النائب مروان حمادة يؤكد خطة الحكومة الإنقاذية تشوّه لبنان ولن تمرّ
آخر تحديث GMT09:20:45
 لبنان اليوم -

النائب مروان حمادة يؤكد خطة الحكومة الإنقاذية تشوّه لبنان ولن تمرّ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النائب مروان حمادة يؤكد خطة الحكومة الإنقاذية تشوّه لبنان ولن تمرّ

النائب مروان حمادة
بيروت - لبنان اليوم

على الرغم من قرار التهدئة والتبريد الإعلامي بين الحزب التقدمي الاشتراكي والعهد، وفق ما صرّح به زعيم المختارة من قصر بعبدا، يغرّد نواب كتلة ا»للقاء الديموقراطي» خارج هذا التبريد، إذا كان العنوان العريض «خطة الحكومة الإنقاذية»..قرار التعبئة يخرقه النائب مروان حمادة على طريقته بالقول لـ«الجمهورية»: «نحن مع كل ما يبرّد العلاقة والتشنّج داخل الجبل، وكل ما من شأنه حفظ الامن والاستقرار فيه. انما هذا الأمر لا يعني انّ لا رأي لنا»، مضيفاً: «كل يوم نعطي رأينا في لجنتي المال والموازنة، والادارة والعدل، ونحن ضد هذه الحكومة شكلاً ومضموناً، ونعتبر انّ الخطة التي وضعتها لن تمرّ لا شكلاً ولا مضموناً، لأنّها لن تستطيع تنفيذها، فهي لن تنقذ احداً ولن تنقذ البلاد، وبالتالي سيعود مجلس النواب الى الانقضاض على الخطة واصحابها».

وبالنسبة الى موقف الكتلة في مجلس النواب، يؤكّد حمادة أنّها «تعارض الحكومة، وانّها كانت وما زالت تعترض على الخطة المطروحة».ويقول، أنّه «ليس مع العهد ولا مع الخطة، وهو في هذا الموقف ليس وحده، بل أنّ كثيرين من نواب الكتلة يردّدون ويصرّحون بالامر»، مشيراً الى «أنّهم في المقابل لا يعترضون، ويحتاطون الى كل ما يحافظ على المصالحة والعيش المشترك والسلم الاهلي في الجبل، ووفقاً لذلك اتت خطوة جنبلاط وكانت فريدة ومشكورة».

ويلفت حمادة الى انّه لا يستطيع اليوم البوح في ما اذا كانت الكتلة ستصوّت مؤيّدة الخطة أو معارضة لها في مجلس النواب، مذكّراً بأنّ «اللقاء الديموقراطي» ارسل «خطة بديلة» لها الى القصر الجمهوري، لافتاً الى «أنّ الكتلة لو كانت في الاساس تؤيّد الخطة المطروحة لما ارسلت اخرى الى القصر». اما بالنسبة الى التصويت في مجلس النواب فقال، انّه «سيكون عبارة عن مناقشة لكل نقاط الخطة المطروحة».ويكشف حمادة أنّ المعنيين بالخطة «كانوا بدن يظمطوا» من دون طرحها في مجلس النواب، «ولكن عدداً من العونيين أدركوا خطورة هذا الامر فتلقفوه. أما إذا طُرحت الخطة كما هي، فمن اليوم يمكنني القول، انّ الكتلة لن تسير بها بنسبة 90 في المئة، لأنّها لا تعالج القضايا الاساسية لا في اغلاق المعابر التي أظهرت قبل الخطة وخلالها وبعدها فضيحة الفضائح».

صندوق النقد

وعن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي يقول حمادة: «انّ الصندوق سيكون متساهلاً في ما يتعلق بالكوتا العائدة للكورونا. أمّا بالنسبة الى الخطة ككل، او بالنسبة الى الدعم المالي الأساسي، فلا اعتقد أنّ صندوق النقد سيكون متجاوباً، ولن يسير اساساً في خطة تقضي على كل ما يمكن ان يعيد العافية للبنان، لأنّها تلغي نظامه الاقتصادي والقطاع المصرفي والإدخار اللبناني، كما انّها تقضي على آخر فلس موجود في البلد، ولا تنفذ إصلاحات».

عملية تشويه

ويرى حمادة «انّ تأليف حكومة جديدة هو البديل، اما اذا كان الوقت الراهن لا يسمح بتغيير الحكومة الحالية، فلن يبقى لبنان محكوماً مدى عمره ببقائها، فالموضوع ليس موضوع حكومة او تفصيل اشخاص، انما هو نهج كامل متكامل، وهذا النهج ينزلق نحو انقلاب امني ونظامي واقتصادي على كل ما يعني لبنان بالنسبة الىى أهل لبنان في الداخل والخارج، أي تشويه كامل للبنان».

العفو العام

وعن العفو العام الذي تناقشه لجنة منبثقة من اللجان الفرعية في البرلمان، يلفت حمادة الى «أنّ أهم شيء في هذا الملف هو أن لا تصبح قضية العفو العام متراساً مسلماً- مسيحياً في البلد، وأن تكون مقاربة هذا الملف مقاربة وطنية تعني بالدرجة الاولى التخفيف عن المواطنين المسجونين، لأنّ رأيهم لا يتناسب مع المحور المسيطر على البلد. ويجب ان يهدف هذا الملف الى تخفيف الأحكام لتجنيب الاكتظاظ في السجون. فأمام تسهيل التصويت على مشروع القنّب الدوائي لا يمكننا في المقابل الإبقاء على 50 الف مذكرة توقيف»!

الجلسات ستعود

عن جلسات الهيئة العامة لمجلس النواب يقول حمادة، انّها ستستمر حكماً في الانعقاد «الّا انّ الموجة الجديدة المضادة لكورونا قد تؤخّرها، ولكنها ظرفية، والمطلوب للمعالجة زيادة فحوص الـ PCR والتشدّد في وضع أسس للقواعد الاجتماعية والتباعد الاجتماعي. كذلك يجب إعادة اقفال المساجد والكنائس في هذه المرحلة. اما بالنسبة الى اقفال البلد لأيام، فهذا لا يجدي، لأنّ البلد «فرط»، معلّقاً: «الـ 400 الف ليرة الأولى التي قدّمتها الدولة لقاء بقاء العائلات الأكثر فقراً في منازلها تعثرت وتعرقلت ونُفّذت بعد جهد وكثر الجدل حولها. ولكن، من اين ستأتي الدولة بالـ 400 الف ليرة الثانية والثالثة والبلد مفلس، وخصوصاً انّ فلساً لا يدخل الى لبنان»؟!يختم حمادة: «البلد موبوء سياسياً قبل ان يكون موبوءاً «كورونياً». وحلمي ان ننقذ جمهورية لبنان من وبائه في مئويته الاولى، ولا نصبح كالعراق وسوريا، ولكن للاسف لا شيء يطمئن».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لا يغطّي خطّة الحكومة الاقتصادية

الحزب الاشتراكي يتقدّم بإخبار عن تهريب الطحين والمازوت إلى سوريا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب مروان حمادة يؤكد خطة الحكومة الإنقاذية تشوّه لبنان ولن تمرّ النائب مروان حمادة يؤكد خطة الحكومة الإنقاذية تشوّه لبنان ولن تمرّ



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
 لبنان اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت
 لبنان اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 06:29 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 10:18 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 13:07 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

منى سلامة تطرّز الشوكولاته بحب والدتها

GMT 12:40 2022 الجمعة ,01 تموز / يوليو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 05:05 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أهم مزايا الطاولة الجانبية في ديكورات غرف النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon