حزب الله يوجه رسالة صريحة لعون وباسيل
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

"حزب الله" يوجه رسالة صريحة لعون وباسيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حزب الله" يوجه رسالة صريحة لعون وباسيل

سعد الحريري وجبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم

لم تحقق محاولات فريق رئيس الجمهورية انتزاع الثلث الضامن لتشكيل الحكومة اللبنانية الهدف، بل  باءت سياسة حافة الهاوية بالفشل، فما كان يعرف عن الحالة العونية برفع السقوف قبيل كل استحقاق لانتزاع مكسب سياسي ارتد سلبا على العهد و تياره و لابد من التفتيش عن مخارج.
 
يؤكد مراقبون بأن  جبران باسيل أبدى  شراسة استثنائية من أجل الاطاحة بتكليف سعد الحريري، كونه يخوض  معركته الأخيرة داخل السلطة عبر القبض على مصير الحكومة  كضمانة لتمديد عهد عون، ولو بأشكال ملتوية منها  الفراغ الرئاسي، لكن عاكست رياحه سفن حليفه "حزب الله" في مواجهة الاساطيل الغربية.
 
يؤكد الضالعون بأن "حزب الله" حزم امره وقرر دخول معترك إزالة المعوقات من أمام تشكيل الحكومة رغم كونه عاملا عضويا في الازمة في ظل شروط الخليج العربي إدارة الظهر على اية حكومة تضم ممثلين عن الحزب مباشرة او بشكل موارب، و هذا ما يضع الحريري على المحك، غير ان بعض المصادر تشير إلى أن "حزب الله" قد يتبع نهج الواقعية في مقاربة الوضع اللبناني وحساسيته .

هذا ما يضعف حكما حظوظ  نيل فريق عون الثلث المعطل منفردا لأسباب داخلية  و دوافع خارجية مهما بلغ التهديد  بعناد عون وتعنته كما المح بيان مكتب رئاسة الجمهورية، علما أن  سياسة إيران التاريخية هي بمنح مطلق إدارة أميركية جائزة ترضية، وهذا ما هو مرشح  مع جو بايدن راهنا.

تلك الاجواء تعطي  ارجحية لمنطق الحريري الذي يتماهى مع مطالب المبادرة الفرنسية بتنحي الطبقة السياسة ظرفيا وتشكيل حكومة "مهمة" لإنقاذ لبنان، وهو ما يطيح بمستقبل جبران باسيل دفعة واحدة. فقد أدرك الحريري حراجة الموقف خارجيا بعد انفجار المرفأ في 4 آب، حيث تبين  فقدان الثقة بطبقة سياسية فاسدة ومجرمة  لا تتوانى عن كل الموبقات من أجل السلطة، لذلك عمد الحريري إلى استغلال  فترة التعطيل داخليا من اجل مواكبة أجواء الإنفراج الإقليمي والتي تصب في رؤية أميركا إيقاف الزحف الايراني ومن ضمنها طبعا لبنان.
بين عون والحريري.. العراقيل الحكومية الى ما بعد بعد "بايدن".

العزلة التي تطبق على عون و تياره لا تفسح في المجال أمام باسيل تسجيل انتصارات تتناسب مع حالة النزق التي ينتهجها لكسب المزيد من المواقع داخل  السلطة، فما تبقى لديه اقل من سنتين من عهد رئاسي فاشل  وكتلة نيابية منتفخة جراء قانون انتخابي تم  تفصيله على قياس محاصصة سياسية داخل سلطة دكت حصونها ثورة شعبية وهي آيلة للسقوط مهما بلغت حالة المكابرة ومرض الإنكار.

قد يهمك أيضا :  

“التيار” يعلن أن السلاح ملف إقليمي وباسيل يعمل على تصحيح الثغرات

  عماد واكيم ينتقد النائب جبران باسيل ومعلوف يعلّق

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يوجه رسالة صريحة لعون وباسيل حزب الله يوجه رسالة صريحة لعون وباسيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 17:01 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
 لبنان اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 05:11 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

تكريس الإقطاع العقاري؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon