64 قتيلاً الحصيلة النهائية لتفجيرات الإثنين في بغداد
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

64 قتيلاً الحصيلة النهائية لتفجيرات الإثنين في بغداد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 64 قتيلاً الحصيلة النهائية لتفجيرات الإثنين في بغداد

بغداد ـ جعفر النصراوي

أعلنت مصادر في وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، أن الحصيلة النهائية لسلسة التفجيرات الدامية التي شاهدتها مناطق متفرقة من بغداد الاثنين، ارتفعت إلى 315 قتيلا وجريحا. وقالت المصادر لـ"العرب اليوم"، إن حصيلة التفجيرات التي شاهدتها بغداد مساء الاثنين انتهت عند 64 قتيلا و251 جريحا. وأوضحت المصادر أن "حصيلة تفجير السيارة المفخخة بالقرب من مطعم شعبي في حي الرياض بمنطقة جسر ديالي القديم جنوبي شرق بغداد، أسفر عن 7 قتلى و30 جريحا، فيما انتهت حصيلة التفجيرين اللذين وقعا  داخل معرض للسيارات في منطقة الحبيبية شرقي بغداد، إلى 6 قتلى و27 جريحا"، وأضافت أن "حصيلة تفجير السيارة المفخخة بالقرب من سوق شعبية في منطقة الحرية الأولى شمالي بغداد انتهت إلى 5 قتلى و23 جريحا". وأضافت المصادر أن "حصيلة تفجير السيارة المفخخة في شارع 20 بمنطقة البياع أسفرت عن 4 قتلى و16 جريحا، أما تفجير السيارة المفخخة في منطقة الزعفرانية فخلفت 4 قتلى و19 جريحا". وبينت المصادر أن "حصيلة تفجير السيارة المفخخة بالقرب من سوق شلال في منطقة الشعب شمالي شرق بغداد انتهت إلى 5 قتلى و13 جريحا، وتفجير السيارة المفخخة بالقرب من ساحة شهيد المحراب في منطقة الكاظمية شمالي بغداد إلى 4 قتلى و14 جريحا"، مشيرة إلى أن "حصيلة تفجير منطقة أم المعالف جنوبي بغداد بلغت 7 قتلى و38 جريحا". وتابعت المصادر أنه راح ضحية انفجار السيارة المفخخة في شارع السعدون وسط بغداد 6 قتلى و21 جريحا، في حين بلغت حصيلة انفجار السيارة المفخخة في منطقة بغداد الجديدة شرقي بغداد، 3 قتلى وجرح 14 آخرين. وكشفت المصادر الأمنية أن تفجير السيارة المفخخة عند مدخل منطقة سبع البور شمالي بغداد خلف 5 قتلى و17 جريحا، في حين بلغت حصيلة تفجير السيارة المفخخة في منطقة الصدرية وسط بغداد 6 قتلى و21 جريحا".. وشهدت11 منطقة في بغداد الاثنين قبل الماضي، تفجيرات منسقة بسيارات مفخخة استهدفت مناطق مختلفة من العاصمة العراقية بغداد. ودانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، موجة التفجيرات وأعمال العنف التي شاهدتها بغداد، واصفة إياها بأنها "مذابح"، محذرة الزعماء العراقيين من أن البلاد ستنزلق إلى "المجهول" حال عدم تحركهم سريعا لوقف العنف. وكانت الأمم المتحدة دعت الشعب العراقي وقادته في 23 أيار/مايو الجاري، إلى القبول بالتنوع ومبدأ التسامح، فيما بينت أن الانقسامات الاجتماعية هي التي تقود العراق نحو الصراع، أكدت أن الأبرياء هم من يسقطون ضحايا العنف. وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، ذكرت مطلع أيار/مايو الحالي، أن نيسان /أبريل الماضي، كان "الأكثر دموية" منذ حزيران /يونيو 2008، وأكدت أن ما لا يقل عن 2345 عراقياً سقطوا بين قتيل وجريح في أعمال عنف طالت مناطق متفرقة من البلاد، لافتة إلى أن محافظة بغداد كانت المحافظة الأكثر تضررا إذ بلغ مجموع الضحايا من المدنيين 697 شخصا 211 قتيلا، 486 جريحا، تلتها محافظات ديالي وصلاح الدين وكركوك ونينوى والأنبار، مشيرة إلى أنها اعتمدت على التحريات المباشرة إضافة إلى مصادر ثانوية موثوقة في تحديد الخسائر بين صفوف المدنيين". وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، أكد في 22 آذار/ مارس، أن انعدام الثقة بين مكونات الشعب العراقي يجعلهم أهدافا للإرهابيين، مبينا أن ذلك أدى إلى مقتل وإصابة 5983 شخصا، منذ تشرين الثاني/نوفمبر، حتى شباط /فبراير ، قتل 1300 مدني جراء الهجمات الإرهابية وإصابة أكثر من 3090 بالإضافة إلى مقتل 591 عنصر أمن وإصابة أكثر من 1002، بسبب هذه الأعمال الإرهابية". وتأتي هذه التفجيرات بعد نحو أسبوع على آخر تفجيرات شهدتها العاصمة في 21 أيار/مايو ، وأسفرت عن مقتل وإصابة 52 شخصا استهدفت سوقا شعبية وسط قضاء أبو غريب، ومقر سرية للجيش العراقي في قضاء الطارمية شمالي بغداد، وسيارة نوع (كيا باص) قرب سوق شعبية بمنطقة الحرية، شمال غربي العاصمة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

64 قتيلاً الحصيلة النهائية لتفجيرات الإثنين في بغداد 64 قتيلاً الحصيلة النهائية لتفجيرات الإثنين في بغداد



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon