النائب قاسم هاشم يرى أن طرح التدويل ليس في التوقيت المناسب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

النائب قاسم هاشم يرى أن طرح التدويل ليس في التوقيت المناسب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النائب قاسم هاشم يرى أن طرح التدويل ليس في التوقيت المناسب

عضو كتلة "التنمية والتحرير" في لبنان النائب الدكتور قاسم هاشم
بيروت - لبنان اليوم

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب د.قاسم هاشم، أنه لا شيء دائما وثابتا في السياسة اللبنانية، اذ غالبا ما تتعرض العلاقات بين الكتل النيابية والاطراف السياسية، الى خضات وخلافات ومواجهات إعلامية نتيجة التباين في وجهات النظر، خصوصا ما يتعلق منها بالرؤية الاستراتيجية المستقبلية للبلاد، فمن الخلافات، ما يتطور الى حد اعادة خلط الأوراق، ومنها ما ينتهي بسرعة على قاعدة «غيمة ومرقت»، مؤكدا بالتالي ان الجرة لم تنكسر بين بعبدا وعين التينة، ولا يجب ان تنكسر نظرا لحاجة البلاد الى توافق عام يستولد حكومة انقاذية، ويخرج اللبنانيين من المأزق الاقتصادي.

ولفت هاشم في تصريح لـ «الأنباء»، الى أن عين التينة لا تقارب أي من الملفات، شائكة كانت أم عادية أم طارئة، الا وفقا لقناعاتها ومبدئها بتأمين مصالح البلاد قبل أي مصلحة أخرى، مؤكدا ان رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس من هواة المواجهة، لا مع بعبدا ولا مع غيرها من المواقع الدستورية، إلا أن أزمة تشكيل الحكومة تجاوزت المقبول، وما عاد باستطاعتنا ان نبقى متفرجين على انزلاق البلاد باتجاه الفوضى ومنها الى المجهول، معتبراً ان الآلية التي طرحها الرئيس بري على الرئيس المكلف سعد الحريري، للوصول الى حكومة من اختصاصيين غير حزبيين، واضحة وليست بحاجة الى تفسيرات وتأويلات وتكهنات لتطبيقها، وعلى المعنيين بتشكيل الحكومة، اعتمادها كصيغة توافقية تنهي الأزمة، وتنتقل بالبلاد الى مرحلة جديدة قوامها العمل على انقاذ الوضع الاقتصادي.

وعليه أكد هاشم أن لبنان بلد الأزمات التي لا تنتهي الا بالتسويات والحلول الوسط، وبالتالي فإن تمترس كل فريق في موقعه، وتمسكه بمواقفه على قاعدة «أنا أو لا أحد»، يبقى الأزمة على حالها، ويقود البلاد ومعها كل اللبنانيين الى الهاوية حيث الموت الجماعي دون استثناء، جازماً بأن سعد الحريري لم يتعاطف في موضوع تأليف الحكومة مع الرئيس بري على حساب تفاهمه مع رئيس الجمهورية، ومن يقول عكس ذلك، انما يريد شيطنة تأليف الحكومة خدمة لمصالحه الخاصة والشخصية، وليعلم المشككون والمشيطنون، ان الرئيس الحريري طرح على الرئيس بري جملة أسماء شيعية غير حزبية من أصحاب الاختصاص، وهي لم تلق لدى الأخير ما يدغدغ اهتمامه، لكنه عاد وقبل بها من منطلق تسووي صرف، معتبرا بالتالي وردا على سؤال، ان تمسك رئيس الجمهورية بتسمية الوزراء المسيحيين، إنما هو إثبات وجود، وتثبيت موقف للمكسب، لا اكثر ولا اقل، وإلا لكان من المفترض السير بآلية الرئيس بري، للخروج من العتمة الى الضوء.

وفي سياق متصل، لفت هاشم الى انه واهم من يعتقد ان أزمة تشكيل الحكومة مرتبطة بالتطورات الاقليمية والدولية، فالتعقيدات على كثرتها وحدتها وخلفياتها، محلية صرف ومن عنديات المعنيين بالتأليف، مؤكدا انه حتى لو تدخلت الكواكب والمجرات لحل الأزمة، لن تلقى مساعيها مكانا صالحا للصرف والترجمة، ما لم يكن لدى اللبنانيين نية ورغبة حقيقية للخروج من المأزق، ونقطة على السطر.

وعليه ختم هاشم مؤكدا أن الدعوات لدخول الأمم المتحدة على خط الأزمات اللبنانية، وبالتالي الى تدويل الملف اللبناني، خطوة غير استراتيجية نعرف بدايتها لكننا نجهل نهايتها، مؤكدا بالتالي أن لا مصلحة للبنان بتدويله في هذه اللحظة الحرجة من تاريخه، وفي ظل تقاطع وتضارب وتقاسم المصالح الدولية، ما يعني من وجهة نظر هاشم، ان طرح التدويل في غير توقيته وزمانه الصحيح، وكناية عن عقدة جديدة تضاف الى سلسلة التعقيدات اللبنانية، «اللهم فاشهد اني قد بلغت».

قد يهمك أيضا: 

 هاشم يؤكد أن لا علاقات دائمة لأن لبنان بلد التسويات

  النائب قاسم هاشم يستنكر إجبار الصيدليات على شراء مستحضرات معينة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب قاسم هاشم يرى أن طرح التدويل ليس في التوقيت المناسب النائب قاسم هاشم يرى أن طرح التدويل ليس في التوقيت المناسب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon