـ"فرانس برس".

ويتساءل سنو: "من سيدفع ثمنها؟ نحن؟"، مشيراً إلى أنّ كميات القمح القليلة التي كانت موجودة في إهراءات بيروت كما في المطاحن كانت مرتبطة بتأخّر المصرف المركزي في دفع المستحقات للمزودين.

ودقت الأمم المتحدة أيضاً ناقوس الخطر، إذ حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن يؤدي الانفجار إلى "تفاقم الوضع الاقتصادي والغذائي المتردي بالفعل في لبنان" و"ارتفاع أسعار المواد الغذائية لتكون بعيدة عن متناول الكثيرين".

ومنذ أشهر، يلجأ عدد متزايد من اللبنانيين إلى المنظمات الإنسانية مثل "بنك الطعام في لبنان"، والتي كانت خدماتها مكرّسة بشكل أساسي لمساعدة نحو مليوني لاجئ سوري وفلسطيني في لبنان. ودأبت المنظمة على وضع أكياس من الخبز في سلّتها الغذائية من تبرعات أفران ومطاحن. وتقول المديرة التنفيذية للمنظمة سهى زعيتر: "ليس لديهم وقت للطبخ لأنهم ينظفون منازلهم".

وتلقّت المنظمة حتى الآن تبرعات على موقعها الإلكتروني من أكثر من 10 آلاف شخص، وأرسل آخرون مبالغ نقدية أو مساهمات عينية. وتخشى زعيتر ألا تتمكن منظمتها من تقديم ما يكفي، إذ انّ أحد الأفران، الذي كان يتبرّع بـ500 كيس خبز، أبلغها أنه لن يستطيع زيادة الكمية خشية من نقص في القمح. وتقول زعيتر: "كنّا نواجه أساساً وباء كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية، ثم وقعت هذه الحادثة الكارثية لتزيد الطين بلّة".

قد يهمك أيضا :  

برلماني لبناني يُعلن انسحابه من التكتل النيابي الموالي للرئيس عون

  الملياردير المكسيكي من أصول لبنانية يُساعد في إعادة بناء "مرفأ بيروت"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة قمح في الأفق بعد الدمار في إهراءات مرفأ بيروت أزمة قمح في الأفق بعد الدمار في إهراءات مرفأ بيروت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon