بيروت - لبنان اليوم
أظهرت بيانات «قوى الأمن الداخلي» تحسناً في المؤشّرات الأمنيّة خلال الأشهر الـ11 الأُوَلى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، لكنها عكست ازدياداً كبيراً في جرائم الخطف مقابل فدية حيث سُجّلت 50 عملية منذ مطلع العام. ونشرت شركة «الدولية للمعلومات» الاحصائية في لبنان، دراسة استندت فيها إلى التّقارير الصّادرة عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي، منذ مطلع هذا العام 2022، وأظهرت تراجعاً في عدد السيّارات المسروقة بنسبة 23.4 في المائة، وتراجعاً في عدد القتلى بنسبة 8.5 في المائة، وتراجعاً في عدد جرائم السّرقة بنسبة 17.8 في المائة، وتراجعاً في حالات الانتحار بنسبة 4.5 في المائة. وقالت «الدولية للمعلومات» إن جرائم الخطف لقاء فدية، «ارتفعت بشكل مطّرد، إذ بلغ عددها 50 جريمة بعد أن كان العدد 12، أي بارتفاع 38 جريمة عن السابق، ما نسبته 316.7 في المائة».
وعند المقارنة بين شهري أكتوبر (تشرين الأوّل) ونوفمبر (تشرين الثّاني) 2022، «ثمة تراجع في عدد السّيارات المسروقة بنسبة بسيطة، بلغ 1.5 في المائة، وتراجع في عدد القتلى بنسبة 38.5 في المائة، بينما ارتفعت جرائم السّرقة بنسبة 17.5 في المائة، والانتحار بنسبة 77.8 في المائة، وكذلك الأمر في جرائم الخطف لقاء فدية بنسبة 100 في المائة». في غضون ذلك، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أمس، توقيف شعبة المعلومات أحد المطلوبين الخطرين في منطقة البقاع في شرق لبنان. وقالت إن الموقوف «مطلوب بموجب 6 ملاحقات قضائية، منها مذكّرات توقيف بجرائم تأليف عصابة وسرقة وسلب ومحاولة قتل، وخلاصة حكم بالحبس مدّة 15 سنة بجرم تأليف عصابة إرهابية، وتأليف جمعية لارتكاب الجنايات على الناس والأملاك والنّيل من هيبة الدّولة، وخلاصة حكم مؤبّد بجرم سلب بقوّة السّلاح، ومذكّرة إلقاء قبض بجرم تأليف عصابة إرهابية لارتكاب الجنايات».
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك