قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز
آخر تحديث GMT11:10:39
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان
بيروت - لبنان اليوم

أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان  أن “الله قرن العبادة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كضرورة وظيفية لتأكيد معنى الإيمان السلوكي، وأهمه حماية السلطة من الفساد. من هنا يلزم على المؤمن أن يكون قويا واعيا إصلاحيا منخرطا بالحياة العامة ملتزما قضايا ناسه ومجتمعه، مصرا على الحق بكل معانيه، خاصة الشق الأخلاقي، لأن أفاعي الفساد يعتاشون التسلط على عقول الناس لنهب مواردها، ولتحويل هذا الإنسان من عبد لله إلى عبد لمزارعهم وإقطاعهم. وهذا كما يقال مربط الفرس في بلدنا لبنان، الذي يحتضر بسبب فساد السلطة التاريخي، وهناك من يعتقد أن استعادة السيطرة على لبنان كملعب يمر جبرا بدفتر شروط استنزاف وفقر وكارثة اقتصادية وعداد جنائز لا ينتهي”.

وأكد، في رسالة الجمعة لهذا الأسبوع، أن “لبنان في حاجة إلى غيث، وليس لقطرة، بحاجة إلى قامات وطنية تحسم أزمة البلد، وليس لعوامات دولية إقليمية. فهذا الخارج بكل زعيقه لم يقدم للبنان إلا الوعود الزائفة. ما يعني ضرورة المبادرة إلى تسوية داخلية، وليس تسوية تحت النار أو تسوية على وقع الجوع”، محذرا من “اللعب بالنار، لأن هذا البلد لا يتحمل حكومة شوارع، ولا حكومة أوكار وإعلام مرتزق واستثمار بالدم والنعيق، أو لعبة السنارة والطعم، كما لا يتحمل أكثريات سيئة وجماعات سجلها العدلي قذر، يجب أن نتذكر جيدا أن لبنان وطن، وليس عقارا للايجار أو بازارا للوكالات الحصرية”.

ولفت الى “أن هذا البلد تشبع من الدماء والتضحيات، ومن غير المسموح مصادرة قراره السياسي، تحت أي ظرف على الإطلاق، ومن يظن أنه بالحصار والتجويع يمكن أن يقلب المعادلة هو واهم، بل يعيش عقدة خيال”، مؤكدا و”كسياق تغييري ضروري، يجب وضع حد لمافيات الأزمة المالية السياسية وطواغيت الفساد، لأن السلة التي لا تجمع ماء صاحبها لص، ولا نريد لصوص سلطة وسماسرة مرافق عامة وإقطاعية مزارع”.

وأشار إلى أن “الوباء السياسي أساسه صيغة لبنان الفاسدة، ويجب أن يعلم من يهمه الأمر أننا على مسافة مفخخة من مؤشرات انفجار كبير. لذلك المطلوب طبخة وطنية لا طبخات أجنبية. المطلوب لبننة لبنان وليس فرنسته أو أمركته. الحل يجب أن يكون هنا، وليس في الخارج. وما يجري الآن بخصوص الحكومة نزاع مكاسب على فوهة بركان نشط، وعلى طريقة الرسائل النارية. والمشكل الرئيسي عش الدبابير وموت الضمير وليس الخشية على شعب لبنان الجائع الممزق المنهوب بكل طوائفه وناسه. فبادروا سريعا قبل فوات الأوان، والمطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسة بامتياز، لأن التمثيل التقني موجود بكوكب آخر، وليس في لبنان، والمأزق الكارثي لا يقوم به إلا حكومة أقطاب وليس حكومة مستشارين ووكلاء”.

ووجه المفتي قبلان خطابه للسياسيين :”إن أكثر البلد مفخخ، ومجرد التفكير بخريطة طريق إلغائية لأي أحد، وخاصة على مستوى الانتخابات يعني وضع البلد في وكر إبليس، ونحن لن نسمح للأبالسة بتغيير التاريخ. ولأن البلد مفتوح على شوارع الخارج بشدة، نعود ونؤكد أننا لن نقبل بكراسي مفخخة، أو بحكومة بلا لون، أو حكومة هدايا، كما أننا لن نقبل بدفع البلد نحو المتاريس. لأن المطلوب إنقاذ البلد ولا تصفيته. والتهديد على طريقة المافيا نحن أو إحراق البلد ليس إلا دعاية، لأن البلد رغم كل أزماته قوي ومحمي، ولن يعود محلا للتسويات الخارجية السوداء”.

وختم :”لمن يهمه الأمر، يجب أن يفهم أن إغراق لبنان بالإعلام المدفوع والحقد الأعمى وغسيل الأدمغة عبر السم الإعلامي وتوظيف شياطين لسب الملائكة، لن يزيد أم الصبي في هذا البلد إلا ثقة وقوة وعزيمة ووطنية. ومن حرر البلد يجب أن يحميه، ولن نقبل أن يتحول لبنان فريسة مناطحات على طريقة الوكالات الخارجية التي تستثمر بالدماء والمتاريس والخراب”.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قبلان يصرح تشكيل الحكومة يساوي ضرورة حماية وجود لبنان

قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي

GMT 18:07 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

طريقة تنسيق حدائق المنازل بألوان أنيقة ولافتة

GMT 16:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon