بيروت - لبنان اليوم
علمت "مصادر" أن "المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم كان أوقف تشغيل محركاته بين الرئيسين عون والحريري مروراً برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يتصرّف وكأن في حوزته وكالة حصرية من رئاسة الجمهورية تجيز له الإمساك بورقة التفاوض، وبالتالي تمنحه التفرُّد في تقرير مصير المشاورات".
وفي هذا السياق، قال مصدر مواكب لـ"الكمائن" التي تعيق ولادة الحكومة أن "باسيل يصر على أن يكون له الثلث الضامن في الحكومة بخلاف حرص عون الدائم على نفيه لمطالبته بهذا الثلث"، وأكد أن "على الذين يشككون بتوجيه اتهام التعطيل إلى باسيل أن يراجعوا اللواء إبراهيم للوقوف على ما لديه من معطيات أقل ما يقال فيها إنها لا تبرّئ ذمة التيار السياسي المحسوب على عون من هذه التهمة".
ولفت المصدر نفسه إلى أن "باريس منزعجة من استمرار تعطيل تشكيل الحكومة الذي يعيق تنفيذ المبادرة التي طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال إنها تحمّل المسؤولية لعون، ومن خلاله لباسيل باعتبار أنه وحده يتصرف كرئيس ظل يملك حق النقض لأي تشكيلة وزارية ما لم تدفع باتجاه تعويمه".
وقد يهمك أيضا
اللواء عباس ابراهيم يؤكد نتخذ الإجراءات الضرورية لمنع دخول "داعش" إلى لبنان
المدير العام للأمن اللبناني يؤكد أن الدولة قادرة على النهوض خلال عام واحد من استعادة الثقة
أرسل تعليقك