المستقبل يؤكّد أن حديث جبران باسيل عن اتخاذه مثالًا في النزاهة يثير السخرية
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

" المستقبل" يؤكّد أن حديث جبران باسيل عن اتخاذه مثالًا في النزاهة يثير السخرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - " المستقبل" يؤكّد أن حديث جبران باسيل عن اتخاذه مثالًا في النزاهة يثير السخرية

جبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم

رأى "تيار المستقبل" أن "أكثر ما يثير السخرية في كلام الوزير جبران باسيل دعوته اللبنانيين وأهل السياسة والاقتصاد الى اتخاذه مثالاً يجب الاقتداء به في الشفافية والنزاهة وحسن السيرة والاداء"، معتبراً أن "الشاب يرفض ان يتعلم من كل التجارب المريرة التي استدرج العهد اليها، وما زال يتصرف باعتباره محور الافكار الخلاقة التي تدور من حولها السياسات العامة في البلاد".

وسأل في بيان: عن اية صفات حميدة يطالب باسيل الآخرين الى الاقتداء بها ؟! فهل ترتكز قواعد الاقتداء على نتائج الهدر في قطاع الكهرباء وتحميل الدولة نصف الدين العام؟ ام ترتكز على تعطيل المؤسسات الدستورية لتأمين وصول عمه الى رئاسة الجمهورية؟ ام الى عرقلة التعيينات ومجالس الادارة في المرافق الحيوية للابقاء على سياسات وضع اليد من ازلام التيار؟ ام على وضع برنامج سيدر للاستثمار والنهوض الاقتصادي في الحجر السياسي لسنتين؟ أم على اعتبار التنقيب عن النفط حقاً حصرياً رئاسياً وحزبياً وشخصياً خلافاً للحقيقة ومجريات التاريخ؟ أم باستنفار العصبية الطائفية واستخدام قصر بعبدا ساحة لاطلاق طروحاته السياسية؟ ام باستعداء مكونات الحكومة ونعتها بأوصاف مهينة واستفزاز المناطق بزيارات تتحدى المواطنين في عقر دارهم؟ ام بالخطاب الانتقامي الكيدي الذي سبقته اليه قوى الوصاية وادواتها في نهاية التسعينات؟

وقال التيار في بيان: "نحيل دعوة جبران باسيل للاقتداء به الى أهل بيته اولاً والى المحازبين التاريخيين الذين أقصاهم أو تفرقوا من حوله، والى اللبنانيين الذين صبوا عليه جام غضبهم في الساحات والاعتصامات من كل المناطق".

أما من ناحية المضمون السياسي لكلمة باسيل، فأشار تيار المستقبل الى "انها تقع في خانة توجيه السياسات العامة للحكومة ورئيسها، وهي تكاد ان تكون في بعض جوانبها ومقدماتها نسخة عن كلام رئيس الحكومة الاخير من قصر بعبدا وفي جوانب اخرى نسخة مسبقة عن القرارات المتوقع صدورها عن جلسة مجلس الوزراء. وقد يكون من الصعوبة في مكان لمن يستمع الى مطالعة جبران باسيل بعد الاستماع لبلاغ حسان دياب من القصر الجمهوري، التمييز بين المنطقين والخطابين الى حدود التطابق والتلازم، ما يؤكد وجود غرفة واحدة تنشط على خط الانقلاب الجاري على صورة غرفة العمليات التي انشئت في بعبدا العام ١٩٩٨.

ولفت الى "ان القاسم المشترك الاساسي بين الخطابين، يبرز في التوجهات الانتقامية من مرحلة سياسية معينة تبناها حسان دياب واعتبرها قاعدة لابراز دوره السياسي" مؤكدا أنه "بات من الواضح جداً من خلال قراءة مستجدات الاسبوع الأخير ان رئيس حكومة لبنان المعين قرر الوقوف وراء الرئيس ميشال عون، واستطراداً خلف رئيس الظل الحقيقي والفعلي جبران باسيل، وأن يأخذ بيدهما في تنفيذ الاجندة الكيدية التي يسعون اليها منذ العام ٢٠٠٥".

وأشار البيان الى أن "الجديد في هذه الاجندة تركيب قنوات قانونية وادارية وقضائية لتنفيذ حلقات الانتقام واتخاذ مجلس الوزراء ورئاسة الحكومة تحديداً اداة لاعداد هذه القنوات وتسويقها كما لو انها خشبة الانقاذ من الانهيار المالي والاقتصادي".

وقال: "احد المعلقين الصحافيين كتب اليوم عن "تصميم الرئيس اللبناني على اقتلاع الحريرية "، وهو إنطباع ليس بعيداً عن الواقع، لجهة التصميم وليس الاقتلاع، وفي هذه الحالة ستكون خشبة النجاة التي قرر حسان دياب ان يركبها مع جبران باسيل، خشبة الخلاص من العهد القوي ... اذا شاؤوا الى ذلك سبيلاً".

قد يهمك أيضا:

النائب جبران باسيل يُعلق على أزمة عودة المغتربين العالقين

"الوطني الحر" يؤكّد أن عدم وجود خطة إقتصادية مالية إنقاذية يعرض لبنان للإنهيار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 المستقبل يؤكّد أن حديث جبران باسيل عن اتخاذه مثالًا في النزاهة يثير السخرية  المستقبل يؤكّد أن حديث جبران باسيل عن اتخاذه مثالًا في النزاهة يثير السخرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon