العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

"العدل والإحسان" المغربية تنعي مرشدها العام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "العدل والإحسان" المغربية تنعي مرشدها العام

الرباط ـ الحسين ادريسي

نعى مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان المغربية، شبه المحظورة، مرشدها العام عبد السلام ياسين، الذي توفي فجر الخميس، عن عمر ناهز 84 عامًا، وسيشيع إلى مثواه الجمعة من مسجد السنة التاريخي في الرباط بعد صلاة الجمعة. وأعلن مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، أنه "بقلوب يعصرها الحزن والأسى ويملأها السكون إلى قضاء الله والرضا بقدره تنعي جماعة العدل والإحسان إلى كافة الأعضاء والمتعاطفين وإلى الشعب المغربي وإلى أمة رسول الله صلى الله وسلم رجلًا من رجالها العظام وعالمًا من علمائها الأفذاذ". يذكر أن الشيخ عبد السلام ياسين ولد في أيلول/ سبتمبر  1928، وكان قيد حياته موظفًا سابقًا في وزارة التربية المغربية، ثم أستاذًا فمفتشًا وداعية إسلامي. تلقى دروسه التعليمية الأولى في مدرسة في مراكش وسط المغرب أسسها العالم الديني محمد المختار السوسي. كما درس في معهد  بن يوسف وهو في الخامسة عشرة من عمره، وفي 1947 التحق بمدرسة تكوين المعلمين في الرباط. وحصل سنة 1956 في بيروت على دبلوم التخطيط التربوي بامتياز ضمن أول فوج من المغاربة، والتحق سنة 1965 بالزاوية البودشيشية وفيها تتلمذ على يد شيخها العباس. وفي أيلول/ سبتمبر 1987 تم أعلن عن تأسيس جمعية تحمل اسم "جماعة العدل والإحسان" واعتبر المنخرطون فيها عبد السلام ياسين قيد حياته مرشدها العام، وتعرف بتصوفها وفي نفس الوقت بمعارضتها للنظام المغربي لذلك اعتبرتها السلطات المغربية غير قانونية ولم يتم الترخيص لها منذ تأسيسها إلى اليوم، على الرغم من مساهمتها في النقاش السياسي العام بالمغرب من خلال منتديات الحوار، وإصدارات المرشد العام الفقيد عبد السلام ياسين ولعل أهم منشوراته الرسالة التي وججها إلى الملك الراحل الحسن الثاني وحملت عنوان "الطوفان" وكتاب حوار مع الفضلاء الديمقراطيين، ثم الرسالة التي وجهها إلى العاهل المغربي الحالي الملك محمد السادس، بعيد اعتلائه العرش خلفًا لوالده بعنوان "رسالة إلى من يهمه الأمر". فرضت الإقامة الجبرية على بيت عبد السلام ياسين في 30 كانون الأول/ديسمبر 1989حيث مُنع من الخروج كما مُنع أقرباؤه من زيارته. ليخرج بعدها المرشد لصلاة الجمعة في مسجد بنسعيد، يوم 3 آب/ أغسطس 1990  وألقى كلمة في جموع المصلين من عموم الناس وأعضاء الجماعة معلنًا فتح جبهة جديدة "لا قِبَل للعدو بمواجهتها"، وهي القنوت والدعاء على الظالمين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام



GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon