بيروت - لبنان اليوم
طلبت قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل) الأحد، “تفسيراً” من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول “انتهاكات مروعة” ارتكبها بحقها، كان أحدثها اقتحام دبابتين إسرائيليتين موقعها في بلدة رامية الحدودية.
وقالت اليونيفيل إنّ دبابتين إسرائيليتين دخلتا موقعها “عنوة” الأحد في بلدة رامية اللبنانية الحدودية، قبل إطلاق رشقات نارية شمال الموقع ذاته ما “أدى إلى انبعاث دخان كثيف” عانى على إثره “15 جندي حفظ سلام من آثار ذلك”.
فيما برر جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق الاقتحام بأن “أحد دباباته كانت تتعرض للقصف اصطدمت بموقع لقوة الأمم المتحدة في لبنان”.
من جهة أخرى، كشفت القوة الأممية أن جنوداً إسرائيليين أوقفوا السبت “حركة لوجستية شديدة الأهمية لليونيفيل بالقرب من ميس الجبل ومنعوها من المرور”، منددة بهذه “الانتهاكات المروعة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال في مقطع مصور، الأحد، وجهه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “أبعدوا قوات اليونيفيل عن الخطر. يجب فعل ذلك الآن وفوراً”.
وكانت القوة الأممية استنكرت الجمعة تعرض مواقعها في جنوب لبنان لنيران إسرائيلية بشكل “متكرر” و”متعمد”، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 5 من جنودها، ما أثار إدانات دولية واسعة.
وقال نتنياهو في وقت سابق الأحد “نأسف لإصابة جنود اليونيفيل ونحن نفعل كل ما بوسعنا لمنع هذه الإصابة. ولكن الطريقة البسيطة والواضحة لضمان ذلك هي ببساطة إخراجهم من منطقة الخطر”.
وفي تحدّ للانتقادات الدولية، أكد أن بلاده طلبت عبثاً “عدة مرات” انسحاب قوات اليونيفيل من مناطق القتال، واعتبر أن رفض الأمم المتحدة إجلاءهم يجعلهم “دروعاً بشرية لإرهابيي حزب الله”، حسب قوله.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك