دياب يهاجم «تنازل عون» عن مساحة بحرية في المفاوضات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

دياب يهاجم «تنازل عون» عن مساحة بحرية في المفاوضات مع إسرائيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دياب يهاجم «تنازل عون» عن مساحة بحرية في المفاوضات مع إسرائيل

رئيس الحكومة السابق حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

هاجم رئيس الحكومة السابق حسان دياب، تراجع الدولة اللبنانية عن موقفها السابق في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، متهماً إياها بـ«الاجتهاد في تبرير التفريط بحدود الكيان والتنازل عن الثروات الوطنية».
وواجه الموقف اللبناني الأخير الذي اتخذه الرئيس اللبناني ميشال عون لجهة اعتبار أن الخط 29 هو خط تفاوض وليس حقاً لبنانياً، بينما حق لبنان هو عند النقطة الحدودية رقم 23، موجة من النقاش والانتقادات، ودخل على الخط في الأيام الماضية رئيس وفد لبنان للمفاوضات غير المباشرة العميد بسام ياسين الذي قال إن رئيس الجمهورية «كان قد كلّف الوفد وأعطى توجيهاته الأساسية لانطلاق عملية التفاوض بهدف ترسيم الحدود البحرية على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة براً والممتد بحراً تبعاً لتقنية خط الوسط دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية التابعة لفلسطين المحتلة أي الخط 29».
وكان لبنان أودع الأمم المتحدة رسالة في عام 2010 أكد فيها أن حدوده البحرية هي الخط 23، ما يعني أن النزاع الحدودي تبلغ مساحته 860 كيلومتراً بحرياً. وبعد انطلاق المفاوضات غير المباشرة في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 في مبنى الأمم المتحدة في الناقورة بتسهيل ووساطة أميركية، قال الوفد اللبناني إن الحدود اللبنانية هي عند الخط 29، ما يعني أن مساحة النزاع هي 2290 كيلومتراً بحرياً. ووقع دياب المرسوم المعدل لإيداعه الأمم المتحدة، بينما رفض عون توقيعه، قبل أن يعلن خلال الأيام الماضية أن حق لبنان هو النقطة 23.
وقال دياب في بيان أمس إن «هذا النقاش الداخلي حول ترسيم الحدود البحرية جنوباً مع فلسطين المحتلة مؤلم»، مضيفاً: «ما يؤلم أكثر أن الدولة التي يفترض أنها مؤتمنة على الوطن، تجتهد في تبرير التفريط بحدود الكيان، وتتنازل عن الثروات الوطنية».
ولفت دياب إلى أنه تابع «الجهد الكبير الذي بذله الفريق العسكري من الجيش اللبناني لترسيم الحدود، والمعايير العلمية الدولية التي اعتمدها، والتي تعطي لبنان حقه الطبيعي من المنطقة الاقتصادية الخالصة»، وتابع: «استمعت، كرئيس للحكومة في حينه، إلى الشرح الموضوعي الذي لا يرقى إليه الشك، الذي يحدّد الخط 29 كحدود للمنطقة الاقتصادية جنوباً. وقد وقّعت، من دون تردّد، في أبريل (نيسان) من العام الماضي، ومن دون أن تؤثّر بي المداخلات والتدخلات والضغوط، ومن دون أي حساب، سوى المصلحة الوطنية العليا، مرسوماً يقضي بتعديل الحدود البحرية، يصحّح المرسوم السابق. لكن، للأسف لم يصدر ذلك المرسوم».
وختم دياب: «إنني أشعر بالألم للتنازلات التي تحصل اليوم، على حساب المصلحة الوطنية، وأدعو إلى يقظة ضمير تعيد الالتزام بالخط 29 كحدود للمنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان جنوباً، وأقول إن التاريخ لن يرحم».

قد يهمك ايضا

حسان دياب يغادر لبنان قبل أيام من استجوابه بقضية انفجار مرفأ بيروت

حسان دياب يؤكد أنه تخلى عن أسهم الشركة المذكورة في «وثائق باندورا»

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دياب يهاجم «تنازل عون» عن مساحة بحرية في المفاوضات مع إسرائيل دياب يهاجم «تنازل عون» عن مساحة بحرية في المفاوضات مع إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon