سجناء سياسيون تونسيون يطالبون الدولة بالإعتذار
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

سجناء سياسيون تونسيون يطالبون الدولة بالإعتذار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سجناء سياسيون تونسيون يطالبون الدولة بالإعتذار

تونس ـ أزهار الجربوعي

يواصل عدد من السجناء السياسيين اعتصامهم أمام قصر الحكومة التونسية في القصبة، مطالبين الدولة بتقديم اعتذاراتها لهم وداعين إلى تفعيل العفو التشريعي العام، في حين قررت وزارة العدل التونسية  بناء وحدتين سجنيتين جديدتين خلال عام 2013 للحد من ظاهرة الاكتظاظ في السجون التونسية. وأشار مسؤول في وزارة العدل التونسية أنه سيتم إحداث سجنين جديدين، حيث من المنتظر أن يكون الأول في منطقة "بلى" من محافظة نابل شمال البلاد بطاقة استيعاب قدرت بنحو 1200 سجين فيما سيتم بناء وحدة سجنية تكوينية في منطقة "أوذنة" من محافظة بن عروس تتسع لحوالي 600 سجين. وفي السياق نفسه، طالبَ عدد من السجناء السياسيين المعتصمين بالقصبة أمام قصر الحكومة، خلال اجتماع لهم بلجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام بالمجلس الوطني التاسيسي برد الاعتبار لهم الذين رأو أنه يجب أن يتجسد في اعتذار الدولـة لهم . وأوضح عدد من السجناء السياسين السابقين أن مطالبتهم باعتذار الدولة التونسية، جاءت لأن الدولة هي التي مارست القمع بغض النظر عن النظام الدكتاتوري الذي كان يحكمها انذاك سواء في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة أو المخلوع زين العابدين بن علي، على حد قولهم. كما طالب السجناء بتفعيل العفو التشريعي العام وتجريم كل من يعتدي على المناضلين دون تمييز بين تياراتهم أو انتماءاتهم الحزبية والسياسية والإيديولوجية. من جانبه، أكد وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية سمير ديلو ، بعد تسليمه  مشروع قانون العدالة الإنتقالية إلى رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر، أن أبرز ما جاء فيه هو إحداث هيئة "الحقيقة والكرامة" التي ستشرف على مسار العدالة الانتقالية بمختلف مراحله بدءا بكشف الحقيقة مرورا بجبر الضرر والمحاسبة وإصلاح المؤسسات وصولا إلى المصالحة الوطنية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجناء سياسيون تونسيون يطالبون الدولة بالإعتذار سجناء سياسيون تونسيون يطالبون الدولة بالإعتذار



GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon