مطالبة الراعي بإحياء مشروع الدولة تحرج الثنائي عون وحزب الله في لبنان
آخر تحديث GMT15:25:22
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مطالبة الراعي بإحياء مشروع الدولة تحرج الثنائي عون و"حزب الله" في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مطالبة الراعي بإحياء مشروع الدولة تحرج الثنائي عون و"حزب الله" في لبنان

البطريرك الماروني بشارة الراعي
بيروت - لبنان اليوم

كتبت صحيفة " الشرق الأوسط " تقول : شدد قطب سياسي لبناني على أنه "من غير الجائز" اعتبار أن ما أورده ‏البطريرك الماروني بشارة الراعي في خطابه أمام الحشود التي زحفت إلى ‏الصرح البطريركي في بكركي تضامناً مع دعوته إلى حياد لبنان ومطالبته بعقد ‏مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، سيبقى في حدود تسجيل المواقف ولن تكون ‏له من تداعيات سياسية على مجمل الوضع في البلد‎.

وأكد لـ"الشرق الأوسط" أن ما طرحه الراعي "سيبقى على الطاولة وإن كان ‏يتعذّر حالياً تدويل الأزمة اللبنانية لاعتبارات تتعلق بتفاوت المواقف في مجلس ‏الأمن الدولي، وتحديداً بين الدول ذات العضوية الدائمة‎".

ولفت القطب السياسي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن العنوان الكبير ‏لخطاب الراعي "يكمن في ضرورة استرداد مشروع الدولة الذي يشكّل نقطة ‏ارتكاز للبحث عن الحلول للمشكلات والشوائب التي تعيق استرداده"، لافتاً إلى ‏أن ما أورده "يلقى تأييداً عربياً ودولياً ويمكن توظيفه كورقة ضغط تُستخدم لرفع ‏الشروط التي لا تزال تؤخر تشكيل الحكومة من جهة ووقف الاستقواء بالخارج ‏من جهة ثانية، خصوصاً أن الرهان على المبادرة الفرنسية كممر إجباري لإنقاذ ‏لبنان وانتشاله من قعر الانهيار الشامل ما هو إلا وجه من وجوه التدويل‎".

ورأى أن المبادرة الفرنسية تحظى بتأييد أوروبي ولا تتعارض مع الولايات ‏المتحدة بعد أن أعادت النظر في موقفها منها فور انتخاب جو بايدن. وقال إنها ‏تتناغم مع موقف الفاتيكان بخلاف ما يشيعه من حين لآخر الفريق السياسي ‏المحسوب على رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" ‏النائب جبران باسيل، وإلا لم يكن الراعي مضطراً لتوجيه الشكر مراراً إلى ‏البابا فرنسيس على موقفه الداعم للجهود الرامية لإنقاذ لبنان‎.

واعتبر القطب السياسي أن الراعي في مطالعته التي ركّز فيها على الأسباب ‏التي تعيق استرداد مشروع الدولة على حساب الدويلات ووقف الانقلاب عليه ‏‏"لم يخرج عن صمته لأنه سبق أن قال الكثير في هذا السياق في عظاته وهو ‏أراد تجميعها في لائحة اتهامية واحدة وضعها بتصرف اللبنانيين، ولم يتردد في ‏تسمية من يصادرون الدولة بأسمائهم ولو بطريقة غير مباشرة‎".‎

وتوقف أمام تذكير الراعي بإعلان بعبدا الذي صدر في اجتماع للمكوّنات ‏السياسية الرئيسة أثناء تولّي ميشال سليمان رئاسة الجمهورية، وقال إنه غمز ‏بطريقة غير مباشرة من قناة الثنائي "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" اللذين ‏انقلبا على موافقتهما على حياد لبنان والنأي به عن الصراعات الدائرة في ‏المنطقة. وأشار إلى أن الجديد في طرحه "يكمن في مطالبته بتقوية الجيش ‏اللبناني لاستيعاب الطاقات العسكرية للبنانيين في وضع الاستراتيجية الدفاعية ‏ليتولى وحده الدفاع ويبقى قرار السلم والحرب بيد الدولة‎".

وحذّر من "الالتفاف على الثوابت" التي طرحها الراعي "الذي نطق باسم ‏الأكثرية الساحقة من اللبنانيين والتعامل معها وكأنها لم تكن"، معتبراً أن ‏البطريرك "حشر عون في الزاوية"، مع أنه تجنّب تسميته أسوة بعدم تسميته ‏لـ"حزب الله". ورأى أن "هناك أكثر من معنى لغياب المسلمين وعدم ‏مشاركتهم في مناسبة خُصّصت للتضامن مع بكركي‎".

وعزا الحضور الإسلامي الرمزي والمحدود الذي غابت عنه قيادات من الصف ‏الأول أو من يمثلهم إلى وجود قرار بعدم المشاركة لقطع الطريق على من ‏يحاول بأن يتذرّع بحضورهم للتقليل من الأهمية السياسية للحشد المسيحي الذي ‏غابت عنه قيادات من الصف الأول، "وإن كانت بعض الأطراف استغلّت ‏المناسبة وأطلقت هتافات سياسية لم تكن في محلها‎".

