تحذير أممي من احتمال امتدادات حرب غزة نحو لبنان قد تزداد سوءاً في اتجاه سوريا
آخر تحديث GMT13:21:17
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

تحذير أممي من احتمال امتدادات حرب غزة نحو لبنان قد تزداد سوءاً في اتجاه سوريا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تحذير أممي من احتمال امتدادات حرب غزة نحو لبنان قد تزداد سوءاً في اتجاه سوريا

مجلس الأمن الدولي
بيروت - لبنان اليوم

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، من أن امتدادات حرب غزة نحو لبنان «قد تزداد سوءاً» في اتجاه سوريا التي تتحسس نيرانها المستعرة، مهددة بـ«عواقب وخيمة» على السلام والأمن الدوليين.

وكان بيدرسون يتحدث خلال جلسة عقدها مجلس الأمن، فأكد أن تبعات النزاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها غزة، وفي لبنان، تنعكس على سوريا، معتبراً أن التطورات الأخيرة «تذكير صارخ بهشاشة الوضع» في سوريا التي «لا تزال تعاني حالاً من الصراع العميق».

وأشار إلى «انقسام السوريين سياسياً وجغرافياً في مناطق مختلفة، وهم يتعرضون لضغوط هائلة»، مضيفاً أنه «لا يوجد حل سريع لتلك التحديات». وعبر عن خشيته قائلاً: «إننا سنستمر في رؤية سوريا تعاني أزمة تلو الأخرى بلا نهاية، ما لم تُستأنف العملية السياسية بقيادة السوريين وبتيسير من الأمم المتحدة، والتي توقفت منذ فترة طويلة».

وكذلك قال بيدرسون: «يحتاج السوريون اليوم إلى الحماية العاجلة من خلال عملية خفض التصعيد والدعم اللازم لمواجهة الأزمات الواحدة تلو الأخرى. ويحتاجون أيضاً إلى مسار سياسي شامل للخروج من النزاع وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2254) الذي يعيد سيادة سوريا، ويعيد كرامة الشعب السوري الذي عانى طويلاً، ويُمكّنه من تقرير مستقبل بلاده بشكلٍ مستقل، ويُساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة».

وإذ دعا إلى تعاون وانخراط الأطراف السورية وغيرها من الأطراف الرئيسية، قال: «نشهد الآن توافر كافة العناصر اللازمة لعاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية تضرب سوريا المدمرة بالفعل، مع عواقب خطيرة ولا يمكن توقع مداها على المدنيين وعلى السلم والأمن الدوليين».

وحدد المبعوث الأممي خمسة عناصر عاجلة، تتمثل أولاً في «حماية سوريا من آثار النزاع الإقليمي»، مضيفاً أنه «لا بد من تهدئة التوترات الإقليمية بشكلٍ فوري»، بما في ذلك الاستجابة لمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ«وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان». ورأى ثالثاً أن «هناك خطراً من أن يؤدي التصعيد الإقليمي إلى انهيار اتفاقات وقف النار التي نصت على وأدّت - وإن كان بشكل غير مثالي - إلى تجميد خطوط التماس داخل سوريا لما يقرُب من أربع سنوات». وأكد أنه «يجب على كل الجهات الفاعلة، السورية والدولية - بما فيها إسرائيل - الامتثال لأحكام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والحذر». وذكّر أخيراً بـ«أهمية وجود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك» (أونتسو).

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتفقد معبر «جديدة يابوس» السوري في 7 أكتوبر الحالي (أ.ب)

وأشار بيدرسون إلى فرار مئات الآلاف من السوريين واللبنانيين من لبنان إلى سوريا، وهي «بلد يشهد هو نفسه صراعاً متصاعداً». ونقل عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 425 ألف شخص عبروا إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة، هرباً من الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان، موضحاً أن 72 في المائة منهم سوريون، والباقي أكثرهم من اللبنانيين. ولفت إلى أن الحكومة السورية أبلغت عن أكثر من 116 هجوماً إسرائيلياً على أراضيها، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص منذ بدء الحرب بين «حماس» وإسرائيل.
الوضع الإنساني

وتكلمت مديرة العمليات والمناصرة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إيديم وسورنو، مشيرة إلى تصريحات المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، خلال زيارته الأخيرة لسوريا. وذكرت أن «السوريين يعودون إلى بلادهم تحت ضغط شديد من الأعمال العدائية في لبنان». ونبهت إلى أن هذه التطورات تحدث على خلفية الأزمة السورية، بوصفها إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، مشيرة إلى أن أكثر من 16.7 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، مع نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص.

نازحون سوريون من لبنان وصلوا إلى مناطق محاذية للحدود التركية شمال غربي سوريا عبر معبر «عون الدادات» بعد رحلة نزوح طويلة (أرشيفية - د.ب.أ)

وقال الممثل البديل للمندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة للشؤون السياسية، روبرت وود، إن بلاده «تشعر بقلق عميق إزاء اللاجئين السوريين في لبنان، والمدنيين اللبنانيين، الذين نزحوا بسبب الصراع الحالي هناك»، مضيفاً أن هؤلاء «يواجهون خياراً مستحيلاً بين الفرار داخل لبنان أو عبور حدود لبنان إلى انعدام الأمن في سوريا». وعبر عن «قلق بالغ من التقارير المستمرة عن الانتهاكات ضد العائدين». ودعا إلى العودة للعملية السياسية، ورأى أن «خوف النظام العميق من الحوار الجاد هو الذي أدى إلى توقف اللجنة الدستورية». وأكد أن العملية السياسية بما يتمشى وقرار مجلس الأمن رقم «2254» هي «الطريقة الوحيدة» لإنهاء معاناة السوريين.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

طائرة مسيرة تستهدف الجيش الأميركي في قاعدة خراب الجير شرقي سوريا

 

الولايات المتحدة تستهدف مواقع لميليشيات مدعومة من إيران في شرق سوريا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير أممي من احتمال امتدادات حرب غزة نحو لبنان قد تزداد سوءاً في اتجاه سوريا تحذير أممي من احتمال امتدادات حرب غزة نحو لبنان قد تزداد سوءاً في اتجاه سوريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon