بيروت - لبنان اليوم
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض انه على الرغم مما أثير من ملاحظات وطرح افكار جديدة على مسار تشكيل الحكومة، فلا تزال هناك فرص كبيرة وامكان احتواء الموقف والمضي قدما في اتجاه التشكيل الذي لا يزال هو الخيار الأقوى.
وقال، خلال العشاء السنوي الذي اقامه "حزب الله" لاعلاميي مدينة صيدا في الغازية : "على الحكومة التي ننتظر ولادتها ان تقدم سريعا رؤيتها التي تتضمن اجراءات عملية لكيفية معالجة الازمة المالية الاقتصادية، "لانه لم يعد يصح على الإطلاق الركون الى الأدوات السابقة التي استخدمت خلال السنوات الماضية، لانها لم تعد تجدي نفعا سواء في المقاربة التي تقوم على الامعان في الاستقراض ولا بالاستناد الى النموذج الاقتصادي اللبناني نفسه الذي دخل في عنق الزجاجة وبات غير فاعل".
ورأى فياض انه يتوجب على الحكومة العتيدة ان تقدم اجابات عن اسئلة كبرى، وهي: ماذا عن وضع المصارف والكابيتال كونترول غير الرسمي الذي يطبق بطريقة استفزازية؟ وما هي اجراءات هذه الحكومة للسيطرة على الدين وخدمة الدين الذي يؤدي الى استنزاف المالية العامة ؟ وكيف نضمن اموال المودعين؟.
وكشف عن تشكيل لجنة فرعية منبثقة من لجنة المال والموازنة النيابية لمتابعة مصير اموال المودعين مع المصارف، ومن المفترض ان تباشر هذه اللجنة عملها مطلع الاسبوع المقبل، اضافة الى كل ما يتصل بوضعية المصارف والوضع المالي والعلاقة بين المجلس النيابي والتشريعات المطلوبة لمواكبة هذه التحديات.
وعلى المستوى الاقليمي، اعتبر فياض ان المنطقة دخلت في مرحلة جديدة بعد عملية اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس وما اعقبها من استهداف للقاعدة الاميركية في العراق، مشيرا إلى الولايات المتحدة منذ العام 2004 وهي تسير من اخفاق الى آخر في كل الحروب التي خاضتها، "وهذه المرحلة هي في مسار انحسار النفوذ وبداية التراجع الميداني للحضور الاميركي على مستوى المنطقة".
قد يهمك ايضا:
الحريري يعود إلى لبنان مطلع الأسبوع المقبل
لبنان يعلن الحداد 3 أيام على وفاة السلطان قابوس
أرسل تعليقك