وأكد أن "الغياب الإسلامي لا يعني أبداً أن هناك من يعترض على المضامين ‏السياسية التي أوردها الراعي في خطابه بمقدار ما أنه ينم عن رغبة بإخلاء ‏الساحة للمسيحيين ومعهم الحراك المدني ليكون في مقدورهم وبملء إرادتهم ‏تحميل مسؤولية العبث بمشروع الدولة لعون وباسيل وإن كان تجنّب تسميتهما ‏بالاسم‎".

وقال إن عدم الحضور الإسلامي "من العيار الثقيل" كان "في محله لئلا يقال ‏لاحقاً بأن المسلمين يخططون لانتزاع الصلاحيات المناطة برئيس الجمهورية ‏وإضعاف موقعه في التركيبة السياسية، وإنما بواجهة مسيحية". ورأى أن ‏القرار الذي اتخذه "تيار المستقبل" والحزب "التقدمي الاشتراكي" بعدم ‏المشاركة كان صائباً، "وهما يلتقيان في هذا السياق مع القيادات الإسلامية ‏وأبرزهم رؤساء الحكومات السابقة من دون أن ينقطع جميعهم عن التواصل مع ‏الراعي" الذي يلتقي اليوم وفداً من كتلة "المستقبل" النيابية بالنيابة عن الرئيس ‏المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري بعد أن التقى سابقاً موفد رئيس ‏‏"التقدمي" الوزير السابق غازي العريضي‎.

وفي هذا السياق، علمت "الشرق الأوسط" من مصادر سياسية أن الحشود ‏المسيحية التي حضرت إلى بكركي للتضامن مع الراعي "أرادت تحميل رئيس ‏الجمهورية مسؤولية توفير الغطاء السياسي لـ(حزب الله)، وبالتالي فإن المشهد ‏السياسي بعد خطاب الراعي لم يعد كما كان من قبل لأنه فتح الباب على ‏مصراعيه أمام احتمال حصول تحوّل في الشارع المسيحي في مواجهة محور ‏الممانعة، وهذا ما يؤدي إلى حشر عون ووريثه السياسي باسيل، خصوصاً أن ‏الصراع بينهما إلى تفاعل يمكن أن يتطوّر باتجاه تكريس انقسام عمودي بين ‏ساحتين: الأولى يرعاها الراعي والثانية بإشراف مباشر من عون وحلفائه، إلا ‏إذا ارتأوا عدم الدخول في سجال يرفع من منسوب التأزّم بين الساحتين‎".

لذلك، فإن "المستقبل" يحتفظ لنفسه بربط نزاعه بـ"حزب الله"، فيما علاقة ‏الأخير بـ"التقدمي" تأخذ بعين الاعتبار تنظيم الاختلاف من دون أن يلوح في ‏الأفق ما يمهّد للخروج عن هذه الثوابت والشروع في تبادل الحملات حرصاً ‏على ضبط الخطاب السياسي لتطويق إمكانية العودة إلى الاحتقان المذهبي ‏والطائفي، فيما الأبواب ما زالت مفتوحة أمام إخراج عملية تأليف الحكومة من ‏التأزُّم السياسي الذي يحاصرها بقرار من عون وباسيل اللذين يدرسان الآن ‏الخطوات الواجب اعتمادها للرد على بكركي في ضوء ما تردّد بأن "التيار ‏الوطني" يميل إلى تنظيم مهرجان مضاد للمهرجان التضامني مع الراعي‎.

كما تردّد أن "حزب الله" يميل إلى حصر الرد حتى إشعار آخر بفريق رئيس ‏الجمهورية وتياره السياسي، لأن مجرد دخوله كطرف على خط بعبدا - بكركي ‏يمكن ألا يخدم حليفه بعد أن بلغ الفرز في الشارع المسيحي ذروته، ولم يعد ‏ممكناً اللعب على الوتر الطائفي في مواصلة التحريض على الحريري باتهامه ‏بمصادرة ما تبقى من صلاحيات لرئيس الجمهورية بعد أن ارتدّت كرة التعطيل ‏إلى مرماه وبات يفتقد إلى رافعة مسيحية لاسترداد زمام المبادرة‎.‎

قد يهمك ايضا

الراعي يرفع سقف المواجهة ويطالب بـ«إنقاذ لبنان» ورفض السلاح غير الشرعي

 الحزب السوري القومي يؤكد أن خطاب الراعي اتسم بتناقضات متسترة بالمجاملات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبة الراعي بإحياء مشروع الدولة تحرج الثنائي عون وحزب الله في لبنان مطالبة الراعي بإحياء مشروع الدولة تحرج الثنائي عون وحزب الله في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon