قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة
آخر تحديث GMT20:47:54
الأربعاء 30 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان
بيروت - لبنان اليوم

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان نداء إلى اللبنانيين، قال فيه: “يا شعب لبنان المعذب بكل طوائفه ومكوناته المحترمة، لا شك أن لبنان الشراكة والسلم الأهلي والوطن الواحد يعيش لحظة مفصلية من أكبر مخاطر وجوده، والسبب سياسي بامتياز، والأمر المؤكد أن تاريخ لبنان عاش ويعيش على الطبخة الإقليمية الدولية، وما نحن فيه جزء من لعبة العالم لحرق المنطقة، وفرز المحاور على أشده، والتحولات ستكون كبيرة، والتطبيع العلني مع تل أبيب هو شكل من أشكال الحرب القادمة، فما نعيشه الآن يأتي ضمن هذا السياق، أي حرب بأدوات مالية نقدية واجتماعية لهدم لبنان وإعادة تكوين وجهته السياسية”.

واعتبر أن “الأهم هو حماية مشروع الدولة والسلم الأهلي والعيش المشترك، وتحييد الجيش والقوى الأمنية عن الصراعات السياسية والتحركات الشعبية. فأرض لبنان خصبة جدا للفتنة الطائفية والحرب الأهلية، واللاعب الدولي له في الداخل اللبناني سماعون خبيثون، فحذار حذار أن يتحول البعض إلى شرارة حرب أهلية، وخاصة أن ظروف المنطقة وتحولاتها تزيد بشدة من حظوظ الحرب الأهلية والدفع نحو تخريب لبنان”.


ووجه خطابه للطبقة السياسية، قائلا: “لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة، لبنان الماضي إنتهى، الكارثة المالية النقدية التي يمر بها لبنان تكاد تبتلع وجودنا كدولة ومشروع شراكة وسلم أهلي ووطني، لذلك عليكم أن تتحملوا المسؤولية، ولا شك أن المسؤول عن ذلك من نهب البلد، وليس كل القوى السياسية الوطنية. ومسؤولية الشعب والحركات الشعبية هنا إذا كانت تريد بلد شراكة ووطنا جامعا التفريق بين من نهب واستبد وبين من اعترض ودافع بشراسة كي يبقى الوطن”.

ولفت قبلان إلى “أن الخارج لا يهمه كم عدد الفقراء والأموات، بل كيف يقلب البلد ويحوله وطنا للنازحين واللاجئين وملعبا للتطبيع وقلب المعادلات. لذلك أقول لأهلنا وناسنا: لعبة الشوارع خطيرة، والخطاب السياسي المتهور أكثر خطورة، وعدم الإمساك الداخلي للشارع لن يدفع البلد نحو متصرفية أو قائمقامية أو فدرالية أبدا بل سيدفعه إلى كارثة أين منها بوسطة عين الرمانة، لأن الحرب الأهلية إذا وقعت لا سمح الله هذه المرة ستكون حرب مصير، يرتبط بحرائق المنطقة وهذا مكمن الكارثة لأي حرب تقع خاصة أن الزيت والنار موجودان، وهناك من ينفخ ببوق الفتنة ويدفع نحو مشهد سيكون المنتصر فيه منكسرا”.

وختم: “إياكم وتضييع هذا الوطن لأنه إذا ضاع سيتحول شعب لبنان لاجئا عند ذئاب الأمم”.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحمد قبلان يؤكد أن هناك مخطط كبير لاستنزاف لبنان وإسقاطه

قبلان يؤكد أن لا بد من مصالحة عقلاء لإنقاذ التأليف الحكومي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 08:42 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي بخان يونس

GMT 18:55 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إغلاق مطار بيرغاجو الإيطالي مؤقتاً

GMT 07:11 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

المسحل ينسحب من الترشح لرئاسة اتحاد القدم

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 14:06 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي للمحجبات

GMT 22:07 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 08:41 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين

GMT 07:03 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسبوع دبي للتصميم لعام 2025 يقدم معرض خواتم الرجال

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 08:50 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 120 قتيلا

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon