تل أبيب تترقب رد حزب الله بعد استهداف الضاحية الجنوبية لـبيروت بطائرتين
آخر تحديث GMT19:59:02
 لبنان اليوم -

تل أبيب تترقب رد "حزب الله" بعد استهداف الضاحية الجنوبية لـ"بيروت" بطائرتين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تل أبيب تترقب رد "حزب الله" بعد استهداف الضاحية الجنوبية لـ"بيروت" بطائرتين

حزب الله اللبناني
القدس المحتلة - لبنان اليوم

تُشير التوقعات في إسرائيل إلى أن حزب الله لن يتراجع عن الرد على استهداف طائرتين مسيرتين إسرائيليتين للضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ليل السبت – الأحد الماضي، طرح محللون لبنانيون ومقربون من حزب الله، اليوم السبت، ثلاثة سيناريوهات محتملة لرد كهذا، من دون الإشارة إلى توقيته بشكل دقيق.

ويسعى حزب الله، على ما يبدو، إلى الرد على ثلاثة غارات إسرائيلية، الأولى في الضاحية الجنوبية، والثانية هي الغارة على موقع عسكري تابع للحزب في قرية عقربا قرب العاصمة السورية دمشق، في الليلة نفسها، والثالثة هي الغارة على مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة (المدعومة من حزب الله) في منطقة قوسايا بقضاء زحلة في سلسلة جبال لبنان الشرقية، فجر يوم الإثنين الماضي.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر مقرب من حزب الله، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن "الرد سيكون على مستوى الخروقات أو الاعتداءات الثلاثة، التي حاولت فيها إسرائيل أن تفرض أمراً واقعاً جديداً، له علاقة بتغيير قواعد الاشتباك، وليس فقط اغتيال أو استهداف هدف ما أو منشأة معينة".

وشدد هذا المصدر على أن "الأكيد أن هناك ضربة على وزن الاعتداء الحاصل لردع إسرائيل والحفاظ على قواعد الاشتباك في المرحلة السابقة"، لافتا إلى أن توقيت الرد "سيكون على الأرجح بعد إحياء ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، في 31 آب/أغسطس الجاري، وذكرى العاشر من محرّم في 10 أو 11 أيلول/سبتمبر المقبل، منعاً لتعريض هذه الاحتفالات الشعبية للخطر تحسباً لرد الفعل الإسرائيلي".

وأشار المصدر إلى أن "حزب الله استدعى كافة المقاتلين العسكريين، منذ يوم الإثنين الفائت، ورفع وتيرة التأهب بنسبة تجاوزت الـ90% على كافة المحاور والجبهات".

من جانبه، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة (كتلة حزب الله النيابية)، الوليد سكرية، أن "الرد حتمي من حزب الله على إسرائيل، لأن نصر الله وعد بالرد، ومصداقيته ومصداقية المقاومة تستوجب هذا الرد لردع إسرائيل".

وأضاف أن "الدولة اللبنانية منحت الغطاء للمقاومة في هذا الرد، ولذلك سيكون الرد بغطاء رسمي، وعلى الأغلب على حدود 48، أي الأرض الممتدة من الناقورة إلى شبعا والغجر والحدود الجنوبية اللبنانية المواجهة للجليل (أرض لبنانية تعتبرها لبنان محتلة من قبل إسرائيل)، لكن متى وكيف فهو أمر تحدده قيادة المقاومة".

ويتفق مع سكرية العميد والمحلل العسكري، هشام جابر، الذي توقع أيضا أن رد حزب الله "حتمي"، وأن نصر الله كان حازماً في هذا الصدد.

وكان المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، في اجتماع طارئ له ترأسه الرئيس ميشال عون، أكد حق لبنان في الدفاع عن نفسه، بجميع الوسائل، ضد أي اعتداء.

وحول السيناريوهات المحتملة لهذا الرد، قال جابر إن "أبرز سيناريوهات الرد قد تكون عبر درون (طائرة مسيرة صغيرة) أو طائرة انتحارية مسيرة من لبنان تستهدف مكاناً ما في شمال إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "لدى حزب الله درون في لبنان وسورية بتقنيات عالية".

لكن الرد قد يتم أيضاً، بحسب جابر، "عبر عملية كوموندوز سريعة ومحدودة في مكان ما في الجليل الأعلى، وربما يكون الرد من البحر من حيث لا ينتظرون"، مستدركا أن "المؤكد هو أن الرد لن يكون عبر إطلاق صواريخ لأن لا أحد يريد الحرب، حتى حزب الله، وهناك معلومات تقول أن واشنطن أبلغت إسرائيل أن تهدأ، والأخيرة لا تتحمل تداعيات فتح الجبهة اللبنانية بشكل واسع، لكن هذا لا يعني أننا لن ندخل في أتون الرد والرد المضاد تحت سقف الحرب الميدانية".

ويتفق العميد جابر مع المصدر المقرب من حزب الله في ما يخص توقيت الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، قائلاً إن "لا رد متوقعا قبل مرور ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر وذكرى العاشر من محرم، لأنه في حال كان الرد موجع من حزب الله ربما تبادر إسرائيل بضربة عسكرية تعرض حياة المدنيين للخطر".

ورفعت إسرائيل، وخاصة قوات جيشها، التأهب والاستنفار، وقامت باستدعاء محدود لقوات الاحتياط، إضافة إلى تقييد الحركة في الشوارع المحاذية للحدود مع لبنان، عبر نشر حواجز، لكنها لم توقف الحركة هناك، وطُلب من المزارعين الإسرائيليين عدم دخول مزارعهم القريبة من الحدود.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليمات تقضي بألا يقف الجنود عند الحدود، كي لا يكونوا هدفا للقنص من جانب حزب الله، فيما يرجح الجيش الإسرائيلي أن إمكانية استهداف حزب الله لدوريات ومركبات متحركة هو أمر صعب على حزب الله. كذلك فإن التوقعات الإسرائيلية تشير إلى أن حزب الله سيرد بشكل مدروس، بحيث لا يقود إلى حرب، وأن الجيش الإسرائيلي سيرد على رد حزب الله.

أخبار قد تهمك:

الأمين العام لـ"حزب الله" يُؤكِّد أنَّ الردّ على الاعتداء الإسرائيلي "أمر محسوم"

شاهد: الجيش اللبناني يتصدى لـ 3 طائرات مسيرة إسرائيلية

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تترقب رد حزب الله بعد استهداف الضاحية الجنوبية لـبيروت بطائرتين تل أبيب تترقب رد حزب الله بعد استهداف الضاحية الجنوبية لـبيروت بطائرتين



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon