غزة ترفض إقحام الوفود الزائرة في الخلاف الداخلي
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

غزة ترفض إقحام الوفود الزائرة في الخلاف الداخلي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غزة ترفض إقحام الوفود الزائرة في الخلاف الداخلي

غزة ـ محمد حبيب

نفى وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية المقالة، في غزة، د. غازي حمد أن تكون الزيارات الرسمية والشعبية إلى قطاع غزة تعزز الانقسام، أو تبعد قطار المصالحة عن مساره الصحيح مؤكدا أن جهود إستعادة الوحدة في القاهرة تشهد تقدما ملحوظا. وقال حمد في تصريحات لصحيفة "الرسالة" المحلية الاثنين إن الانفتاح العربي والإسلامي والدولي على غزة يضع الحصار السياسي والإقتصادي في الزاوية ويخنقه، مشيرا إلى أن التضامن مع القطاع انتقل من الحالة الشعبية إلى الرسمية وفي كل خير. وكان رئيس السلطة محمود عباس جدد في كلمة له خلال القمة الإسلامية في القاهرة قبل أيام، رفضه للزيارات العربية والإسلامية للقطاع، مدعيا أنها  تمثل مساساً بوحدة التمثيل الفلسطيني، وتعزز الانقسام، وتضر بالمصالح الفلسطينية. ورفض حمد تفسير الزيارات الشعبية والرسمية للقطاع بأنها محاولة للإستقلال والانفصال، مستنكرا اقحام الوفود العربية والإسلامية الزائرة في دائرة الخلاف الفلسطيني- الفلسطيني. وأضاف أن "هذا التلاحم والتقارب مع الفلسطينيين في غزة لا يحمل سوى رسائل إيجابية نحو إنهاء الحصار والإحتلال الإسرائيلي، كما أنه ينعش جهود إنهاء الانقسام". وعد حمد أن غزة جزء عزيز من فلسطين واستقبال الوفود المتضامنة على ترابها يوحي بعودة قضية فلسطين إلى الصدارة. وأبدى ترحيبه بكل من يرغب بزيارة غزة وتقديم الدعم السياسي أو المالي للشعب الفلسطيني على قاعدة تعزيز صمود سكان القطاع في مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر. وشدد حمد على أن اللقاءات التي تجري في القاهرة بين حركتي حماس وفتح هي خير دليل على زيف الادعاءات بأن حماس والحكومة في القطاع معنيتان بإطالة عمر الانقسام بعد الشعور بالتضامن الرسمي والشعبي مع غزة. وتابع: "من يزور غزة يعد فلسطين قضية الأمة الأولى لذلك تأتي الوفود من ماليزيا واندونيسيا وجنوب افريقيا ودول اوروبا ليشعروا أنهم يساهمون في المقاومة والنضال ضد الاحتلال". واستطرد حمد بالقول: "لا نريد لهذه الصورة المشرقة التي عمت بلاد العالم أن تتغير لحسابات سياسية حزبية فصمود وتضحيات غزة أحيت الأمة وعززت قيم الكرامة والإحساس بالذات والهوية لدى شعوبها". وأكد أن قضية فلسطين ليست إنسانية فقط وإنما قضية سياسية يجب أن تحظى باهتمام عربي واسلامي لتحريرها من خلال حشد طاقات الأمة العظيمة لصالحها. وكشف حمد عن وجود علاقات دولية جيدة مع عدد من الدول تجري بموجبها مناقشة الكثير من القضايا، مشيدا بدور قطر وبعض دول الخليج وتركيا وتونس والسودان ومصر التي تمد يدها للقطاع. وأكد أن الحكومة الفلسطينية أجرت لقاءات واسعة مع المسؤولين في المستويين الرسمي والشعبي بتلك الدول للوصول إلى لغة مشتركة لصالح دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا. وشدد حمد على أنه يجري الحديث في كل اللقاءات على ضرورة طي الانقسام وإحباط أي محاولة لسلخ غزة عن فلسطين كما يخطط الإحتلال "الإسرائيلي". ولفت إلى أن هدف إنفتاح غزة على العالم هو حشد مزيد من الدعم لصالح القضية الفلسطينية في مواجهة إسرائيل. ورفض حمد الكشف عن أسماء الدول التي تربطها علاقات وثيقة بالحكومة الفلسطينية  ويجري التشاور معها.    

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة ترفض إقحام الوفود الزائرة في الخلاف الداخلي غزة ترفض إقحام الوفود الزائرة في الخلاف الداخلي



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon