الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية

بيروت ـ جورج شاهين

أكد سفير سورية المعتمد لدى لبنان، علي عبدالكريم، أن التواصل مستمر بين البلدين لتوضيح الصورة للمعالجة بمنطق أخوي، وأن سورية هي من يُعتدى عليها من مسلحين، وتقدم أضعافًا مضاعفة عما تتلقى، نافيا تلقي أو تسلّم أي رسالة احتجاج، وذلك عقب لقائه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور. وجاءت مواقف السفير الروسي لتثير استياءًا بالغًا بعدما استحدثت له منصة غير رسمية عقب إزالة المنصة الإعلامية الرئيسة من أمام مكتب وزراة الخارجية، التي حولها لتوجيه الشتائم إلى كبار المسؤولين اللبنانيين، وبخاصة أن اللقاء الرئاسي والقضائي والأمني الذي عقد في قصر بعبدا، قد قرر توجيه رسائل الاحتجاج إلى وزارة الخارجية السورية لسبب قصف الجيش السوري للأراضي اللبنانية، وقتل مواطنين أبرياء في قرى مسيحية وسنية ودرزية في عكار والبقاع الشرقي، وإلى الجامعة العربية للاحتجاج على قصف المعارضة السورية قرى شيعية في الهرمل وبعلبك ومقتل شخصين لبنانيين قبل أيام. وشدد السفير عبدالكريم، على أن "سورية لم تقصف أراضي لبنانية بل ردت على مصادر النيران، وإذا وقعت بعض الطلقات في مناطق متنازع عليها فنحن حريصون على معالجة الأمر بمنطق الدولتين، وعلى لبنان أن يشتكي إلى أجهزته وليس الاستماع إلى نصائح دولية مغلوطة"، فيما توجه إلى الإعلاميين بالقول باستخفاف واضح "مسؤوليتكم أن تنقلوا الحقائق كما هي لا أن تجتزئوا منها، وهناك لبنانيون قتلوا في الداخل السوري، أما ما جرى في بلدتي القصر وحوش السيد علي أنتم تعلمون على من تقع مسؤولية هذا الاعتداء، على (جبهة النصرة)، وثمة لبنانيون في سورية اعتدي عليهم، وبالتالي عندما يدافع هؤلاء عن قراهم فهم مثل السوريين في الجيش الوطني واللجان الشعبية، وهذا ليس خافيًا على الأمم المتحدة ولا على إعلامكم"، في إشارة إلى تدخل وحدات قتالية من "حزب الله" في الأراضي السورية الى جانب الجيش السوري. وأضاف السفير السوري ردًا على سؤال، "لم يبق شئ اسمه جامعة الدول العربية، وهي نعت نفسها بعدما منحت خلافًا لميثاقها مقعدًا للمعارضة السورية، وهي لم تعد مهيئة لتلقي أي شكوى، الجامعة العربية تموّل المسلحين، وبتقديري أن الدولة اللبنانية تناقش لمن توجه مسألة الحدود"، موضحًا أنه "لم يستدع إلى وزارة الخارجية، فأنا طلبت الموعد مع الوزير منصور، وجئت للتنسيق في قضايا مشتركة يجب التشاور فيها". وعن عدد المذكرات الاحتجاجية بين لبنان وسورية، وعما إذا بلغ عددها 24 مذكرة، قال عبدالكريم "سلمت خلال الأشهر الماضية أكثر من 24 مذكرة وتكاد تكون يومية، وما يجري ليس مذكرات احتجاج، إنما يدخل في إطار تبادل المعلومات والتعاون بين البلدين، طالما هناك إرهابيون عند الحدود المشتركة والمتداخلة، والجيش اللبناني مشكور وكذلك الأمن، لما يبذل من أجل ضبط الحدود، ونحن حرصاء على أقصى درجات التعاون مع لبنان". وردًا على سؤال عما إذا كان العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد سيشمل معتقلين ومفقودين لبنانيين في سورية، قال الدبلوماسي السوري، "سورية كانت واضحة في موضوع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، وقدمت ما لديها في اللجان التي شكلت بين البلدين، وبعض الذين اختطفوا أو غيبوا ليسوا من مسؤولية سورية وما حكي عن معتقلين في السجون السورية مجرد افتراضات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon