9 وزراء لبنانين «باسيليين» يقاطعون جلسة الحكومة ومستشار ميقاتي «النصاب مؤمّن»
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

9 وزراء لبنانين «باسيليين» يقاطعون جلسة الحكومة ومستشار ميقاتي «النصاب مؤمّن»

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 9 وزراء لبنانين «باسيليين» يقاطعون جلسة الحكومة ومستشار ميقاتي «النصاب مؤمّن»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
بيروت - لبنان اليوم

لا يستطيع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن يفقد نصاب الجلسة الأولى ل‍مجلس الوزراء اللبناني التي دعا إلى عقدها اليوم، وإلا لما كان وجه الدعوة للجلسة أصلا، كونه لا يستطيع الانكسار أمام من يرفضون عقد مثل هذا الاجتماع الملحاح.

جهد كبير بذله وسطاء محليون وخارجيون لتأمين نصاب أولى جلسات حكومة تصريف الأعمال منذ ما بعد الشغور الرئاسي، مع الوزراء كما مع مرجعياتهم. وقد امتدت هذه الجهود إلى كل صاحب تأثير، وخصوصا أصحاب المستشفيات التي تتطلع لصدور مراسيم تسديد مستحقاتها عند وزارة الصحة عن العام 2022، حيث أصدرت بيانا حذرت فيه من التوقف عن استقبال مرضى السرطان وغاسلي الكلى على حساب وزارة الصحة، واتسعت الدائرة إلى حد توجيه الجمعيات المعنية بالأمراض المزمنة، التهديد لبعض الوزراء، بالاعتصام أمام بيوتهم.

في هذا الوقت، كان المعترضون يتحركون مباشرة او من خلف الستار، وتوصلوا الى اصدار بيان عن 9 من وزراء التيار الحر برئاسة جبران باسيل، أعلنوا فيه مقاطعتهم للجلسة المفترض انعقادها في السراي الحكومي ظهر اليوم.

والوزراء هم: عبدالله بوحبيب، هنري خوري، موريس سليم، أمين سلام، هكتور حجار، وليد فياض، وليد نصار، جورج بوشيكيان، وعصام شرف الدين.

وقالوا في بيانهم إن رئيس الحكومة المستقيلة «فاجأنا بدعوتنا لعقد جلسة لمجلس الوزراء بجدول أعمال فضفاض ومتخبط من 65 إلى 25 بندا، فيما حكومتنا هي حكومة تصريف أعمال (بالمعنى الضيق للكلمة) ولم تجتمع منذ اعتبارها مستقيلة منذ مايو الماضي».

وعليه «نعلن عدم موافقتنا وعدم قبولنا بجلسة مجلس الوزراء من منطلق دستوري وميثاقي، كما عدم موافقتنا أو قبولنا بأي من قراراتها».

وردا على البيان، أعلن مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال فارس الجميل ان «الجلسة قائمة في موعدها». ولفت الى انه «مهما كانت الاعتبارات فليتحمل الكل مسؤوليته، ونصاب الجلسة لايزال قائما».

وأوضح الجميل في حديث الى قناة «الجديد» أنه «لن يكون هناك إلغاء للجلسة، وهناك اتصالات مستمرة».

وعلمت «الأنباء» ان عددا ممن ظهرت اسماؤهم في البيان كمقاطعين للجلسة، أدرجت أسماؤهم من دون مراجعتهم.

«كتلة الجمهورية القوية» التي تضم نواب «القوات اللبنانية» وحلفائها، التقت مع نواب «كتلة لبنان الكبير» التي تضم نواب «التيار»، على رفض عقد جلسة لمجلس الوزراء، مفضلتين بلسان النائبين فادي كرم وجورج عقيص اعتماد طريقة «المراسيم الجوالة» التي تغني عن اجتماع مجلس الوزراء «غير الضروري» من وجهة نظرهما.

وانضم الرئيس السابق ميشال عون إلى الحملة ضد الجلسة الحكومية، عبر بيان لمكتبه الإعلامي، اعتبر فيه أن التذرع بتلبية الحاجات الاستشفائية والصحية والاجتماعية لعقد جلسة لمجلس الوزراء يدخل البلاد في سابقة لا مثيل لها.

لكن عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي، التي ألقاها في بكركي، قبل مغادرته إلى عمان أمس، حسمت الموقف الميثاقي، المتصل بحضور او مقاطعة الوزراء المسيحيين التابعين لـ«التيار الحر» وحلفائه، في اجتماع حكومة تصريف الأعمال، حيث اعتبر ان «حكومة تصريف الأعمال هي حكومة تصريف أعمال الناس لا حكومة جدول أعمال الأحزاب والكتل السياسية»، متمنيا على رئيسها نجب ميقاتي أن «يصوب الأمور، فالبلاد في غنى عن فتح سجالات وإثارة اشكالات جديدة وتعريض الأمن للاهتزاز».

موقف الراعي لم يكن في حسبان «التيار الحر» الذي تحدث إعلامه عن اتصال اجراه ميقاتي مع الراعي، حيث أقنعه بضرورة انعقاد مجلس الوزراء.وسرعان ما رد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة على إعلام «التيار» نافيا: «ما يروجه عن اتصال جرى بين البطريرك بشارة الراعي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد عظة البطريرك في قداس الاحد». وأكد أن رئيس الحكومة اتصل يوم امس الأول بالراعي «للتشاور في الوضع، وشرح له الظروف التي حتمت الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء. وما يحاول الاعلام العوني إلباسه للبطريرك الماروني من موقف غير صحيح على الاطلاق».

قد يهمك ايضاً

ميقاتي يشدِّد على أن الأولوية لانتخاب رئيس جديد للبنان

ميقاتي تفقد أعمال بناء المبنى الجديد لـ"الكونسرفتوار" ويؤكد أنه منارة ثقافية تجذب كل العالم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 وزراء لبنانين «باسيليين» يقاطعون جلسة الحكومة ومستشار ميقاتي «النصاب مؤمّن» 9 وزراء لبنانين «باسيليين» يقاطعون جلسة الحكومة ومستشار ميقاتي «النصاب مؤمّن»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon