تجدد الخلاف حول تحقيقات مرفأ بيروت بين «حزب الله» و«الوطني الحر»
آخر تحديث GMT08:32:36
 لبنان اليوم -

تجدد الخلاف حول تحقيقات مرفأ بيروت بين «حزب الله» و«الوطني الحر»

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تجدد الخلاف حول تحقيقات مرفأ بيروت بين «حزب الله» و«الوطني الحر»

انفجار مرفأ بيروت
بيروت ـ لبنان اليوم

تجدد الخلاف بين «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» على إجراءات القاضي طارق البيطار المتعلقة بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت، حيث عبر التيار عن استيائه من استمرار تعطيل مجلس الوزراء على خلفية الخلافات السياسية حول التحقيق، فيما جدد «حزب الله» انتقاده للبيطار أمس، حيث قال وزير العمل مصطفى بيرم إنه «لا يمكن لقاضٍ أن يتحول إلى سلطات مطلقة، ويصبح أكبر وأقوى من الرئيس اللبناني». وأبدى «المجلس السياسي» لـ«التيار الوطني الحر» استياءَه «من استمرار تعطيل مجلس الوزراء من دون أي مبرر»، قائلاً: «الحكومة غير مسؤولة ولا صلاحية لها في حسم الخلاف القضائي القائم». ورأى المجلس أن «إيجاد الحل هو من صلاحية القضاء أو مجلس النواب الذي يمكنه أن يتبع الأصول اللازمة في هذا المجال».
ودعا التيار رئيس الحكومة إلى «القيام بواجبه الدستوري بدعوة مجلس الوزراء للانعقاد وبحث المواضيع والملفات التي يُفترض به اتخاذ قرارات بشأنها، ولا سيما تلك الحياتية المتصلة بيوميات الناس، والتي من شأنها أن تخفف عنهم وطأة الضغوط المعيشية، إضافة إلى الملفات الإصلاحية الواجبة وعلى رأسها خطة التعافي المالي».
في المقابل، اعتبر وزير العمل مصطفى بيرم أن «فصل السلطات أساسي»، رافضاً «الاستنسابية»، ورحب بـ«الاتصالات والمساعي والحوار لمعالجة الأمور والقضايا على مستوى الوطن». وشدد على «أهمية التزام الصلاحيات الدستورية، إذ لا يمكن لقاضٍ أن يتحول إلى سلطات مطلقة يستطيع أن يأتي برئيس حكومة أو وزير أو نائب، وبالتالي تتحول لديه صلاحيات غير منصوص عليها في الدستور، ويصبح أكبر وأقوى من الرئيس اللبناني»، في إشارة إلى القاضي البيطار. وأضاف «فليسأل أي لبناني في الشارع، هل رئيس الحكومة الفلاني هو من فجر المرفأ والاتهام أنه قتل ودمر؟ هناك تحريض كبير جداً، وهذه نقطة خلافية». وتحدث عن «تفعيل اللجان الوزارية، ووجوب عودة الحكومة»، لافتاً إلى «اتصالات في هذا المجال».
ويكرر «حزب الله» انفتاحه على «كل معالجات إعادة ضخ الحياة لمجلس الوزراء». وقال عضو كتلة الحزب البرلمانية النائب حسن فضل الله، إن «حزب الله يعمل من أجل أن تنجح الحكومة في عملها، وكنا ولا نزال منفتحين على كل المعالجات التي تؤدي إلى إعادة ضخ الحياة لجلسات مجلس الوزراء، ونحن نعبر دائماً عن تأييدنا وتشجيعنا لقيام الوزراء بمهامهم، ولعمل اللجان الوزارية، وإعداد الملفات والأوراق»، وأضاف «لكن أيضاً نريد للحكومة مجتمعة أن تعمل، وهناك طريق واضح أمام القيمين عليها يستطيعون سلوكه، وفي أيديهم معالجات يستطيعون اللجوء إليها للخروج من أزمة عدم اجتماعها، ولا سيما أن أسباب عدم اجتماعها باتت معروفة».
وكان المكتب السياسي للتيار الوطني الحر دعا في بيان تلا اجتماعه الدوري أمس، إلى «تعيين بديل لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة». وقال إن «الأسباب الموجبة لإقالته باتت أكثر من أن تحصى، بدءاً من فشله في الحفاظ على سلامة النقد الوطني، وهو في بديهيات وظيفته، وليس انتهاءً بمخالفاته الكثيرة لقانون النقد والتسليف والدعاوى المقامة ضده في 7 دول، إلى جانب الملاحقات القضائية الحاصلة في حقه داخلياً، وصولاً إلى استمرار تمرده على قرار الحكومة إجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، بذرائع واهية». كما أعلن التيار إصراره على «إقرار قانون لضبط التحويلات المالية إلى الخارج».

قد يهمك أيضاّ : 

ميشال نجار يؤكّد أنّ تيار المردة لم يطلب حصة في الحكومة اللبنانية الجديدة

ميقاتي يطالب اللبنانيين بعدم الإساءة للدول الشقيقة أو التدخل في شؤونها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الخلاف حول تحقيقات مرفأ بيروت بين «حزب الله» و«الوطني الحر» تجدد الخلاف حول تحقيقات مرفأ بيروت بين «حزب الله» و«الوطني الحر»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon