نتنياهو وحماس يتبادلان الاتهامات بإفشال مفاوضات الهدنة
آخر تحديث GMT19:29:50
 لبنان اليوم -

نتنياهو و"حماس" يتبادلان الاتهامات بإفشال مفاوضات الهدنة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نتنياهو و"حماس" يتبادلان الاتهامات بإفشال مفاوضات الهدنة

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
غزة - لبنان اليوم

تبادلت حركة «حماس» ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتهامات بشأن تعثّر المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد مرور 11 شهراً على بدء الحرب.

وبعد ساعات على اتهام نتنياهو حركة «حماس» «برفض كلّ شيء» في محادثات الهدنة، ألقت الأخيرة باللوم عليه في «إفشال» المساعي في هذا الإطار عبر الإصرار على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا في قطاع غزة المحاذي للحدود المصرية، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويأتي تبادل الاتهامات في وقت يواجه فيه نتنياهو ضغوطاً لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خُطفوا خلال هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في أعقاب إعلان السلطات الإسرائيلية (الأحد) العثور على جثث 6 رهائن قُتلوا على أيدي «حماس» في نفق في جنوب قطاع غزة.

وقال نتنياهو، الأربعاء، «رفضت (حماس) كلّ شيء، وعندما نحاول إيجاد أرضية تمهّد لإطلاق المفاوضات، يرفضون، ويقولون (ليس هناك ما يمكن مناقشته)».

ويتمسّك نتنياهو بالسيطرة على محور فيلادلفيا، مؤكداً أن ذلك لمنع تهريب السلاح من مصر إلى «حماس»، التي تَسبّب هجومها على الدولة العبرية في اندلاع الحرب.

وتشترط الحركة من جهتها انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من قطاع غزة. وأكدت، في بيان (الخميس)، أن «قرار نتنياهو التوصل لاتفاق بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) يهدف بإفشال المفاوضات».

وقالت عبر تطبيق «تلغرام»: «لسنا بحاجة إلى مقترحات جديدة»، مضيفة: «المطلوب الآن هو الضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهما بما تم التوافق عليه»، في إشارة إلى الاقتراح الذي كان قد تقدّم به الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو (أيار)، ووافقت عليه «حماس» في يوليو (تموز)، وينص على 3 مراحل تنتهي بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وقال مسؤول في إدارة بايدن (الأربعاء): «نرى أن هذا الاتفاق، المعقّد لكن الضروري، هو التسوية الأكثر قابلية للحياة، وربما الوحيدة القابلة للحياة لإنقاذ حياة الرهائن ووقف الحرب وجلب الانفراج إلى غزة مع أخذ أمن إسرائيل في الاعتبار».

وأضاف: «لا شيء في الاتفاق يلحظ ممر فيلادلفيا، لكن الاتفاق ينص على الانسحاب من المناطق المأهولة».

وأشار إلى أن الإسرائيليين «تقدموا خلال الأسبوعين الماضيين يخفّفون بموجبه وجودهم في محور فيلادلفيا، ما يبدو وكأنه يتماشى مع مضمون الاتفاق».

وأثار العثور على جثث 6 رهائن في نفق تحت الأرض في مدينة رفح، حزناً وغضباً عارمَين في إسرائيل، خصوصاً من عائلاتهم التي رأت أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار كان كفيلاً بعودتهم أحياء. كما أعقبت ذلك احتجاجات شعبية رافقها إضراب جزئي (الاثنين) في بعض البلدات والقطاعات الاقتصادية.

ويفترض أن تسير مظاهرة جديدة، مساء اليوم في تل أبيب، في إطار التحرك الشعبي نفسه.

وأدى هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يستند إلى بيانات رسمية.

قد يُهمك ايضـــــًا :

نتنياهو يتعهد بالقيام بكل شيء لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

 

تضاؤل فرص إتمام صفقة غزة بسبب الخلاف حول محور فيلادلفيا و بايدن يطالب نتنياهو ببعض المرونة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو وحماس يتبادلان الاتهامات بإفشال مفاوضات الهدنة نتنياهو وحماس يتبادلان الاتهامات بإفشال مفاوضات الهدنة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:44 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
 لبنان اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
 لبنان اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 00:03 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 16:44 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

طرق كلاسيكية وخالدة للرجال للارتقاء بالمظهر

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon