حكومة غزة العرب يتذرعون بالانقسام لإعمار القطاع
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

حكومة غزة: العرب يتذرعون بالانقسام لإعمار القطاع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حكومة غزة: العرب يتذرعون بالانقسام لإعمار القطاع

غزة ـ محمد حبيب

أكد الدكتور علاء الرفاتي وزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية المقالة أن قطاع غزة لم يتجاوز أثار الحرب الأولى بالكامل مبينا أن الحصار الإسرائيلي ما زال مستمرًا كما شنت إسرائيل حربًا جديدة على القطاع. وقال الرفاتي:"العالم كله لم يستطع منع إسرائيل من أن تنهي حصارها لقطاع غزة كما أن العالم العربي ممثلًا في الجامعة العربية لم يستطع أن يفي بقراراته تجاه إعادة إعمار قطاع غزة". ولا يزال أهالي القطاع يعانون الأمرين نتيجة الحصار المشدد عليهم وإغلاق المعابر ومنع إدخال مواد البناء لإعادة إعمار حيث ما يزيد عن 3500 وحدة سكنية دمرتها الحرب الإسرائيلية 2008-2009 منها منازل ومساجد ومدارس وجامعات بالإضافة إلى استهداف مستشفيات ومقرات صحية. وتابع الرفاتي:"مليار دولار تم رصدها لإعادة إعمار قطاع غزة ولكن الدول العربية لم تلتزم بهذه القرارات(...) أموال بسيطة وصلت من بعض المؤسسات" مشيرًا إلى أن الحكومة المقالة أنجزت المرحلة الأولى من بناء 1000 وحدة سكنية وهي الآن تدخل المرحلة الثانية أما فيما يخص المنشات الصناعية فقد وصل 40 مليون دولار لتعويض هذه المنشآت وأخرى بدأت تعيد إعمار نفسها بذاتها. وبين الرفاتي ان المشاريع القطرية التي بدا تنفيذها غير كافية خاصة بعد العدوان والدمار الجديد الذي لحق بالبنية التحتية لقطاع غزة مبينا أن خسائر العدوان الأول على غزة أواخر العام 2008 بلغت 3مليار دولار. وشدد الرفاتي أن الحصار والانقسام يساهمان في توقف عجلة الإعمار مبينًا أنه لأول مرة في تاريخ الشعب الفلسطيني لا تفي جامعة الدول العربية بالتزاماتها تجاه الشعب بذريعة إنهاء الانقسام. يستمر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ويدخل عامه السادس على التوالي ولا زالت غزة خالية من مواد البناء إلا ما يدخل عن طريق الأنفاق من جمهورية مصر بالرغم من أن إسرائيل سمحت بإدخال حصمة للقطاع منذ يومين لأول مرة منذ ست سنوات بواقع عشرون شاحنة يوميًا. المحلل الاقتصادي معين رجب بين أن قطاع غزة بعد العدوان الجديد في العام 2012 يحتاج إلى إعادة إعمار ثانية بممولين جدد, موضحا أن الاعتمادات التي خصصتها دولة قطر كانت لإعمار ما تبقى من آثار الحرب الأولى. وشدد رجب أن أثار الحرب الأولى على غزة لازالت قائم من حيث البيوت المدمرة التي تحتاج إلى إعادة بناء والبنية التحتية بالإضافة إلى المصانع التي دمرت وتوقفت عن العمل لا يزال أصحابها لا يمارسون أعمالهم. وقال رجب: "300 ألف أسرة في غزة تعيش تحت خط الفقر الذي وصل إلى مستوى 39% هذا يدلل على أن هذه المشاكل هي انعكاسات للحرب الأخيرة واستمرار لحالة الحصار التي يعيشها القطاع". وأكد رجب أن إنهاء الحصار والانقسام شرطان أساسيان لتصحيح المسار الاقتصادي لقطاع غزة مبينا أنه إذا ما توفرت الأموال "التمويل الجديد"بجانب الدعم القطري فان العام 2013 سيشهد انحاز ملحوظ في إعادة الاعمار. ولفت رجب إلى أن إعادة الاعمار يحتاج إلى جهد مكثف بحيث يطرح كقضية وطنية تتضافر بها كل الجهود تبدأ بإزالة الكثير من المعوقات التي تعيق الاعمار التي يعتبر الانقسام والحصار الاقتصادي أهمها. وكانت إسرائيل شنت في الثامن والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 2008حربًا استمرت حتى الثامن عشر من كانون الثاني/يناير 2009 استشهد خلالها نحو 1500 فلسطيني وأصيب نحو أربعة آلاف فيما دمرت إسرائيل آلاف الوحدات السكنية والمصانع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة العرب يتذرعون بالانقسام لإعمار القطاع حكومة غزة العرب يتذرعون بالانقسام لإعمار القطاع



GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon