بيروت - لبنان اليوم
خمس نتائج حققها الاقفال العام واليكم تفاصيلها، بحسب صحيفة "اللواء":
1- تراجع ضئيل لاعداد المصابين بفيروس كورونا، مع العلم ان العدد لم يصل إلى سقف دون الألفين، وأمس عاود ارتفاعه إلى حدّ تجاوز الـ3500 إصابة اما الوفيات، فخلافاً لما هو متوقع، ازداد عدد حالات الوفاة (89 حالة وفاة أمس)، وهذا رقم قياسي، وخيالي بالنسبة لبلد صغير مثل لبنان.. إذ الجدوى من اقفال شهر بدا محدوداً.
2- لجهة الالتزام، بدا الالتزام مشجعاً في الأيام الأولى من الاقفال، لكنه ما لبث ان انكشف، وعاد النّاس إلى الشوارع، وكأن شيئاً لم يكن.
3- كان من نتائج الاقفال غير المدروس، سواء في ما خص الأعمال والمهن الفردية، كالحدادة والنجارة، والباعة في الشوارع، واسواق الخضار، وصغار الكسبة، والعمال المياومين، ان أدى إلى تفجير الوضع في طرابلس، وزيادة الأزمة أزمة، مع تحوُّل حركة الاحتجاج إلى ان تتعمم في مختلف المناطق.
نقيب المقاولين: القطاع ليس قادرا على تحمل الإقفال الجزئي ولا الكلي
جمعية تجار طرابلس ترفض الاقفال العام: يعرض القطاع لخطر الزوال
4- كان من النتائج المدمرة لاقفال السوبرماركت والحوانيت الصغيرة، ان ارتفعت الأسعار على نحو دراماتيكي، غير عابئة بسعر الدولار، وسواء أكانت مستوردة أم منتجة محلياً، فضلاً عن ارتفاع أسعار المحروقات، واختفاء عدد لا بأس به من الأسواق، وارتفاع جنوني باسعار الأدوية في الصيدليات التي تعاود فتح أبوابها، من بعيد، عبر إجراءات سلامة، كان بالإمكان ان تقدّم عليها في ظروف وإجراءات مختلفة..
5- اما المؤسسات المالية، ومصالح النّاس في الإدارات، فضلاً عن تهديد العام الدراسي، لا سيما بالنسبة لطلاب في سنوات الشهادة الرسمية.
من المفترض ان تكون هذه النتائج امام إعطاء اللجنة الوزارية، ورئيس حكومة تصريف الأعمال والنظر إلى المسألة من زاوية النتائج المحققة، والبحث عن بدائل، وتشدد يوازن بين إعادة فتح البلد تدريجياً، ومراعاة الأوضاع الصحية وقطاعات العمل والانتاج أيضاً.
قد يهمك ايضا :
البزري يؤكد سنحاول توزيع اللقاحات بشكل عادل
النائب بلال عبدالله يستغرب مهاجمة القطاع العام
أرسل تعليقك