سوريون يصرخون في مخيم النازحين اللبنانيين بسبب كوفيد 19
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

سوريون يصرخون في مخيم النازحين اللبنانيين بسبب "كوفيد 19"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سوريون يصرخون في مخيم النازحين اللبنانيين بسبب "كوفيد 19"

النازحين السوريين
بيروت - لبنان اليوم

قيدت إجراءات التعبئة التي أعلنتها الحكومة اللبنانية في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجدّ، حركة النازحين السوريين في لبنان، وقلصت عائداتهم المالية، وعلت صرخة سكان أبناء المخيمات من النازحين السوريين، بعد ستة أسابيع من توقف الزيارات اليومية للوفود الأممية والهيئات الدولية والإنسانية مع تفشي وباء «كورونا»؛ ما حال دون الوقوف عند احتياجاتهم من تأمين للمياه والخدمة المنزلية، وما رافقها من مساعدات.

وانعكس غياب الزيارات على تأمين مستلزمات النظافة، وبالتالي بات يهدد صحة أبناء هذه المخيمات مع الخشية من تفشي الأمراض الوبائية. كما انعكس سلبا على التقديمات الاجتماعية الخدماتية والصحية للنازح السوري.

ويشكو النازحون من تأخير المساعدات المالية والغذائية وبدلات المحروقات التي كانت تُصرف لكل أسرة كل شهر، وحتى نهاية الأسبوع الثاني منه، وتبلغ قيمتها أربعين ألف وخمسمائة ليرة عن كل فرد (27 دولارا بحسب سعر الصرف الرسمي) بعدما فقدت العملة نحو خمسين في المائة من قيمتها، ولم يعد بمقدور النازح تأمين ما يحتاج إليه من الضروريات.

يقول حميد أحد النازحين إلى وادي البقاع: «عام 2014 كانت قيمة الحصة لكل فرد ثلاثين دولارا وفي عام 2015 انخفضت إلى سبعة وعشرين دولارا»، ويضيف: «تدني قيمة الليرة اللبنانية جعلت الوضع المعيشي أكثر صعوبة في ظل الحجر الصحي ومنع التجول ومنع العمال من الذهاب إلى أشغالهم». ويشكر النازح علي ذياب بلدية الطيبة على رش المطهرات في المخيم، لكنه يقول إن ذلك غير كافٍ. ويقول: «نحن بحالة عزلة منذ أكثر من شهرين، العمل متوقف والأمم المتحدة لم تزرنا منذ ذلك الحين، والقوى الأمنية تمنعنا من التحرك من على مداخل المخيم». ويشير النازح حسن خلف إلى أن البطاقة التموينية كانت بقيمة 260 ألف ليرة «تكفيني وعائلتي طوال الشهر، لكنها اليوم لا تكفينا أكثر من أسبوع، وما هو أسوأ لقد أتانا الكورونا الذي بات يهدد كل المخيمات بسبب نقص المستلزمات من كمامات وقفازات ومطهرات وصابون».

وتوضح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المساعدات التي تقدمها، وتشير الناطقة باسمها في لبنان ليزا خالد إلى أحدث تقرير نشرته الأمم المتحدة. وتقول إن المفوضية تعمل على خطة استجابة خاصة بالكورونا، أما بالنسبة للمساعدات النقدية فهي لم تتغير و«نحن نعمل على زيادة المساعدات للعائلات من النازحين السوريين وزيادة عدد المستفيدين تماشيا مع الوضع المستجد». ونفت المعلومات عن توقف الزيارات، مؤكدة أننا لم نوقف مساعدتنا، ما زلنا نعمل على توزيع الصابون والمطهرات ومواد التعقيم إلى المخيمات، أما موضوع الحفر الصحية فهو ضمن خطة الرعاية الصحية من قبل منظمة اليونيسف.


ويشير تقرير مفوضية شؤون اللاجئين إلى أنها تعمل إلى جانب المنظمات الأخرى في العمل الإنساني، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية، مع جميع السلطات اللبنانية المعنية من أجل احتواء ومنع تفشي الفيروس بين اللاجئين. وشمل ذلك حملات إعلامية جماعية حول تدابير الوقاية والنظافة، وتوزيع المواد المتعلقة بالنظافة الصحية والصرف الصحي، وتجريب وحدات العزل في مختلف المخيمات والمآوي الجماعية، والأعمال التمهيدية لتعزيز القدرة الاستيعابية للمستشفيات ووحدات العناية المشددة من أجل تفادي إنهاك القدرات المحدودة الحالية. وهذه الجهود كلها جارية بشكل متواصل.

قد يهمك أيضا:

استمرار تعقيم مُجمّعات النازحين السوريين في صيدا للحدّ من "كورونا"

تجمّعات النازحين السوريين في سهل الوزاني تتحدَّى فيروس "كورونا" المُستجَد

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريون يصرخون في مخيم النازحين اللبنانيين بسبب كوفيد 19 سوريون يصرخون في مخيم النازحين اللبنانيين بسبب كوفيد 19



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon