الشعبية تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

"الشعبية" تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الشعبية" تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا، أن الرئيس محمود عباس "أخطأ عندما رفض إتمام المصالحة مع حركة "حماس" على حساب لقاء أوباما". وقال مهنا في تصريح صحفي الاثنين، "إن عباس أخطأ أكثر من مرة، كان آخرها من خلال رفضه المصالحة مع حماس للقاء أوباما، واصراره على الرجوع إلى المفاوضات مع إسرائيل". وأضاف أن عباس مصمم على العودة إلى مسار المفاوضات وفق المرجعية الأميركية، ويرفض أي خيار آخر كوسيلة للتعامل مع اسرائيل، معتبراً أن تلك الاخطاء أضعفت موقفه أمام الشعب الفلسطيني. وانتقد مهنا لقاء القيادة الفلسطينية بالرئيس الأميركي باراك أوباما، على الرغم من أنه أبدى تأكيده للموقف الأميركي المساند للاحتلال من خلال زياته للمنطقة، مستدركاً: (هو يريد عودة الفلسطينيين للمفاوضات دون شرط". وأنهى أوباما الجمعة، زيارته الأولى من نوعها بعد فوزه برئاسة الولايات المتحدة لولاية ثانية، استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وطالب عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية"، أبو مازن بضرورة العمل الجاد على اتمام المصالحة الفلسطينية، من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل يضم الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير؛ للعمل على مراجعة المسار السياسي لها. وتابع: "نريد الاتفاق على ثوابت وطنية ضمن ما يعرف ببرنامج الحد الأدنى، والسعي وراء العمل على تشكيل قيادة قادرة على تنفيذه، ومن لا يستطيع تحمل ذلك عليه المغادرة". وأكد مهنا ضرورة إشراك حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في عملية تفعيل منظمة التحرير بأسرع وقت ممكن؛ لـ"تجاوز أخطاء المرحلة السياسية الماضية، وعدم الانفراد بتمثيل القرار السياسي الفلسطيني". من جهتها أكدت حركة "فتح" الأربعاء بان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لا تعارض تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية على ارض الواقع ما دامت الفصائل الفلسطينية ملتزمة بحكومة فلسطينية لا تعارض تحقيق السلام مع "إسرائيل". وجاء ذلك على لسان عزام الأحمد مسؤول وفد الحركة للحوار مع حركة "حماس"، منوها للإذاعة الفلسطينية الرسمية بما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما بان"واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام". وبشأن تصريحات الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" التي ذكر فيها مؤخرا أن حركته "أرجأت المصالحة لأن أميركا تبقى على "حماس" في قائمة الجماعات الإرهابية"، قال الأحمد إن أبو مرزوق اتصل به ونفى هذا التصريح الذي بثته وكالة الأنباء الأسبانية. وشدد الأحمد على أن هناك موقف أميركي جديد بشأن المصالحة الفلسطينية وعدم معارضتها من قبل واشنطن إذا ما التزمت الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة فلسطينية لا تعارض السلام مع إسرائيل، منوها إلى أن ذلك الموقف الأميركي الجديد أوضحه أوباما خلال لقائه مع زعماء الجالية اليهودية مؤخرا، عندما قال "واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام". ونبه الأحمد إلى أن واشنطن بالفعل كانت تضع العراقيل في وجه المصالحة، لكن إصرار فتح بقيادة الرئيس محمود عباس على المضي في الطريق نحو إنهاء الانقسام الداخلي دفعها للتراجع عن عرقلتها للمصالحة الفلسطينية. هذا وأكد الأحمد بان المصالحة الفلسطينية تسير وفق البرنامج المخطط لها، نافيا أن يكون هناك تراجع في ذلك الملف، موضحا أن لجان المصالحة تواصل عملها، وقال "إذا بقيت الأمور في لجان ملف المصالحة تسير بشكل طبيعي فمن المتوقع أن يكون هناك لقاءات مع "حماس" الشهر المقبل". وبشأن إذا ما هناك موعد جديد محدد بين الحركتين لبحث تشكيل حكومة المستقلين برئاسة عباس قال الأحمد " إنه لم يتم تحديد أي مواعيد جديدة للقاء مع حركة "حماس"" بشأن ملف المصالحة الوطنية، مستدركاً "من الطبيعي أن تكون هناك لقاءات تطبيقاً لما اتفق عليه، لكن لا لقاءات قريبة". وأوضح الأحمد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية "صوت فلسطين" الأربعاء "أن الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه في كانون الثاني/ يناير الماضي في ملف المصالحة يسير بشكل طبيعي، سواء عمل لجنة الانتخابات المركزية أو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية". وتابع "نحن الآن في مرحلة مشاورات تشكيل حكومة التوافق، إلا أن تحقيق ذلك مرهون بإنهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية والذي كان من المفترض أن ينتهي في أول الشهر المقبل، لكن تم تأجيل انتهاء عملها من قبل اللجنة إلى 10 نيسان/ أبريل المقبل". وشهدت لقاءات المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، تعثراً أدى إلى تأجيل تطبيقها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبية تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات الشعبية تتهم عباس بتعطيل المصالحة لاستئناف المفاوضات



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon