رعد الاستقرار رهن بحكمتنا وسنواجه التعثرات الاقتصادية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

رعد: الاستقرار رهن بحكمتنا وسنواجه التعثرات الاقتصادية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رعد: الاستقرار رهن بحكمتنا وسنواجه التعثرات الاقتصادية

النائب محمد رعد
بيروت - لبنان اليوم

رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، في احتفال تأبيني لـ"مؤسسة الجرحى" في "حزب الله" في بلدة القنطرة، أن "ما يحدث هذه الأيام في العراق، هو تخريب للاستقرار الذي ما كان ليحصل لولا روح المقاومة التي سرت في مكونات الشعب العراقي، ولكن الأميركيين لا يريدون للعراق أن يكون مستقلاً، بل خادماً لمصالحهم ومتصالحاً مع الإسرائيليين ومتحالفا مع دول العجز العربي التي زحفت لأخذ رضى الإسرائيلي".

وقال: "لا نخاف على العراق ما دامت روح المقاومة تسري فيه. صحيح أن هناك تعثرات، ولكن الأمن لن يستقر للأميركيين في العراق ما دامت هناك روح مقاومة".

ورأى أن "التكفيريين الذين هزموا في سوريا، كانوا يريدون إحداث فصل بين قوى ودول محور المقاومة، ولكن هذه المحاولة سقطت وانهزم التكفيريون، وباتت الأمور تتجه الآن نحو تسوية لا نراها سريعة، ولكن الوضع في سوريا أصبح يبشر بإمكان تسوية سياسية لمصلحة محور المقاومة، ولمن لا يريد الانهزام أمام العدو الإسرائيلي".

وشدد على أن "الاستقرار الذي يعيشه لبنان رهن بحكمتنا. نحن لا نمن على أحد بهذا القول وهذه المعادلة، ولكن حكمتنا هي التي تحفظ الاستقرار في هذا البلد رغم كل التآمر الأميركي والتواطؤ الذي يحصل من البعض مع الأميركيين، وعليه، إذا أراد البعض أن يخرب هذا البلد، فسينال حظه من هذا الخراب، ولكن ليس مسموحا لأحد بأن يخرب هذا البلد، لا من الزاوية الأمنية، ولا من الزاوية الاقتصادية والنقدية".

أضاف: "نحن نعرف أن هناك عقوبات وحصار على الشعب والعهد، لأنه يرفض أن يكون خادما للأميركيين ومصافحا للاسرائيليين، ومن أراد العزة والاستقلال، ينبغي أن يتمتع بإرادة مقاومة حتى يثبت حضوره في ساحة الميدان، فلا يستخفن عدو بقدرته على المواجهة.

سنواجه التعثرات الاقتصادية ونحاول أن نلملم شمل القوى السياسية التي يمكن أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد، ولكن المسؤولية تحتاج إلى مشاركة الجميع، ونحن لأننا عقلاء وحكماء، لا نتصرف كما يتصرف الفوضويون، ولا نعبث كما يراد ربما لنا أن نعبث، فنحن حريصون على الاستقرار وحفظ البلد وتقوية الاقتصاد، ونشارك بإيجابية في كل المنتديات والحوارات التي تسهم في ابتداع أفكار لتنشيط الاقتصاد الوطني".

وختم: "الضغوط ضخمة علينا، وبالتالي ليس علينا إلا أن نضبط إيقاعنا مع بعضنا البعض من أجل أن نحفظ سيادة وطننا ونمنع تسلل المتآمرين ليخربوا بلدنا عبر الاقتصاد والعبث بنقدنا الوطني، ولا سيما أننا لسنا في حال إفلاس، ولكن نهوضنا الاقتصادي يحتاج إلى مزيد من التدبر والتعاون والحكمة، وهذا ما ندعو إليه".

قد يهمك ايضاً

ابو فاعور يؤكد: "كل من يلعب بالحريات يحترق"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعد الاستقرار رهن بحكمتنا وسنواجه التعثرات الاقتصادية رعد الاستقرار رهن بحكمتنا وسنواجه التعثرات الاقتصادية



GMT 08:24 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

لقاء لأربعين دقيقة بين عون والحريري بعيدًا من الأضواء

GMT 20:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

متظاهرون يضرمون النيران ويحطمون استراحة صور

GMT 12:45 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الجمهورية "ميشال عون" يرد 3 قوانين إلى المجلس النيابي

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اخماد حرائق في خربة داوود وخربة شار في عكار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon