البرلمان السوداني يلغي جلسة الأربعاء لغياب الوزراء
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

البرلمان السوداني يلغي جلسة الأربعاء لغياب الوزراء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البرلمان السوداني يلغي جلسة الأربعاء لغياب الوزراء

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

ألغى البرلمان السوداني جلسة الأربعاء، المخصصة لمناقشة الموازنة المالية للعام الجديد، موجهًا انتقادات حادة للوزراء، فيما قابل النواب خطابه بالتصفيق والهتاف، بينما قال المستشار السابق للرئيس، عبد الله علي مسار لـ"العرب اليوم"، إن غياب الوزراء يعني عدم اهتمام الجهاز التنفيذي بالبرلمان أو بمناقشة الموازنة". وأعلن رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر، إلغاء جلسة الأربعاء، التي كانت مخصصة لمناقشة الموازنة المالية للعام الجديد، موجهًا انتقادات حادة للوزراء، قائلاً:" من المفترض أن يكون الوزراء أكثر حرصًا على حضور مناقشة الموازنة، لأنهم المعنيون بتنفيذها". وقد تأخرت الجلسة أكثر من ساعة، انتظارًا لانضمام الوزراء إليها، الأمر الذي دعا رئيس البرلمان الطاهر، إلى إلغائها، بعد أن ألقى باللوم على الوزراء والجهاز التنفيذي بكامله. من ناحيته، قال مستشار الرئيس السوداني السابق، عضو البرلمان المهندس عبد الله علي مسار:" إن غياب الوزراء عن الجلسة يعني عدم اهتمام الجهاز التنفيذي بالبرلمان أو بمناقشة الموازنة". وأضاف مسار، في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن "قرار رئيس البرلمان  بمثابة رسالة حتى يدرك هؤلاء أهمية حضورهم الجلسات المقبلة"، مؤكدًا أن "حسم القضية  غياب الوزراء عن جلسات البرلمان جذريًا يحتاج إلى معالجة لائحة تنظيم أعمال البرلمان لتكون قراراته قوية وملزمة"، فيما قال مسار:" من المهم أن تُرسل إشارات مثل هذه إلى الجهاز التنفيذي، وألا يكون إلغاء مناقشة الموازنة بغرض تمرير بعض الأجندات من تحت الطاولة، وألا يكون الهدف منها اتخاذ  قرارات دون حضور ومشاركة الأعضاء". في إشارة إلى موافقة البرلمان على زيادات فرضت مؤخرًا على الوقود. وأوضح مسار، أن "الموازنة تتعلق بالجمارك والضرائب فقط"، بينما أكد أن "السودان يحتاج إلى وزارة للتخطيط وأخري للخزانة، لأن وزارة المال الحالية عاجزة عن إحداث تحولات في الاقتصاد السوداني، الذي تتفاقم مشكلاته يومًا بعد يوم"، موضحًا أن "ديون  السودان الداخلية تقدر بنحو 11 مليار جنيه، بينما تصل الديون الخارجية إلى  43 مليار دولار، ويمثل التضخم بنسبة 50  %،  كما يُصنَف السودان من بين الدول الفاسدة". وكشف مسار، أن"70 % من موارد البلاد تصرف على القطاع السيادي، والمتبقي من الموازنة يُنفق على القطاعات الأخرى، ما يؤدي إلى ضعف الإنتاج وزيادة معاناة الشرائح الضعيفة، وتعجيز المجتمع عن الدخول أو المشاركة بفاعلية في دائرة الإنتاج".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان السوداني يلغي جلسة الأربعاء لغياب الوزراء البرلمان السوداني يلغي جلسة الأربعاء لغياب الوزراء



GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon