تجمع العلماء المسلمين يُطالب بثورة قضائية تضع حدًا للفساد
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

"تجمع العلماء المسلمين" يُطالب بثورة قضائية تضع حدًا للفساد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "تجمع العلماء المسلمين" يُطالب بثورة قضائية تضع حدًا للفساد

تجمع العلماء المسلمين
بيروت - لبنان اليوم

رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، إن "وصول الفساد إلى الجسم القضائي وهو المسؤول عن مناعة الوطن، يعني أن الوطن سينهار حتما أو هو في طور الانهيار"، مطالبا "القضاة الشرفاء بثورة قضائية تضع حدا للفساد المستشري الذي وصل إلى حد عدم توقيف أي فاسد إلى اليوم، وعدم الكشف عن الكثير من الملفات التي سببت الأزمة التي يمر بها الوطن".

وأشار الى أن "قاضية تجرأت على فتح ملف نقل الأموال عبر شركة تحوم حولها شبهات فاستنفر الجسم القضائي لمحاسبتها وكأنها هي المجرمة، ألا يعني ذلك أنها قد تخطت خطوطا حمر لكارتيل السرقات والنهب العام وكادت تصل إلى دليل على الأموال التي هربوها عبر هذه الشركة إلى الخارج، فقام هؤلاء بدورهم بالطلب من قضاة عينوهم للدفاع عنهم وقد جاء وقت تسديد الحساب؟".

وطالب وزيرة العدل ماري كلود نجم بـ"وضع يدها على الملف ومراقبة القرارات الصادرة عن مدعي عام التمييز ومتابعة التحقيق بملف شركة تحويل الأموال إلى الخارج حتى الوصول إلى الداتا الكاملة لكل من أخرج أموالا خارج البلد، خاصة السياسيين والمسؤولين والقضاة وضباط الجيش وكل من هو في سدة المسؤولية أو قادة الأحزاب السياسية وزعمائها".

وحيا التجمع رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب على خطوته بزيارة قطر، آمل أن تكون "نتيجتها إيجابية لمصلحة تحسين الأوضاع الاقتصادية في لبنان، خاصة في ملف النفط والفيول". كما أمل من "الدول العربية أن تحذو حذو قطر في فتح أبوابها أمام الرئيس دياب كي تعينه على تخطي المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان".

وإذ أسف أنه "إلى الآن لم يتغير شيء في المسار الحكومي وما زال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يقوم بزيارات خاصة إلى الخارج وكأنه لا يهتم سوى لمشاريعه الخاصة ونجاحها، أما النجاح في إخراج البلد من مأزقه فهذا يبدو وكأنه أمر لا يعنيه"، دعا إلى "الاستعجال في تأليف حكومة إنقاذ وطنية تعتمد معايير محددة وتضم القوى المؤثرة وذات التأثير في البرلمان لضمان نجاحها".

واستنكر التجمع "قيام طيران العدو الصهيوني بخرق الأجواء اللبنانية وتنفيذ طيران فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية"، داعيا "الدولة لرفع الأمر إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار إضافي لإدانة الكيان الصهيوني"، متسائلا: "أين هي القوى التي تدعي السيادة والاستقلال من استنكار هذه الانتهاكات، في حين أنها تستنكر وبشدة مد يد العون من دولة صديقة كالجمهورية الإسلامية الإيرانية إذا ما قدمت لنا أدوية أو مواد غذائية وتعتبرها مسا بالسيادة والكرامة الوطنية، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أنهم لا يريدون لا سيادة ولا استقلال، بل يريدون فتح البلد للولايات المتحدة الأميركية والتطبيع مع الكيان الصهيوني وتمرير مؤامرة التوطين وعدم السماح بعودة النازحين السوريين إلى بلدهم".

  قد يهمك أيضاّ : 

جورج عطالله يهاجم الحريري ويؤكّد أنّه يُعطّل تشكيل الحكومة

اللبنانيون يتمنون عودة الاستقرار السياسي وتشكيل الحكومة مستهل العام الجديد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمع العلماء المسلمين يُطالب بثورة قضائية تضع حدًا للفساد تجمع العلماء المسلمين يُطالب بثورة قضائية تضع حدًا للفساد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 12:31 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

عطر "بيونوف" الساحر من "عاصمة الضباب"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon