بيروت ـ أحمد الحاج
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الخميس، وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وعرض معه الأوضاع الأمنية والإجراءات التي ستتخذ لمواكبة فترة الأعياد، ووضع مولوي رئيس الجمهورية في أجواء التحقيقات في الأحداث الأمنية الأخيرة، وجلسة مجلس الأمن المركزي التي جرت فيها مناقشة الوضع الأمني وسبل مكافحة الجريمة.
وكان قد عقد مجلس الامن المركزي اجتماعا برئاسة وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في مكتبه، حضره: المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لامن الدولة اللواء انطوان صليبا، المدير العام للجمارك ريمون خوري، قائد جهاز أمن المطار العميد الركن نبيل عبد الله، نائب رئيس أركان الجيش للعمليات العميد الركن علي شريف، نائب المدير العام لامن الدولة العميد سمير سنان، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، رئيس مكتب شؤون المعلومات في الامن العام العميد يوسف المدور، رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود، أمين سر مجلس الامن المركزي بالوكالة العقيد سامي ناصيف، رئيس شعبة الخدمة والعمليات في قوى الامن الداخلي العقيد جان عواد، مدير مكتب وزير الداخلية والبلديات المقدم أيمن مشموشي.
بعد الاجتماع، قال الوزير بسام مولوي:"إنعقد مجلس الامن المركزي اجتماعه في وزارة الداخلية لمناقشة الاوضاع الامنية السائدة بالبلد في ظل الازمة الاقتصادية التي نعيشها، واتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لحماية أمن المواطنين، وتقرر تكثيف الحواجز واتخاذ كل الاجراءات لمنع اعمال السرقات والنشل المتكررة ليلا ونهارا التي تقلق المواطنين وتتسبب بارباك الوضع العام وتزيد مشكلة خطيرة على كل المشاكل التي يعاني منها المواطنين".
اضاف:"وتقرر اتخاذ كل التدابير بالتعاون بين الاجهزة الامنية التي ستتواجد مع المواطنين، وسأتواجد شخصيا وسأتابع الامور المتعلقة بالامن سواء في الشمال الذي يعاني من مشكلات امنية خصوصا ما يتعلق منها بالسرقات والنشل، كما في بقية مساحة لبنان، وتم مناقشة عملية سرقة المصرف في الزلقا، وهناك موقوفون والتحقيقات جارية بطريقة جدية، وسيلاحق السارقون ومفتعلو المشاكل وسيساقون الى العدالة ولن يكونوا في مأمن في اي منطقة ولو لجأوا الى اي منطقة لان لبنان واحد، والمناطق فيه ليست بؤرا ولا تستقبل المجرمين والفارين من وجه القانون".
وتابع:" لمناسبة الاعياد شددنا على ان الوضع الصحي في لبنان مقلق والوضع الاستشفائي في جهوزية غير كافية وبالتالي ومتابعة لقرارات لجنة كورونا التي تنعقد في السرايا عند دولة الرئيس اتفقنا وقررنا اننا سنتشدد في تطبيق الاجراءات المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا ولن نتساهل بهذا الامر، وابلغناكم التفاصيل وسنبلغها للمواطنين عبركم وبكل وسائل الاعلام، وسنشدد على تطبيق الاجراءات في فترة الاعياد لعدم انتشار الفايروس".
وقال:" أكدنا متابعة التدابير الامنية وتطبيقها بالنسبة لحماية دور العبادة وأماكن الاجتماعات الذي يجب ان تكون محصورة بعدد قليل جدا، وستنسق الاجهزة في ما بينها، ونطمئن المواطنين انه على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الاجهزة الامنية الا انها ملتزمة بواجباتها وبقسمها وبخدمتها للوطن وللمواطنين وستتواجد معها لتأمين راحتهم من كل الجوانب بهذه الفترة الحساسة".
وختم ردا على سؤال انه في الموضوع السياسي "نحن نتخذ القرارات اللازمة التي تصب في مصلحة الدولة اللبنانية".
قد يهمك أيضًا:
الكويت تستدعي القائم بالأعمال اللبناني لديها احتجاجاً على تصريحات جورج قرداحي
غضب يمني من تصريحات جورج قرداحي ورسالة استنكار للخارجية اللبنانية
أرسل تعليقك