الأجماع الدولي يضغط لاجراء الاستحقاق الرئاسي اللبناني سريعًا
آخر تحديث GMT06:29:20
 لبنان اليوم -

الأجماع الدولي يضغط لاجراء الاستحقاق الرئاسي اللبناني سريعًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأجماع الدولي يضغط لاجراء الاستحقاق الرئاسي اللبناني سريعًا

الأزمة اللبنانية الرئاسية
بيروت - لبنان اليوم

يضغط المجتمع الدولي لاجراء الاستحقاق الرئاسي اللبناني سريعًا. تَسارُع وتيرة الاجتماعات واللقاءات التي تُعنى بلبنان، أكانت على الساحة الدولية ام على الساحة المحلية، يؤكد ان بيروت أولوية لدى العواصم الكبرى، وانها عادت لتتصدر جدول اعمالها، بعد ان كان هذا الاهتمام تراجع نوعا ما، في الآونة الاخيرة.

في الساعات الماضية، وفي أعقاب اجتماع باريس الخماسي الذي خصص للملف الرئاسي، كان موقف دولي جديد متعلّق بلبنان، قفز فوق الخلافات الروسية- الغربية، حيث صدر عن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، بيان جاء فيه “مع بلوغ الفراغ الرئاسي شهره الخامس، وفي ظل غياب الاصلاحات وتصلب المواقف وازدياد الاستقطاب، تعبر مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان عن بالغ قلقها إزاء تداعيات استمرار الفراغ الرئاسي. وحثت المجموعة “القيادات السياسية وأعضاء البرلمان على تحمل مسؤولياتهم والعمل وفقاً للدستور واحترام اتفاق الطائف من خلال انتخاب رئيس جديد دون مزيد من التأخير”. أضافت “يعد الوضع الراهن أمرا غير مستدام. إذ يصيب الدولة بالشلل على جميع المستويات، ويحد بشدة من قدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والأمنية والإنسانية العاجلة، كما يقوض ثقة الناس في مؤسسات الدولة فيما تتفاقم الأزمات”.

ويترافق هذا البيان مع جولات تقوم بها السفيرتان الاميركية دوروثي شيا والفرنسية آن غريو على المسؤولين اللبنانيين منذ أيّام.غير أنّ الحركة النشيطة هذه لا تعني، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ”المركزية”، أنّ الخارج لديه تصوّراً أو خطة واضحة، تُفضي إلى إنجاز الانتخابات. بل هو، أقلّه حتى الساعة، يكتفي بالضغط على اللبنانيين لتحمّل مسؤولياتهم ويُحذّرهم من الأسوأ في حال استمروا في مناكفاتهم الآخذة في الاتساع، بدليل معارك الأمس الكلامية والبيانية.

وإذ تشير بعض المعطيات الصحافية إلى أنّ الدينامية الدولية هدفها إنضاج مخرجٍ ما للأزمة اللبنانية الرئاسية، تقول المصادر إنّ المعلومات هذه فيها مبالغة وقد أعطت الموقفَ الخارجي، حجمًا أكبر من حجمه الحقيقي. فأي دولة من دُول “خماسي باريس” لن تكون قادرة على تسويق حلّ، بمفردها. بل إن “تسوية” من هذا النوع وبهذا الحجم، تحتاج الى توافر إرادة دولية “جامعة” لاقرارها. والحال، أنّ الإجماع غير متوفر حتى اللحظة، ولم يتبدل هذا الواقع السلبي الذي انتهى إليه اجتماع باريس، بعد. وفيما لا اتفاق بين العواصم على صيغة موحّدة للمأزق الرئاسي، الاتفاقُ محصور بحثّ اللبنانيين على “التفاهم”. هذا هو سقف الحركة الدولية راهنا وحتى إشعار آخر، تختم المصادر.

قد يهمك ايضاً

واشنطن تدعو اللبنانيين إلى حل عقدة انتخاب الرئيس بأنفسهم

الشغور الرئاسي يشعل المعارك بين اللبنانيين على مواقع التواصل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجماع الدولي يضغط لاجراء الاستحقاق الرئاسي اللبناني سريعًا الأجماع الدولي يضغط لاجراء الاستحقاق الرئاسي اللبناني سريعًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon