عضو تكتل «الجمهورية القوية» يؤكد أن الجرة مكسورة مع بري وهو من تعمّد كسرها
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

عضو تكتل «الجمهورية القوية» يؤكد أن الجرة مكسورة مع بري وهو من تعمّد كسرها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عضو تكتل «الجمهورية القوية» يؤكد أن الجرة مكسورة مع بري وهو من تعمّد كسرها

حزب القوات اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

رأى عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب د ..فادي كرم أن الجرة لم تكن بانتظار بيان القوات اللبنانية الأخير، لتنكسر بين معراب وعين التينة، فهي كانت مكسورة بالأساس في موضوع الانتخابات الرئاسية، ورئيس مجلس النواب نبيه بري هو من تعمد كسرها منذ ان صادر هذا الاستحقاق، ومنع الآخرين على مدى 11 جلسة انتخابية من ممارسة قناعاتهم، بحيث قرر لحسابات سياسية خاصة بفريقه الممانع اغلاق أبواب القاعة العامة لمجلس النواب وعدم فتحها الا وفقا لشروطه.

ولفت كرم، في تصريح لـ «الأنباء»، الى ان قدرة الرئيس بري في تعطيل جلسات انتخاب الرئيس، تكمن في موقعه على رأس السلطة التشريعية، علما انه من حقه وحق فريقه السياسي ان يمارس قناعاته وخياراته، لكن ضمن الآليتين الدستورية والديموقراطية التي قام عليها لبنان قبل الاحتلالين السوري والإيراني، معتبرا بالتالي ـ وردا على سؤال ـ ان الرئيس بري لم يتخذ هذا المنحى التعطيلي، لا خوفا من حزب الله ولا مسايرة له، انما من منطلق قناعاته بانتخاب رئيس للجمهورية يكون تحت جناحيه.

واستطرادا، أكد كرم ان القوات اللبنانية ما كانت تريد تدهور العلاقة مع الرئيس بري الى حد المواجهة السياسية والتساجل الاعلامي، الا ان المواجهة، فرضت على القوات نتيجة ممارسات سلطوية من قبل فريق الممانعة، اقل ما يقال فيها انها ضربت الدستور، وشلت العمل الديموقراطي، وصادرت حرية النواب السياديين ونواب المعارضة، بانتخاب من يروا به الرئيس المطلوب للقيام بلبنان الدولة والكيان.

في سياق متصل بأزمة الرئاسة، أكد كرم ان ما تحاول بعض الوسائل الإعلامية تسويقه بأن تفاهم معراب رقم 2 بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر أصبح قاب قوسين من ابرامه، مجرد ترهات وهرطقات وأوهام، وقوامه الاكاذيب والاضاليل ودس السم، وذلك في محاولة استباقية لضرب أي تفاهم بين المعارضة والتيار على مرشح رئاسي ينال أصوات أكثرية مجلس النواب، مؤكدا في المقابل، لا بل جازما بأن حدود التواصل مع التيار الوطني الحر، هي فقط التوافق على مرشح مشترك لرئاسة الجمهورية، وقطع الطريق امام فريق الممانعة من إيصال مرشحه الى قصر بعبدا، سيما اننا في مرحلة مصيرية تستوجب اعتماد خيارات مصيرية تحرر لبنان من قبضة محور الممانعة.

وعما اذا كان حزب الله سيسمح بوصول مرشح التفاهم بين المعارضة والتيار الوطني الحر الى السدة الرئاسية، أكد ان القرار غير متوقف لا على مزاجية حارة حريك، ولا على كيفية تعاطيها مع الاحداث والتطورات، فالمعارضة تمارس حقها القانوني والدستوري والديمقراطي، وتؤمن بأن تلاقيها مع التيار الوطني الحر على مرشح رئاسي موحد، سيمكنها من كسر جدار التعطيل وايصال الرئيس المطلوب للبنان، علما ان المعارضة تضع في حساباتها كل الاحتمالات التي قد تواجهها خلال المرحلة المقبلة.

قد يهمك ايضاً

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو تكتل «الجمهورية القوية» يؤكد أن الجرة مكسورة مع بري وهو من تعمّد كسرها عضو تكتل «الجمهورية القوية» يؤكد أن الجرة مكسورة مع بري وهو من تعمّد كسرها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon