مطالب للحكومة المغربية بنقل رفات الخطابي من مصر
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

مطالب للحكومة المغربية بنقل رفات الخطابي من مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مطالب للحكومة المغربية بنقل رفات الخطابي من مصر

الرباط ـ الحسين ادريسي

وجه النائب البرلماني المغربي، محمد بودرا من المجموعة البرلمانية للأصالة والمعاصرة (معارضة) سؤالًا كتابيًا عاجلًا لرئيس الحكومة المغربية بشأن تخليد ذكرى نصف قرن على وفاة بطل المقاومة محمد بن عبد الكريم الخطابي وحيثيات نزع صورته من أحد الملاعب الرياضية.  والخطابي مقاوم مغربي من منطقة الريف (المنطقة التي كانت تحت الاستعمار الإسباني شمال المغرب) ويعتبر مؤسس ورئيس جمهورية الريف ما بين 1921 و1926. حارب الاحتلال الفرنسي والإسباني، وأُعطي لقب بطل الريف وأسد الريف. كان بويع أميرًا للمجاهدين، بيد أنه رفض مبايعته ملكًا بالريف، كما رفض أيضًا أن مبايعته خليفة للمسلمين.  ويرى بودرا أنه ستحل في غضون السنة الجارية 2013 الذكرى الخمسينية لرحيل البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي رمز المقاومة الوطنية، وهو أيضًا ملهم الكثير من حركات التحرر في العالم وجاء في السؤال "كنا ننتظر من حكومتكم الموقرة أن تعلن عن برنامج وطني لتخليد هذه الذكرى، والتفكير جديًا في إرجاع رفاته من مصر إلى المغرب، لكن نتفاجأ ببعض أفراد الأمن يقدمون على إزاحة صورة البطل في أحد الملاعب الرياضية". ويريد بودرا معرفة حيثيات هذا القرار والأسباب الكامنة وراءه، وما هي الإجراءات التي ستتخذها الحكومة المغربية لحماية ذاكرتنا التاريخية؟ وتجري العادة المتبعة في طرح الأسئلة الكتابية من قبل البرلمانيين على الوزراء أن الجواب يكون عليها كتابة حسب كل قطاع وزاري، خلافًا للأسئلة الشفاهية التي يكون طرحها منقولًا على شاشة التلفزة المحلية (القناة الأولى) وموضوع متابعة من قبل الجمهور، ويكون الجواب عليها أيضًا شفويًا ومباشرًا. والتمس البرلماني بودرا في معرض سؤاله الذي حصل "العرب اليوم" على نسخة منه "جعل سنة 2013 سنة الخطابي ووضع برنامج وطني لتخليد هذه الذكرى في كل ربوع المملكة من أجل استلهام قيم حب الوطن التي ما أحوجنا إليها اليوم لمقاومة كل أشكال الاستعمار الفكري والمادي". إلى جانب ما أشار إليه سؤال بودرا بشأن الجانب الاحتفالي، تضمن السؤال أيضًا طلبًا بنقل رفات المجاهد إلى المغرب من مصر حيث كان لجأ إلى أرض الكنانة وواصل من القاهرة حث جيوشه على مقاومة الاستعمار الإسباني، وبقي في مصر حتى مات بها عام  1963. إلا أن الأمر بنقل عظام مسلم ميت يحتاج إلى تحكيم رأي الشريعة والشرع والذي قد لا يسمح بنقل رفات مسلم من بلد إلى آخر إلا في حالة واحدة وهي نقل الميت إلى البقيع في مكة حيث يدفن موتى المسلمين، أما في غير هذه الحالة قد لا يجوز.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب للحكومة المغربية بنقل رفات الخطابي من مصر مطالب للحكومة المغربية بنقل رفات الخطابي من مصر



GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 17:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon