رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني أرسلان يؤكد أن القدس مصمّمة على التحرّر من الإحتلال
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني أرسلان يؤكد أن القدس مصمّمة على التحرّر من الإحتلال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني أرسلان يؤكد أن القدس مصمّمة على التحرّر من الإحتلال

النائب اللبناني طلال أرسلان
بيروت - لبنان اليوم

رأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أنّه "في مثل هذا اليوم قبل 73 سنة وقعت النكبة الكبرى، نكبة فلسطين، وربّما كان لكم الفرصة بأن استعرضتم في هذا الديوان بعض الصور المأخوذة من فلسطين خلال الحرب حيث كان للأمير مجيد شرف المشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين الغالية وكان يومَها وزيراً للدفاع اللبناني، لكنه لم يتردّد في ترك مكتبه والحضور إلى الجبهة مع جنود جيشنا البواسل، فاستقرّ في الجبهة طيلة أيام الحرب ليلاً نهاراً وشارك كما هو معروف شخصياً بالقتال في الخنادق، وكان أوّل وزير للدفاع يخوض الحرب من جبهة القتال بعد القائد السوري الكبير يوسف العظمه، شهيد ميسلون".
وقال في مؤتمر صحافي عقده: "بعد 73 سنة من المرارة في هذه الذكرى الأليمة ها إننا نشعر اليوم بأنّ الزمن بدأ يتغيّر، وبأنّ مسيرة الحياة عادت إلى خطّها القويم، وأن الكيان الغاصب، ليس أزلياً على الإطلاق، ولا هو سرمدي، ولا هو من النوع الذي لا يُقهَر، وإنّ هبّةَ أهل فلسطين الأبطال أطفالاً ونساءً ورجالاً وشيوخاً، تعلنُ قيامَ الحدّ الفاصل والحاسم بأنّ هذه الأرض المباركة سوف تعودُ لأهلها على الرغمِ من حجم المؤامرات والتحالفات المكوَّنة كلها من أجل نصرة المشروع الصهيوني"، مضيفاً: "اليوم نشعرُ بأنّ الزمن بدأ يتغيّر وبأنّ رجالَ هذا الزمن الجديد هم الذين عُرفوا بالأمس القريب، بأطفال الحِجارة، هم الذين امتهنوا الهجوم على آليات الجيش الصهيوني الضخمة، وتسلّقها ورشقِها بالحجارة".
وأضاف أرسلان: "إنّهم الإنسان الجديد الذي وُلدَ من رحم الظلم والقَهر وما من قوّة في العالم يمكن أن تَقهَرَ هذا الإنسانُ الجديد، لذا أقول أنّنا هذه المرّة نحيي ذكرى النكبة ونحن متفائلون نحييها على إيقاع المعارك التي تؤكّد بأنّ شعب فلسطين لم يتخلَّ ولن يتخلَّ عن أرضه من النهرِ إلى البحرِ".
وتابع: "يبدو جليّاً أمام الجميع أن هذا ليس مجرّدَ شعارٍ يُرفَع وإنما هو حقيقة قائمة على أرض الواقع، بدليل أنّ الهبّة الفلسطينية العارمة، يشاركُ فيها أبناءَ الأرض المحتلّة عام 1948، وهذا أكثر ما يُخيف دوائر الإستعمار، إذ ثمّةَ كتابةٌ جديدة لتاريخ العالم العربي ككل، بدءاً من فلسطين التي يتمسّك بها شَعبُها، بقوّةٍ تتزايدُ مع الأيّام، ولا تتراجع، ولا تضعف".
وأردف أرسلان: "إنّنا وإذ نحيّي أهلَنا الفلسطينيين، ونجدّد عهدَ اعتناقِ القضيّة القوميّة.. ندعو الحكومات العربية كافة، وكذلك القوى السياسية العربية إلى التنبّه جيّداً لهذه التحولات الكبرى، والإسراع إلى الموقف الذي يُفترض بها أن تتّخِذَهُ، لأنّ هبّة شعب فلسطين تُعلنُ للملأ بأن لا مكان تحت الشّمس لمن يعادي شعبَ فلسطين، في الوقت الذي يخوض حربَ تحرّرٍ وطني بكل ما للكلمة من معنى"، معتبراً أنّ "كل السياسات المعتمدة يجب أن تأخُذ بالحسبان هذه المتغيّرات لأنّ التاريخ فعلاّ لا يرحَم، خصوصاً حين يصنعُهُ أهلُ البلاد وليسَ الأجانِب".
وشدّد على أنّ "القدس الشريف المدينة المقدّسة التي تختزِنُ مرتكزات مسيحيتنا وإسلامنا، ما يجعلُها فريدةً من نوعها في العالم، مصمّمةٌ على التحرّر من نِير الإستبداد والإحتلال، شأنُها في ذلك شأنَ كلّ مدينةٍ أو قريةٍ أو ناحيةٍ في فلسطين الجغرافية - التاريخية، غير القابلة للتقسيم، بقدسها وغزّة والناصرة والخليل ورامالله وعكّا وحيفا ويافا والجليل والنقَب واللّد وكل فلسطين، إذ تبيّنَ حتى اليوم أنّ العدو الإسرائيلي مصمّمٌ على عدم القبول حتى بوجود أقلّيةٍ عربية في أراضي 1948، والمؤشّرات التي بانَت في الأيّام الأخيرة، وتُظهر أنّ العدو كان في صددِ فتحِ معركة التطهير العُرقي الكبرى في أراضي الـ 48، إذ أنّ السّكان اليهود في هذه الأراضي يتصرّفون مع الفلسطينيين كما يتصرّف المستوطنون مع فلسطينيي الضفّة الغربية، من ناحية الإعتداءات المستمرة عليهم والعدوانية العنصرية، وهذا في حدّ ذاته يشكل "جرعةً إضافية" أي Overdose ودائماً ينقلب مفعول الـ Overdose على أصحابه، وهنا يرتكبُ العدو فعلَ الإنتحار، فيبدأ بالقضاء على نفسه.
إبتداءً من اليوم لم يعُد من الممكن التمييز ما بين الأراضي المحتلّة عام 1967 والأراضي المحتلة عام 1948".
وأضاف: "وهنا مكمن الأخطار الكبرى التي تهدّد الكيان الإسرائيلي، وهذا ما تؤكّدهُ كتابات بعض أصحاب العقول الهادئة في الصحافة الإسرائيلية. والأمر الآخر الذي يتأكّد من خلال المواجهة هو أنّ جرّافة الصمود جرفَت في طريقهِا كل مشاريع توطين الفلسطينيين في الشّتات. هذا يعني بأن علينا كعرب أن نُجري إعادة تقويم شاملة للوضع في ضوء الحقائق والمستجدات الميدانية، حيثُ للإنسان الجديد، إنسان فلسطين، الكلمة الفصل في تقرير مصيره، هو الذي بات يشكّل حلقة مفصلية وازنة في محور الصمود والممانعة".


وقد يهمك أيضًا:

رئيس "الديمقراطي" اللبناني يُؤكّد أنّ تأخير الأقفال التّام سيُؤدّي لهلاك القطاع الصحي

أرسلان يحذر من الوضع الصحي ويؤكد أن هذه جريمة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني أرسلان يؤكد أن القدس مصمّمة على التحرّر من الإحتلال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني أرسلان يؤكد أن القدس مصمّمة على التحرّر من الإحتلال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon