تساؤلات حول سبب عدم اتصال الحريري برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

تساؤلات حول سبب عدم اتصال الحريري برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تساؤلات حول سبب عدم اتصال الحريري برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
بيروت - لبنان اليوم

طرح الاتصال الذي أجراه الرئيس المكلّف سعد الحريري برئيس "الحزب التقدّمي الإشتراكي"، وليد جنبلاط، بالتزامن مع زيارة الأوّل إلى فرنسا وقبيل ساعات من لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الكثير من التساؤلات عن سبب عدم اتصال الحريري برئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، لا سيما ،وأنّه من المفترض أنّ جعجع كما جنبلاط هما حليفان "استراتيجيان" على الأقلّ للحريري.
 
وعلى الرّغم من أنّ العلاقة بين "المستقبل" و"القوات" و"الاشتراكي" تشهد بين الحين والآخر مداً وجزراً وسجالات وتباينات، إلا أنّ الثابت يبقى أنّ نظرة "استراتيجية" واحدة تجمعهم، وهو ما يفترض وجود تنسيق للمواقف المرتبطة بالاستحقاقات الكبرى، ومنها اليوم محاولة حشد الدعم عربياً ودولياً لتأليف حكومة بأسرع وقت والمضي بالإصلاحات وتأمين المساعدات من الجهات المانحة.
 
لكنّ تنسيق المواقف هذا اقتصر على "مقاربة مشتركة للتطورات الراهنة"، بين الحريري وجنبلاط، وذلك وفقاً لخبر الاتصال الذي جرى بينهما، فيما لم يسجّل أيّ تواصل بين الحريري وجعجع، الأمر الذي فتح الباب للتكهّنات بشأن واقع العلاقة بين الرئيس المكلّف ورئيس "القوات".

 فكيف تقرأ "القوات" اتصال الحريري بجنبلاط، وعدم اتصاله بجعجع؟
اختلاف أولويات
ترى مصادر "القوات" في حديث لـ"لبنان 24" أنّ عدم اتصال الحريري بجعجع "يأتي في سياق طبيعي وهو اختلاف الأولويات"، موضحة أنّ "أولوية الرئيس الحريري اليوم هي تأليف الحكومة ولذلك يقوم باتصالات مع الأفرقاء الذين سمّوه في الداخل ومنهم جنبلاط، كما يقوم بجولات خارجية لأجل هذا الهدف، فيما أولوية "القوات" في مكان آخر، وهو الانتخابات النيابية المبكرة وإسقاط مجلس النواب".
 
وتشير المصادر إلى أنّ "كتلة اللقاء الديمقراطي" كانت قد سمّت الرئيس الحريري لتأليف الحكومة، وكان جنبلاط أبدى في مواقف عدّة دعمه للرئيس الحريري واستعداده للمشاركة بها بشكل أو بآخر، باستثناء بعض المواقف التي كان يدعو فيها الحريري للإعتذار".


مصلحة مشتركة
أمّا بالنسبة لـ"القوات"، فتشير المصادر نفسها إلى أنّ "موقفها كان واضحاً منذ البداية، وهو ليس موجّهاً ضدّ الرئيس الحريري، بل ضدّ الأكثرية الحاكمة، وهي لم تسمّ الرئيس الحريري لتشكيل حكومة، كما أنّها غير معنية أساساً بموضوع الحكومة لا من قريب ولا من بعيد".
 
وترى المصادر أنّ "الحريري اتّصل بجنبلاط على قاعدة وجود مصلحة آنية مشتركة بينهما وهي الحكومة، وأجواء "الإشتراكي" تبدي إيجابية تجاه الحكومة والتشكيل ودعم الحريري، فيما "القوات" هي خارج كل هذا المشهد".
 
ووفقاً لمصادر "القوات"، فإنّه "إذا كان من المفترض أن يكون هنالك اتصال بين الحريري وجعجع فهو لتنسيق المواقف بشأن دعوة "القوات" للانتخابات المبكرة وتقصير ولاية المجلس"، مشدّدة على أنّ "موقفنا ثابت بدعوة الرئيس الحريري للاعتذار، لأنّنا نعتبر أنّه مع الفريق الحاكم لا يمكن تحقيق أي شيء وهو ما عبّر عنه صراحة رئيس القوات".

قد يهمك أيضا : 

 الحريري يطير من أبو ظبي إلى باريس لبحث التطورات الدراماتيكية المتتالية في بيروت

جنبلاط ينعي ميشال المر ويؤكد لو كان موجودا لكانت الوزارة انتهت بأسبوع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول سبب عدم اتصال الحريري برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تساؤلات حول سبب عدم اتصال الحريري برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 17:01 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
 لبنان اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 05:11 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

تكريس الإقطاع العقاري؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon