الحكومة اللبنانية تحاول تعويض أزمة انعقادها باجتماعات مصغرة
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

الحكومة اللبنانية تحاول تعويض أزمة انعقادها باجتماعات مصغرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة اللبنانية تحاول تعويض أزمة انعقادها باجتماعات مصغرة

الحكومة اللبنانية
بيروت ـ لبنان اليوم

يحاول رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مواجهة قرار «الثنائي الشيعي» تعطيل عمل الحكومة بانتظار حل الأزمة الناشبة مع قاضي تحقيق جريمة مرفأ بيروت طارق البيطار، باجتماعات مصغرة مع عدد من وزرائه، آخرها أمس اجتماع مع مسؤولين دوليين لمعالجة الملفات الحيوية في ظل انغلاق سياسي وتنامي الخلافات التي حالت دون التئام مجلس الوزراء.
ولا تظهر أي ملامح لحل أزمة انعقاد اجتماعات الحكومة، حيث يتوسع الخلاف السياسي حول إجراءات البيطار إلى القضاء اللبناني، فيما يصر «حزب الله» و«حركة أمل» على إقالة القاضي البيطار، متهمين إياه بتسييس التحقيق و«الاستنسابية» بالاستدعاءات.
في هذا الوقت، ترأس ميقاتي اجتماعاً خصص للبحث في مشاريع البنك الدولي لدعم قطاع الكهرباء في لبنان وإصلاحه. وقال وزير الطاقة والمياه وليد فياض إن الاجتماع «خصص لدرس المستلزمات والخطوات اللازمة من أجل تنفيذ عقود استجرار الغاز من مصر والطاقة من الأردن عن طريق سوريا»، لافتاً إلى أن البنك الدولي «شاركنا بآخر المستجدات لديه لنموذج التمويل المقترح». وقال: «نتعاون معاً لإنجاز خطة العمل واستكمال الخطوات الفنية المتعلقة بإصلاح خط الكهرباء والنواحي التمويلية والتعاقدية التي نعمل عليها مع الوزارات والإدارات المختلفة».
وعرض ميقاتي مع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ديفيد بيسلي ملف زيادة المساعدات والتقديمات المالية والغذائية التي يقدمها البرنامج للشعب اللبناني.
وقال بيسلي: «نطمح الآن إلى توسيع مروحة مساعداتنا في لبنان لتطال نحو مليون وستمائة ألف شخص في الأشهر القليلة المقبلة، علماً بأننا نطال حالياً نحو ثمانمائة ألف شخص، والمساعدات الجديدة ستركز بشكل صارم على الفئات الأكثر حاجة». وأضاف «كان رئيس الوزراء واضحاً جداً في أن للبرنامج استقلالية تشغيلية، وسنعمل بشكل وثيق مع الحكومة لتحديد من هم الأكثر حاجة بعيداً عن العطاءات السياسية، وسنطال الأسر الأكثر حاجة والأطفال، وبهذا المقياس يمكننا أن نعطي أملاً جديداً لمن هم أكثر حاجة».

قد يهمك أيضًا:

رئيس الحكومة اللبنانية يلتقي بالرئيس الفرنسي ونظيريه الإسباني والإيطالي

رئيس الحكومة اللبنانية يبحث في غلاسكو عن حل للأزمة مع الخليج

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تحاول تعويض أزمة انعقادها باجتماعات مصغرة الحكومة اللبنانية تحاول تعويض أزمة انعقادها باجتماعات مصغرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon