بيروت - لبنان اليوم
تتوالى الأزمات التي تعصف بلبنان يوماً بعد يوم، فاعتاد المواطنون على هول المشاكل المتفاقمة وباتوا مدركين لحجم الكارثة التي يتجهون إليها.وقد أُقفلت صباح الاثنين بعض المحال التجارية في سوق صيدا التجارية أبوابها، بعدما لامس سعر صرف الدولار عتبة الـ13 الف ليرة لبنانية، ووضعوا ملصقات صغيرة على جرارات ابواب محالهم الخارجية كتبت عليها عبارة ”مقفل لعدم رغبتنا برفع الأسعار”.وتشهد مدينة النبطية أزمة محروقات، إذ تزود المحطات السيارات بـ10 آلاف ليرة فقط.كما شهدت محطات عكّار زحمة طوابير بعد تهافت المواطنين منذ الصباح الباكر لتعبئة سياراتهم إذ تزوّد بعض المحطات السيارات بـ 10 آلاف ليرة فقط، في حين أقفل بعض المحطات أبوابه بوجه الزبائن.وتشهد بلدات قضاء مرجعيون أزمة محروقات، اذ رفعت معظم محطات المحروقات خراطيمها بحجة عدم توافر مادة البنزين لديها، في ما عمدت بعض محطات المحروقات الاخرى الى تعبئة خزانات السيارات بقيمة تراوحت بين الـ10 الى 20 الف ليرة لبنانية فقط .وفي الشمال، اقفلت ظهر اليوم سوبرماركت “الهوز”، التي تعتبر من اكبر السوبرماركات في طرابلس والكورة، وذلك بعد الارتفاع الجنوني للدولار.وطلبت المؤسسة من موظفيها في جميع الفروع، العودة الى منازلهم موقتاً لحين اتخاذ القرار النهائي.
قد يهمك ايضا
الكيماويات في قلب العاصمة وبيروت في "دائرة الخطر"
المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت يرفض الكشف عن الأسماء المستدعية للاستجواب
أرسل تعليقك