توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب

تونس ـ أزهار الجربوعي

أصدر القضاء التونسي، الخميس، أمرًا بتوقيف وزير العدل السابق الصادق شعبان، على خلفية اتهامه بالتورط في مقتل أحد شباب حركة "النهضة" في العام 1991، فيما أكد  وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، أن "منْ ينتهك حقوق الإنسان سوف يجد ظهره مكشوفًا، وسوف يمثل أمام القضاء، ولن يجد من يحميه". وأصدر قاضي التحقيق في مدينة قرمبالية التونسية، الخميس، بطاقة إيداع في السجن في حق وزير العدل الأسبق الصادق شعبان، على خلفية "تورطه في مقتل الناشط السياسي الإسلامي في حركة "النهضة" رشيد الشماخي، تحت التعذيب في منطقة الحرس الوطني التابعة لمحافظة نابل في العام 1991". وفي سياق ذي صلة، سلَّم وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، الخميس،  مشروع قانون"الهيئة الوقائية من التعذيب"، إلى رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر. وأكد ديلو، أن "عمل الهيئة سوف يكون في شكل  تنظيم زيارات مباغتة إلى جميع مراكز الإيقاف لمراقبة مدى مطابقتها للمواثيق الدولية واحترامها لحقوق الإنسان"، قائلاً:" منْ ينتهك حقوق الإنسان سوف يجد ظهره مكشوفًا، وسوف يمثل أمام القضاء، ولن يجد من يحميه". وقد حقق حاكم التحقيق التونسي، في وقت سابق مع كل من: محمد علي القنزوعي، مدير الأمن الوطني، في عهد الرئيس السابق، إلى جانب وزير العدل وحقوق الإنسان السابق البشير التكاري، ووزير الداخلية السابق عبد الله القلال، بالإضافة إلى  إصدار بطاقات إيداع في السجن ضد ثلاثة أطباء و3 بطاقات جلب دولية ضد كل من الرئيس السابق زين العابدين بن على، ومدير المستشفى الجهوي في نابل في أكتوبر 1991، والمقدم في الحرس الوطني سابقا عبد الفتاح الأديب رئيس فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في نابل في تلك الفترة، نظرا لتورطهم في قتل الناشط السياسي الإسلامي رشيد الشماخي تحت التعذيب . ويأتي ذلك على خلفية تقدم  المحامي نبيل اللباسي، بإقامة دعوى قضائية بعد الثورة، نيابة عن عائلة القتيل رشيد الشماخي، مطالبًا بكشف حقيقة وفاته تحت التعذيب في "مركز فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني" في نابل في العام 1991، معتمدًا على عدد من شهادات بعض المنظمات الحقوقية والدولية وشهادات رفاق الشماخي في سجن الإيقاف، الذين أكدوا تعرضه إلى تعذيب وحشي أدى إلى وفاته.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب توقيف وزير العدل التونسي السابق لاتهامه بقتل شاب



GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon